محمود عبد الراضى يكتب: الأقصر المحافظة الـ 29 بشهادة التاريخ

الخميس، 17 ديسمبر 2009 11:13 ص
محمود عبد الراضى يكتب: الأقصر المحافظة الـ 29 بشهادة التاريخ محافظ الأقصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن قرار الرئيس مبارك بتحويل الأقصر إلى محافظة جديدة ضمن محافظات مصر لتحتل الرقم 29 فى مسلسل المحافظات المصرية بغريب، ولما لا والأقصر عاصمة مصر القديمة، حيث تبعد عن قنا حوالى 56 كيلو مترا جنوبا، وتقع جنوب العاصمة المصرية القاهرة بحوالى 680 كيلو متر، وهى من المدن التاريخية التى تقع فى وسط قنا بأقصى صعيد مصر، يحدها مركز إسنا جنوبا، ومن الشمال مركز قوص، وشرقها البحر الأحمر، بينما يحدها من الغرب مركز أرمنت مع حدود محافظة الوادى الجديد.

الأقصر لها طابع فريد يميزها عن جميع بقاع العالم.. فهى تجمع بين الماضى والحاضر فى آن واحد.. لا يخلو مكان فى الأقصر من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين.

أما عن تسميتها فتعددت الأسماء التى أطلقت على الأقصر خلال الأزمنة التاريخية المختلفة، كان أشهرها طيبة ومدينة المائة باب، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينة الصولجان، وأخيرا أطلق عليها العرب "الأقصر" جمع الجمع لكلمة قصر حيث جمع كلمة قصر (قصور) وجمع التكثير أو جمع الجمع (الأقصر)، وذلك نظرا للقصور والمعابد التى بها مع بداية الفتح الإسلامى لمصر.

وتعتبر الأقصر أهم مشتى سياحى فى مصر وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية. وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذى يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحى فى مصر، وتضم أكثر قدر من الآثار القديمة، التى لا يخلو مكان فيها من اثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين.

كما تعتبر الأقصر من أهم المدن الأثرية فى العالم، حيث يوجد بها العديد من المعابد السياحية أهما: معبد الأقصر، والكرنك والدير البحرى وحتشبسوت ودير المدنية ومدينة هابو ومعبد الرمسيوم ومعبد سيتى الأول بالقرنة ومقابر وادى الملوك،ومن أهم ما بها من مقابر مقبرة نفرتارتى.
وتضم الأقصر الكثير من الآثار، أهمها معبد الأقصر ومعابد الكرنك ومتحف المدينة ومقابر وادى الملوك والملكات والمعابد الجنائزية، ومقابر الأشراف وغيرها من الآثار الخالدة.
وتجذب الأقصر شريحة كبيرة من هواة السياحة الثقافية الوافدين إلى مصر، حيث تعتبر مخزنا للحضارة المصرية القديمة، لأن بها أكثر من «800» منطقة ومزار أثرى تضم أروع ما ورثته مصر من تراث إنسانى. والجدير بالذكر أن الأقصر ظلت عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية، حيث انتقلت العاصمة إلى منف فى الشمال.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة