بمناسبة يوبيلها الفضى..

"صالون القاهرة" يعرض حلقة عن فرقة رضا

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 09:28 م
"صالون القاهرة" يعرض حلقة عن فرقة رضا الفنان الاستعراضى الكبير محمود رضا
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستضيف برنامج "صالون القاهرة" فى حلقته القادمة الفنان الاستعراضى الكبير محمود رضا والفنانة الاستعراضية فريدة فهمى، تدور الحلقة حول المشوار الفنى لفرقة رضا بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، ويعرض الجزء الأول من الحلقة يوم الجمعة القادمة الموافق 25 ديسمبر فى تمام الساعة الثامنة مساءً على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى.

ارتبطت فرقة رضا للفنون الشعبية على مدى سنوات طويلة بوجدان المصريين والعرب، وكذلك على مستوى العالم، منذ تأسيسها فى نهاية الخمسينيات من القرن الماضى تحت قيادة محمود رضا، وذلك بعد تفكيره فى تكوين أول فرقة خاصة للفنون الشعبية بالاشتراك مع الراقص الأول والمصمم والمؤلف الموسيقى على رضا والراقصة فريدة فهمى.

صمم محمود رضا رقصات الفرقة من وحى فنون الريف والسواحل والصعيد والبرية، وقام بإخراجها تحت إشراف الدكتور حسن فهمى ورعايته، وبفضل هذا التكوين الراقى اكتسب فن الرقص احترام كافة طبقات المجتمع.

بلغ عدد أعضاء الفرقة عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصاً و13 عازفاً، أغلبهم من المؤهلين خريجى الجامعات، وقدمت الفرقة أول عروضها على مسرح الأزبكية فى أغسطس عام 1959م، وفى عام 1961م أصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلى رضا.

وفى عام 1962م انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول، حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة فى عروض الرقص الشرقى، ثم كان اللقاء الفنى بين محمود رضا والموسيقار على إسماعيل الذى أثمر أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية بقيادته، الذى أعاد توزيع الموسيقى لأعمال الفرقة السابقة، وقام بتلحين الأوبريتات الاستعراضية، وفاء النيل - على بابا والأربعين حرامى - رنة الخلخال.

وانتقلت الفرقة بعد ذلك إلى مسرح 26 يوليو بالعتبة ثم مسرح نقابة المهندسين ثم دار الأوبرا المصرية، وأخيراً مسرح البالون حيث استقرت به حتى الآن، وفى فترة السبعينات وصل عدد الفنانين من الراقصين والراقصات والموسيقيين إلى 180 فناناً، حينئذ قرر محمود رضا تقسيم الفرقة إلى ثلاثة أقسام: الفريق الأساسى الذى يقدم العروض داخل وخارج مصر، وفريق يمثل الصف الثانى للفرقة، وفريق يتكون من مجموعات تحت التدريب.

تأسس بعد ذلك مركز لتخريج دفعات من الأعضاء لدعم الفرقة، وهى مدرسة فرقة رضا للمواهب الجديدة، وفى الثمانينات قدمت الفرقة لوناً جديداً من ألوان الرقص، وهو الموشحات الراقصة التى لاقت نجاحاً كبيراً ومنها: "عجباً لغزال قتال عجباً" وموشح "لحظٌ رنا" من تأليف وتلحين فؤاد عبد المجيد.

من أشهر رقصات الفرقة: حرامى القفة - بائع العرقسوس - المراكبى - الشمعدان- العصايا- خمس فدادين- الشاويش عطية - النوبة – زينة البدو – بنت إسكندرانية – زوج الأربعة.

كما قامت الفرقة ببطولة ثلاثة أفلام سينمائية لاقت نجاحاً جماهيرياً عريضاً وهى إجازة نصف السنة وغرام فى الكرنك وحرامى الورقة، وطافت فرقة رضا دول العالم أكثر من 5 مرات، واحتلت المراكز الأولى فى معظم المحافل والمهرجانات الدولية والتى حضرها معظم ملوك ورؤساء الدول، وقدمت حوالى أكثر من 3000 عرض فى مصر والعالم على أكبر المسارح العالمية منها: مسرح هيئة الأمم المتحدة فى نيويورك وجنيف، مسرح الأولمبيا بباريس، مسرح ألبرت هول بلندن، مسرح بيتهوفن فى بون ومسرح ستانسلافسكى فى الاتحاد السوفيتى.

حصلت الفرقة على العديد من الجوائز من أهمها: جائزة مهرجان يوغوسلافيا كوبير 1960م المركز الأول وعلم المهرجان، ووسام الكوكب الأردنى 1967م من الملك حسين.

وفى عام 1968م فازت الفرقة فى ثلاث مسابقات متفرقة، الأولى والثانية: عن قصة "النوبة" الميدالية الذهبية، والثالثة: عن رقصة "يا مراكبى" الميدالية الذهبية، والجائزة الأولى والميدالية الذهبية فى مهرجان جوهانسبرج 1995.

كما حصلت الفرقة على العديد من الشهادات التقديرية فى جميع العروض الداخلية والخارجية ومازالت تشارك فى العديد من المناسبات الفنية والقومية والعالمية والمؤتمرات الدولية والمهرجانات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة