أجواء الانتخابات بقرية مرسى فى 3 أيام..دمج 4 لجان فى لجنتين..وغياب مندوبين لكلا المرشحين..و10% يحضرون اللجان بعضهم يرفض غمس يده فى الحبر إحراجاً من الأهالى..والإخوان يفشلون فى حرق المقر الانتخابى

الأربعاء، 28 مايو 2014 09:08 م
أجواء الانتخابات بقرية مرسى فى 3 أيام..دمج 4 لجان فى لجنتين..وغياب مندوبين لكلا المرشحين..و10% يحضرون اللجان بعضهم يرفض غمس يده فى الحبر إحراجاً من الأهالى..والإخوان يفشلون فى حرق المقر الانتخابى الأجواء فى قرية مرسى
الشرقية- إيمان مهنا وفتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت قرية العدوة مركز ههيا مسقط رأس الرئيس السابق بالشرقية، إقبالا ضعيفا جدا، فعلى مدار 3 أيام بلغت نسبة التصويت أقل من 10%، اتجهت معظمهما للمشير عبدالفتاح السيسى.

والذى رغم تجمهر إخوان القرية ضده إلا أن هناك بعض العائلات ترى فى المشير السيسى طوق النجاة، وأن حكم الإخوان ساقطة فى تاريخ مصر حسبما وصفوا.

وعلم "اليوم السابع" أن عدد أصوات الناخبين خلال الأيام الثلاثة بلغ ما يقرب من 700 صوت من أصل 6700، كما أكدت اللجنة الانتخابية أن بعض الناخبين يرفضون غمس أصابعهم فى الحبر الفسفورى، حتى لا يعرف الأهالى أنهم قاموا بالتصويت.

ولوحظ أنه لم يتم تكليف مندوبين عن المرشحين عبدالفتاح السيسى وحمدين صباحى باللجنة، وقد تم دمج لجان القرية الأربع فى لجنتين فقط ونقلهما من داخل القرية إلى مدخلها، حيث مقر الوحدة الصحية لإحكام السيطرة عليها وتحسبا لأى شغب.

وكانت قد شهدت القرية على مدار اليومين أحداث عنف، حيث قام العشرات ليلة الأمس عقب غلق باب التصويت بقذف اللجنة الانتخابية بالمولوتوف والشماريخ مما تسبب فى اشتعال النيران فى الأشجار المحيطة لها، إلا أن الشرطة وقوات الجيش تمكنوا من السيطرة على الأمر وألقت القبض على أحد مثيرى الشغب بحوزته مولوتوف وطلقات خرطوش.

بينما قاموا فى اليوم الأول عشية غلق باب التصويت بقطع الطريق أمام اللجنة والاشتباك مع الشرطة والتى فرقتهم بالغاز المسيل للدموع.

وكانت الأجهزة الأمنية قد شددت الإجراءات بالقرية منذ اليوم الأول، حيث تم الدفع بتشكيلات إضافية من الأمن المركزى والقوات المسلحة والمدرعات والسيارات والمعدات العسكرية أمام اللجنة الانتخابية.


















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة