عمرو سمير عاطف يرد على الانتقادات ضد السيناريو: لست مدرساً لكى أشرح الفيلم

الجمعة، 18 ديسمبر 2009 01:53 م
عمرو سمير عاطف يرد على الانتقادات ضد السيناريو: لست مدرساً لكى أشرح الفيلم عمرو سمير
جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا ينكر أحد المجهود الضخم والإنتاج الثرى فى صناعة فيلم «ولاد العم»، لكن هناك بعض الانتقادات التى طالت سيناريو العمل الذى كتبه السيناريست عمروسمير عاطف، مما أدخل الفيلم فى فخ السذاجة والمباشرة، حسب تعليقات الجمهور فى دور العرض، ووقع الفيلم كسيناريو فى عدة أخطاء أفسدت واقعيته ومصداقيته لدى المشاهد، يأتى فى مقدمتها دخول الضابط المصرى كعامل بناء فى عملية إقامة الجدار العازل بسهولة شديدة جداً وبدون مقدمات أو تفتيش من الجهات الإسرائيلية.

وتتمثل العثرة الثانية فى السيناريو فى عمل الضابط المصرى بصيدلية فى تل أبيب مباشرة، يديرها مصرى يهودى الذى لم يشك مطلقا فى أسباب مجيئه إلى إسرائيل، بل إنه يدير معه حوارا حول حبه لمصر وسخطه على الصهيونية، وبعدها يخترق مباشرة منزل ضابط المخابرات الصهيونى «دانيال» شريف منير، ويدخل منزله فى وجوده ليتاكد من ولاء زوجته المصرية «سلوى» منى زكى لمصر، ثم يتجول فى شوارع تل أبيب وكأنه فى نزهة، ويقابل الزوجة المصرية فى حديقة عامة، وحديثه معها دون الخوف من لفت النظر إليه، ثم دخوله إلى مقر الموساد بسلاسة عن طريق مساعدة عميل مصرى له أكثر من 20 عاماً فى تل أبيب، ولماذا لم يتم اللجوء إليه مباشرة بدلا من إرسال الضابط المصرى «مصطفى عبدالرحمن»؟ لم يفسر لنا السيناريو ذلك.

كما أن كريم عبدالعزيز ابتلع حبوبا لم يوضح نوعها، هل هى حبوب مخدرة أم حبوب «شجاعة» قبل دخوله مبنى الموساد، وجعلته لا يشعر بالقوة الكهربائية عالية الفولت التى تعرض لها، كما دخل فى مطاردات ومعارك بشوارع تل أبيب، ونجح فى الإفلات من الأمن الإسرائيلى بمفرده.

لا منطقية السيناريو وضعتها «اليوم السابع» أمام السيناريست عمرو سمير عاطف، الذى برر اختراق الضابط المصرى «مصطفى عبدالرحمن» لإسرائيل بأنها كانت من خلال الضابط «دانيال» الذى نصب له فخ مجيئه لإسرائيل، وأن الموساد كان على علم بكل تحركاته.
وأنه اصطحب معه «سلوى» منى زكى لتكون بمثابة الطعم، أما حول باقى العثرات قال: أنا لست مدرساً لكى أشرح تفاصيل الفيلم، ولكن العمل الفنى هو الذى يجيب عن هذه التساؤلات، وأن المخابرات شاهدت الفيلم، وقالوا إن كل ذلك يمكن حدوثه، وإن إسرائيل متاحة وكل المعلومات والتفاصيل داخل الفيلم حصلنا عليها من قبل ضباط بالمخابرات الذين راجعوا الفيلم وشاهدوه أكثر من مرة» واستطرد قائلا: «الأفلام الأجنبى فيها أكتر من كده، وبيعملوا أكتر من كده، اشمعنى احنا يعنى».









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة