القوانين وحملات الإزالة تفشل فى مواجهة تعديات الأراضى الزراعية.. تقرير حكومى: نفقد 23 فدانا يوميا.. وارتفاع معدلات التصحر بالدلتا.. ورئيس بحوث الصحراء: السياسات "الغبية" وراء زيادة المخالفات

الإثنين، 19 مايو 2014 08:16 م
القوانين وحملات الإزالة تفشل فى مواجهة تعديات الأراضى الزراعية.. تقرير حكومى: نفقد 23 فدانا يوميا.. وارتفاع معدلات التصحر بالدلتا.. ورئيس بحوث الصحراء: السياسات "الغبية" وراء زيادة المخالفات حملات إزالة - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف آخر تقرير أسبوعى صادر عن الإدارة المركزية لحماية الأراضى بوزارة الزراعة ارتفاع عدد حالات التعدى على الأراضى لمليون و117 ألف حالة، بإجمالى مساحة تصل إلى 48 ألفا و225 فدان منذ قيام ثورة 25 يناير ٢٠11 وحتى الآن، عن ما قبله مليون و112 حالة على مساحة 48 ألفا، أى بزيادة 4 آلاف و916 حالة على مساحة 255 فدانا من الأراضى الخصبة يتم التعدى عليها أسبوعيا، مؤكدا أن مصر تفقد أكثر من 23 فدانا يوميا.

وأوضح التقرير، أن الأجهزة الأمنية، تمكنت من إزالة 125 ألف حالة على مساحة من الأراضى الخصبة بلغت 7 آلاف و340 فدانا فقط منذ قيام الثورة.

وأكد أن التعديات على الأراضى الزراعية الخصبة، تؤدى إلى زيادة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على أراضى الدلتا، ويرفع من معدلات التصحر فى هذه المناطق، مشير إلى أنه يتم التنسيق بين وزارات الزراعة والرى والإسكان والتنمية المحلية والكهرباء، للحد من تصاعد الأزمة.

بينما أكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حملات الإزالة التى تقودها وزارة الزراعة حبر على ورق غير مفعلة، وأن كل التصريحات عن تراجع التعديات فى أراضى الدلتا غير صحيح لكسب الشو الإعلامى، وكل ما يتم من إزالة هو سور يتم بناؤه حديثا قبل زيارة وزير الزراعة إلى هناك وليس إزالة التعديات على الأراضى الزراعية الحقيقية.

بينما أكد الدكتور إسماعيل عبد الجليل رئيس مركز بحوث الصحراء سابقا، فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، أنه لابد من تغير السياسات "الغبية" القائمة عليها وزارة الزراعة، وتغير الروشتة "المميتة" للحد من التعديات على الأراضى الزراعية.

وأكد أن الفلاح إذا شعر بالزراعة الربحية سيحافظ على الأرض الزراعية حتى لا يقع تحت طاولة تجار الأراضى، مشير إلى أن قطاع الزراعة على المستوى الإنتاجى انخفض لأكثر من النصف وتراجع بشكل كبير من ناحية الاستثمارات لعدم حسم الدولة فى القرارات الخاصة بملكية الأراضى والتعديات على الأراضى الزراعية، حتى وصل معدل الخسارة فى الأراضى الزراعية عقب الثورة مباشرة إلى خمسة أفدنة كل ساعة.

وأضاف عبد الجليل، أن ارتفاع التعديات على الأراضى الزراعية، أصبح شيئا عاديا، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة لم تنتهج سياسات قادرة على حماية الفلاح وتدعيمه.

وأكد أن كل ساعة مصر تفقد ثلاثة أفدنة وفقا لصور الأقمار الصناعية وتقرير صادر عن وزارة الزراعة مسبقا وهذا يعنى إننا نفقد 30 ألف فدان فى السنة، ولا ننسى أن إجمالى مساحة الأراضى الزراعية فى مصر الان 8.5 مليون فدان بما يمثل حوالى 3.5 % من إجمالى مساحة مصر .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة