5 مشاهد رصدتها عيون المراقبين باليوم الأول للانتخابات.. النساء أبطال العرس الديمقراطى.. وأفراد شرطة لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة.. وارتفاع الإقبال بعواصم المدن وانخفاضه بالقرى.. والسلبيات عادية

الثلاثاء، 27 مايو 2014 06:42 ص
5 مشاهد رصدتها عيون المراقبين باليوم الأول للانتخابات.. النساء أبطال العرس الديمقراطى.. وأفراد شرطة لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة.. وارتفاع الإقبال بعواصم المدن وانخفاضه بالقرى.. والسلبيات عادية صورة أرشيفية
كتب فايزة مرسال وعبد اللطيف صبح وسمير حسنى وخالد حجازى وحسام مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت الجمعيات الحقوقية أول أيام العرس الديمقراطى، الذى كان محط أنظار دول العالم لاختيار رئيس يقود مسيرة أحلام وطموحات الشعب المصرى، بعد سقوط دولة الإخوان فى 30 يونيو.

وفى البداية رصدت البعثة الدولية المشتركة لمراقبة الانتخابات، استمرار تدفق الناخبين على مقار الاقتراع مع زيادة ملحوظة فى الأعداد، عقب عودة الموظفين من أعمالهم بدءا من الثانية ظهرا، كما رصدت استقرار الحالة الأمنية على خلفية بعض أحداث العنف التى شهدتها بعض المناطق، فى كرداسة والفيوم وبنى سويف والشرقية، فضلا عن رصدها خلال الفترة المنقضية من ساعات اليوم الأول من أيام الاقتراع العمر والنوع لمجموعات عشوائية من الناخبين فى مناطق مختلفة بالمحافظات الـ25 المشمولة بعمل البعثة، وكانت أهم النتائج أن هناك مجموعة من اللجان الفرعية يتم استخدام جهاز القارئ الإلكترونى فيها.

وأكدت البعثة فى تقريرها الثالث، أن النسبة التقديرية للمصوتين فى الفئة العمرية 18-40 سنة تبلغ نحو 50% من إجمالى المصوتين، وأن نسبة المصوتين من النساء تزيد على50% من إجمالى المصوتين.

ومن جانبها، قالت الدكتورة هيفاء أبو غزالة، رئيس بعثة الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إن اليوم الأول للتصويت فى الانتخابات الرئاسية، ومن خلال زيارة عدد من اللجان الانتخابية، ووجدت إقبالا كبيرًا وتنظيما جيدًا.

وأشارت رئيس بعثة الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إلى أن من خلال ملاحظة أولية، أن هناك تنظيمًا أمنيًا أفضل فى الانتخابات الحالية، مما كان عليه فى الاستفتاء، كما أن هناك سرعة أكبر فى الإنجاز داخل اللجان، موضحة أن هناك نحو 100 متابع من بعثة الجامعة يمثلون 18 جنسية عربية، يتابعون الانتخابات فى 22 محافظة.

وأضافت هيفاء أبو غزالة، أن الجامعة سبق أن تابعت الاستفتاء على الدستور، وقدمت تقريرًا حول الملاحظات السلبية والإيجابية.

وأشارت رئيس بعثة الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات، إلى أن البعثة ستعقد مؤتمرًا صحفيًا عقب انتهاء الانتخابات مباشرة، توضح فيه الملاحظات المبدئية للبعثة، على أن تقدم تقريرًا شاملا للجنة العليا للانتخابات يشمل جميع الملاحظات، حيث إن البعثة تتابع عملية التصويت والفرز للأصوات، مشيدة بالتواجد النسائى للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، معربة عن تمنياتها بسير العملية الانتخابية فى مصر بنجاح.

وأوضحت هيفاء أبو غزالة، أن ما رصد لا يؤثر فى سير العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن الانتخابات شهدت إقبالاً كبيرًا من ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن، مؤكدة أن ما تشهده مصر محطة فى تاريخ العالم بأجمعه، وليس فى تاريخ مصر فقط، موضحة أن الإقبال العام الذى شهده اليوم الانتخابى ظاهرة صحية وإيجابية، تعكس حرص المواطن على الممارسة والمشاركة الديمقراطية لانتخاب رئيس للبلاد.

وتابعت: "لدينا غرفة عمليات مجهزة لإدارة العملية الانتخابية، ومجهزة بأحدث وسائل الاتصال لتلقى أى عقبات أو شكاوى من قبل المتابعين"، موضحة أن من السلبيات وجود دعاية فى خارج بعض اللجان لصالح أحد المرشحين، وعدم وجود مندوبين عن مرشحى الرئاسة المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى داخل اللجان لمتابعة سير عملية الاقتراع، كما لاحظت عدم توافر المتابعين من المنظمات الأخرى التى تتابع الانتخابات فى كل اللجان الانتخابية.

وقالت، إنه من الأمور الإيجابية ملاحظاتها لوجود شباب متطوعين داخل اللجان لمساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، كما يوجد أماكن خاصة لانتظار كبار السن لحين دخول اللجنة.

وأوضحت هيفاء أبو غزالة، أن السلبيات عادية، مؤكدة أن ذلك طبيعى فى العمليات الانتخابية.

ومن جانب، آخر أكدت مصادر أن غرفة عمليات مراقبة العملية الانتخابية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، تلقت 176 شكوى، وأرسلت منها 111 منها للجنة العليا للانتخابات للتحقيق فيها.

بينما زارت اللجنة التابعة للاتحاد الأوروبى المكلفة بمراقبة الانتخابات بالدقهلية، 11 لجنة انتخابية، وأشار أحد المسئولين باللجنة أنهم مقسمون إلى أربع فرق موزعة على مراكز المحافظة، وأثناء زيارة مدرسة عثمان ابن عفان والمنزلة الإعدادية، أبدت اللجنة إعجابها بتخصيص أحد أفراد الشرطة لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة وإرشادهم عن مكان لجنتهم، ومساعدتهم فى توصيلهم إلى اللجنة.

ورصدت غرفة عمليات مؤسسة "ابنى مصر"، المشاركة فى المراقبة المحلية للعملية الانتخابية، بسوهاج، وجود شكاوى من المواطنين بخصوص زيادة عدد الناخبين إلى أكثر من 1000 ناخب باللجنة الواحدة مثال لجنة 15 ومقرها الثانوية الفنية بأخميم، حيث بلغ عدد الناخبين بها 6445 وكذلك لجنة 6 مقرها مدرسة صلاح سالم بسوهاج وعدد الناخبين بها 4184 ناخب.

وواصلت البعثة الدولية المشتركة لمراقبة الانتخابات الرئاسية، رصدها لمجريات العملية، وأصدرت الإفادة الثانية الصادرة عن البعثة والتى تغطى الفترة من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى الثانية ظهرا.

وشهدت الفترة بحسب الإفادة تزايدا نسبيا فى الإقبال على التصويت بمعظم عواصم المدن والمحافظات الرئيسية، مع استمرار ضعف معدلات الإقبال بالقرى، وكان لارتفاع حرارة الطقس دور ملحوظ فى ذلك، وبشكل عام فإن محافظتى السويس والمنوفية يعدان من المحافظات التى شهدت طفرة كبيرة فى معدلات التصويت خلال الساعات الماضية، والأمر اللافت للنظر بروز مشاركة النساء خاصة خارج نطاق العاصمة.

كما شهدت الفترة التى يغطيها التقرير بعض أحداث العنف المتفرقة من قبل تنظيمات مناوئة للعملية الانتخابية، بينما لم تشهد العملية الانتخابية خروقات لعمليات التأمين المكثفة التى تنفذها أجهزة الأمن.

وفى محافظة الإسماعيلية – حى ثالث – مدرسة مصطفى كامل، تم وقف اللجنة لمدة 10 دقائق، بسب دخول الناخبين بصور السيسى، وتم التنبيه بعدم دخول بداخل اللجنة، وفى المنوفية مركز الباجور - مدرسة تلبنت أبشيش الابتدائية - اشتكى قاضى لجنة 57 من عدم وجود مراوح باللجنة وعدد الستائر غير كاف كما لا توجد طفاية حريق، كذلك المياه غير صالحة للشرب، وأبدى اعتراضه على الحمامات، حيث قال إنها لا تصلح للاستخدام الآدمى، كما اشتكى المواطنون من بُعد اللجنة عن مقر إقامتهم.

وبحى عابدين بالقاهرة مدرسة الوحدة العربية لجنة رقم 9، رصد وجود طفل لا يتعدى سنة 10 سنوات يوجه الناخبين لانتخاب مرشح معين، وطرد بعد دخول المراقب بأقل من دقيقة، وفى كفر الشيخ مركز مطوبس مدرسة مطوبس الثانوية بنين لجنة رقم 3 بالدور الرابع، ولا يوجد أى تسهيلات لذوى الإعاقات وكبار السن.

وفى محافظة بنى سويف مركز بنى سويف مقبل، فضت تظاهرة بالشماريخ والألعاب النارية وسباب وشتائم للجيش والشرطة لشباب صغار السن للمرة الخامسة، وقبض على 7 من مثيرى الشغب بواسطة قوات التأمين بقيادة نائب مدير الأمن.

وبالشرقية مركز الزقازيق لجنة مدرسة الزراعة 14، رصد وجود تصويت جماعى وتوجيه الناخبين من خارج اللجان، وفى الغربية كفر الزيات مجلس المدينة لجنة 3 و4 بدأ تزايد أعداد الناخبين وارتفاع نسب مشاركة الرجال، ومنع رئيس اللجنة سيدة من الإدلاء بصوتها لأنها تحمل صورة للسيسى.

وفى البساتين القاهرة مدرسة الحرية لجان رقم 42/43 رصد عدم وجود مناديب للمرشحين، بسبب رفض القاضى دخولهم حتى من كان منهم يحمل بطاقة الرقم القومى صادر من البساتين، وذلك عقاب لهم لغيابهم عن مرحلة فتح اللجان، وفى الإسكندرية، العامرية، لجنة فرعية 46 مدرسة أحمد بدوى الإعدادية، ترك رئيس اللجنة اللجنة للموظفين وخرج خارج اللجنة للاستراحة.

وفى محافظة المنوفية، مركز بركة السبع - مدرسة المؤسسة - اشتكى القاضى من لجنة 4 لعدم تجهيزها، كما حاول أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالمطرية القاهرة منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم عن طريق إشعال النيران فى كاوتش السيارات أمام اللجان، وألقى مجهولان يستقلان دراجة نارية مولوتوف على مدرسة المعهد الأزهرى بقرية كفر شرف، بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة