حصاد اليوم الثانى من الانتخابات بالشرقية.. هدوء ساد اللجان.. شكاوى للناخبين من تغيير مقر لجنتهم.. والوافدون: نحن فى توهان.. وأبناء شهيد: بابا مات عشان مصر وحقه عليكم نشارك.. وقرية مرسى ثكنة عسكرية

الأربعاء، 28 مايو 2014 12:39 ص
حصاد اليوم الثانى من الانتخابات بالشرقية.. هدوء ساد اللجان.. شكاوى للناخبين من تغيير مقر لجنتهم.. والوافدون: نحن فى توهان.. وأبناء شهيد: بابا مات عشان مصر وحقه عليكم نشارك.. وقرية مرسى ثكنة عسكرية أبناء الشهيد
الشرقية – إيمان مهنا وفتحية الديب وحمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد اليوم الثانى عملية التصويت فى انتخابات رئاسة الجمهورية بمحافظة الشرقية، أجواء هادئة، فقد فتحت معظم اللجان أبوابها للناخبين فى موعدها المحدد فى الساعة التاسعة صباحا، فيما تأخر فتح 4 لجان، لعدم وصول القضاة، أحدهم تأخر لأكثر من ساعتين، لتعرضه لحادث مرورى.

ورصد "اليوم السابع" شكاوى متعددة من عدد من الناخبين بالشرقية التى تسببت فى امتناعهم عن التصويت، والتى منها عدم تواجد أجهزة حاسب إلى الكشف عن اللجنة الانتخابية الخاصة بكل ناخب.

وأعرب الناخبون ومنهم "محمد محمود" و"عمر أحمد على" عن استيائهم من انتظارهم بالطابور لمدة طويلة واكتشافهم بعد ذلك عدم وجود أسمائهم بكشوف اللجنة، مؤكدين أنه قبل ذلك كان يتواجد شاب بجهاز لاب توب أو اللجنة بها جهاز، بحيث يساعد الناخب للأداء بصوته.

كما تم رصد شكاوى من الوافدين، حيث شهدت اللجنة ارتباكا شديدا وتوهانا، بسبب توجه الوافدين للجان، وعدم تمكنهم من الأداء بأصواتهم لعدم تسجيل أسمائهم.

ورصدت الغرفة المركزية لمتابعة انتخابات الشرقية قيام موظفين مسئولين عن كشوف الناخبين بلجنة مدرسة عبد العزيز على بالزقازيق، بصرف الناخبين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم بدعوى عدم تسجيل أسمائهم .

وكانت قوة التأمين قد لاحظت انصراف الناخبين دون الإدلاء بأصواتهم، وشكوى من عدم تسجيل أسمائهم بالكشوف، وبمتابعة الأمر اتضح أن الموظف المسئول يقوم بذلك.

كما حرص أطفال الشهيد النقيب أحمد وحيد ضابط الأمن المركزى، الذى استشهد قبل عدة أشهر على التواجد أمام المدرسة التى تحمل اسم والدهم الشهيد بمدينة الزقازيق على التواجد أمامها لتشجيع المواطنين على المشاركة فى الانتخابات .

وقام الأطفال بوضع أصابعهم بالحبر الفسفورى عقب إدلاء الأسرة بأصواتها الانتخابية والوقوف باللجنة ورفع أصابعهم أمام المارة لتشجيع المواطنين على المشاركة.

وأكد أبناء الشهيد أن والدهم وكل الشهداء ضحوا بحياتهم وحرموا أطفالهم من حنان ورعاية الأب، من أجل الوطن، لذلك لابد لكل المواطنين أن يشاركوا وفاء لحق هؤلاء الشهداء واستقرار البلاد وانتهاء مرحلة العنف، مضيفين أن والدهم مات من أجل مصر، فواجب على كل مواطن أن ينزل من بيته ليشارك فى الانتخابات .

جدير بالذكر أن النقيب أحمد وحيد ضابط بقطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية وابن محافظة الشرقية استشهد فى ديسمبر الماضى، خلال مأمورية لضبط خلية إرهابية بالإسماعلية كانت نفذت عددا من العمليات الإرهابية استشهد فيها العديد من أفراد الجيش و الشرطة وعثر بحوزتهم على قائمة اغتيالات، فضلا عن العمليات التى نفذوها.

وتكريما له قامت محافظة الشرقية بتغيير اسم مدرسة اللغات بالزقازيق لتحمل اسمه.

أما فى قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى تشهد تواجدا أمنيا مكثفا، حيث تم نشر المجنزرات والمدرعات وقوات الأمن لتتحول لثكنة عسكرية، ذلك بعد أحداث عنف، بالأمس، حيث قام الإخوان عقب إغلاق باب التصويت، حيث قاموا بقطع الطريق أمام مدخل القرية والاشتباك من قوات الأمن بعد إلقاء عليهم الشماريخ والألعاب النارية، فتم تكثيف التواجد الأمنى فيها تحسبا لتجدد أحداث العنف .

وكان قد تم دمج لجان القرية الأربع فى لجنتين فقط، ونقلهما من داخل القرية إلى مدخلها، حيث مقر الوحدة الصحية لإحكام السيطرة عليها وتحسبا لأى شغب .

وكانت قد بدأت اللجنة الانتخابية عملها بدون مندوبين عن المرشحين، عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى.

وكانت العملية الانتخابية بالمحافظة قد أجريت فى 1041 مركزا انتخابيا تضم 23 لجنة عامة و1156 لجنة فرعية، تشمل 3 ملايين و681 ألفا و189 ناخبا وناخبة، يشرف عليها 1322 عضوا بالهيئات القضائية، يعاونهم نحو 4700 موظف.

وشدد رؤساء اللجان على الالتزام بالتصويت السرى واستخدام الحبر الفسفورى وإبراز كل ناخب لبطاقة الرقم القومى، ولم يسمح لأى مواطن بالإدلاء بصوته دون وجودها.

وشهدت مقار و لجان الانتخابات تواجدا أمنيا مكثفا من ضباط و أفراد القوات المسلحة والشرطة، يدعمهم عدد من المدرعات والمجنزرات، وتم منع تواجد أى سيارة أو مركبة من أى نوع بالقرب من اللجان، وكذلك حظر دخول أى شخص غير مقيد باللجنة إلا بتصريح صادر من اللجنة العليا للانتخابات، وقامت القوات بتنظيم دخول الناخبين فى مجموعات صغيرة، وعدم السماح بأى تجاوزات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة