خلال الـ 10 سنوات القادمة..

اللجنة القومية لمكافحة "الكبدية" تسعى لخفض الإصابة بـفيرس سى لـ 2%

الأربعاء، 21 مايو 2014 12:39 م
اللجنة القومية لمكافحة "الكبدية" تسعى لخفض الإصابة بـفيرس سى لـ 2% الدكتور جمال عصمت أستاذ الكبد بطب قصر العينى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على هامش مؤتمر الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد، والذى عقد مؤخرا بلندن، عقدت ندوة بخصوص وضع فيروس سى فى مصر وجهود اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية التابعة لوزارة الصحة المصرية فى هذا الشأن، وذلك بالتنسيق مع المركز الأمريكى لمكافحة العدوى.

وقد شارك بهذه الندوة مجموعة كبيرة من علماء العالم، لمناقشة الخطط المستقبلية لمكافحة فيرس سى فى مصر، وكيفية استخدام العلاج المثالى المتاح حالياً، للحد من الانتشار الواسع للفيروس فى مصر حاليا.ً

يقول الدكتور جمال عصمت أستاذ الكبد بطب قصر العينى عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية وضمن الوفد المشارك بالمؤتمر والندوة، حيث أوضح أن الندوة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات مع الإشادة بالمجهودات التى قامت بها وزارة الصحة واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، والتوصية بتنفيذ المقترحات المستقبلية للوصول للهدف المنشود، وهو خفض انتشار فيرس سى إلى أقل من 2% خلال العشر سنوات القادمة فى مصر.

كما تم عرض 8 أبحاث قام بها الفريق البحثى المشارك فى هذا المؤتمر، ومنهم الدكتور جمال عصمت بالتعاون مع الجامعة الألمانية وجامعة عين شمس والمعهد القومى للكبد وجامعة المنصورة والمعهد القومى للأمراض المتوطنة والكبد ومراكز بحثية وجامعات دولية مشاركة لجامعة القاهرة.

وتناولت هذه الأبحاث أهمية خلايا المناعة فى تطور الإصابة بفيروس سى، وأهمية دراسة العوامل التى تحسن من كفاءة علاج فيرس سى، ووضع تصور لكيفية استخدام العلاج الأمثل فى علاج المرضى، بالإضافة إلى استخدامه فى منع انتشار العدوى للأصحاء.

وقال أن الأبحاث تناولت أهمية استخدام جهاز الفيبروسكان، كبديل عن عينة الكبد فى تشخيص التليف الكبدى فى الأطفال.

جدير بالذكر أنه خلال انعقاد المؤتمر تم نشر 3 أبحاث مهمة فى المجلة الدولية للفيروسات الكبدية، شارك فيها 80 عالما على مستوى العالم منهم 6 من مصر، وهم الدكتور جمال عصمت والدكتور إمام واكد والدكتور جمال شيحة والدكتور أيمن يسرى والدكتور وحيد دوس والدكتورة منال حمدى السيد، وترجع أهمية الأبحاث أنها استعرضت وضع فيروس سى فى مصر عالمياً.

حيث استعرض البحث الأول انتشار الفيروس من حيث تواجده ونوع السلالة الجينية المنتشرة وطرق التشخيص والعلاج فى 16 دولة، بالإضافة إلى حالات زراعة الكبد، وكيفية تأثير فيروس سى على الفشل الكبدى وأورام الكبد، كما أوضحت الدراسة الثانية تأثير انتشار فيرس سى على الوضع الاقتصادى والصحى فى البلاد المنتشر بها هذا المرض وكيفية تأثير العلاج المتاح حالياً على هذا العبء بالنسبة للمرضى، ووسيلة العلاج بالإنترفيرون لن تفيد فى تقليل حالات الفشل الكبدى وانتشار أورام الكبد.

وقال أن الدراسة الثالثة تناولت الإستراتيجية الأمثل لمواجهة فيرس سى فى المستقبل، وأنها يجب أن تعتمد على استخدام الأدوية الأكثر كفاءة فى العلاج وزيادة عدد الحالات التى يتم علاجها عالمياً، بما يعادل 5 أضعاف الحالات التى يتم علاجها حالياً، وذلك يتطلب تحسين طرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى ضرورة الحد من انتشار العدوى عن طريق وضع الخطط المثالية لتطبيق عمليات نقل الدم الآمن، والتخلص من إعطاء الحقن بدون مبرر، بالإضافة لاستخدام المعايير العالمية لمكافحة انتشار العدوى.















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة