أحمد محمود سلام يكتب: المستشار الجليل عدلى منصور

الخميس، 29 مايو 2014 04:03 م
أحمد محمود سلام يكتب: المستشار الجليل عدلى منصور المستشار عدلى منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طوال عام حكم الإخوان ولج إلى قصر الحكم رئيساً ينتمى قلبًا وقالباً إلى جماعة الإخوان، وكان كارثيًا أن يُفتح قصر الحكم عن قصد على مصراعيه أمام "السائرين" فى فلك الإخوان، وهم المنتمين لتنظيم الجهاد الدموى وذلك لنيل بعض من كعكة ظنوا أنها قد تسع لكل من يشارك فى مؤامرة الإخوان فى حق مصر. "يومها" تحول قصر الحكم إلي"مأوى" للطامعين ولأول مرة فى تاريخ مصر توجه ميزانية رئاسة الجمهورية لأجل إطعام رواد القصر وقاطنيه من المنتمين لجماعة الإخوان، وقد جلس معهم رئيس الجمهورية الإخوانى "يفترش" الأرض "أثناء" الطعام فى صورة لا تليق بمقام رئيس الجمهورية، ويبقى فتح "قصر" الحكم للقتلة جريمة لا تغتفر وقد دخله قتلة الرئيس الشهيد أنور السادات من فصيل طارق الزمر. تلك كانت بعض المشاهد من"عام" الكوارث" الإخوانى وقد ابتغت الجماعة" الأخونة" لأجل التهام وطن بأسره، ولكن الله سلم.


وقامت ثورة 30 يونيو وما هى إلا أيام وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلى منصور رئاسة الجمهورية "مؤقتا" لحين إنهاء المرحلة الانتقالية، بتنفيذ خارطة الطريق فإذا به يعيد للمنصب" البهاء والبريق. رجلا خفيض الصوت لا يتحدث "ثرثرة" مثل سلفه" الأرعن" الذى" كان موضع سخرية فى القول والفعل والزى، إلى أن تطهرت مصر ليفارق بأمر الشعب، وها هى مصر تختار رئيس الجمهورية وتنتهى فترة الحكم الانتقالية، لينتهى دور المستشار عدلى منصور رجلا وقورًا لبى نداء الوطن، وكان على قدر المسئولية وقد أداه بأمانة على نحو يمنحه وسام الاحترام "مقترنا" بتكريم لابد وأن يتم "رسميا"حال تولى الرئيس المنتخب "حكم" مصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة