"القاهرة":"الوزراء" وافق على تحديث 1000ميكروباص لتعمل بالغاز الطبيعى

السبت، 17 مايو 2014 03:36 م
"القاهرة":"الوزراء" وافق على تحديث 1000ميكروباص لتعمل بالغاز الطبيعى الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة
كتب أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، دخول خطة تطوير وتحديث سرفيس القاهرة حيز التنفيذ، وذلك عقب توقيع بروتوكول التعاون بين المحافظة ووزارة البيئة والصندوق الاجتماعى للتنمية، بحضور المهندس رئيس مجلس الوزراء لإحلال أقدم 1000 سيارة ميكروباص تعمل بالقاهرة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعى كمرحلة أولى فى مشروع التطوير.

وصرح محافظ القاهرة أن الإحلال للميكروباصات التى يزيد عمرها عن 30 عاما، والتى ما زالت تجوب شوارع القاهرة ضمن الأسطول الحالى والبالغ حجمه أكثر من 9500 سيارة ميكروباص تنقل حوالى 5 ملايين راكب يوميا، بما يمثل 30% من حركة النقل الجماعى بالقاهرة الكبرى، وتم حصر عدد السيارات التى تجاوز عمرها أكثر من 30 عاما بحوالى 1000 سيارة.

ويتضمن البروتوكول قيام المحافظة بتحديد الوحدات المطلوب تحديثها وإحلالها، وتوفير بدائل من السوق المحلى من الميكروباصات الجديدة التى تعمل بالغاز الطبيعى، وتساهم محافظة القاهرة فى مقدم الثمن بما قيمته 5 آلاف جنيه لكل ميكروباص، مقابل استلام السيارات القديمة والتخلص منها لمنع استخدامها مستقبلا طبقا لأهداف مشروع التطوير، ومن جانبها تساهم أيضا وزارة البيئة بما قيمته 5 آلاف جنيه لكل سيارة، شريطة أن يتم تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعى بدلا من أنواع الوقود الأخرى، لتحفيز أصحاب تلك السيارات ومساعدتهم فى دفع مقدم الحصول على السيارة الجديدة (15% من قيمتها)، والباقى يسدد كقرض بشروط ميسرة على خمس سنوات، طبقا لعقود الصندوق الاجتماعى للتنمية المبرمة مع أحد البنوك المشاركة.

وأشار المحافظ إلى أن هذه التجربة فى التطوير تأتى كمرحلة أولى، وفى حالة نجاحها بعد تقييمها سيتم تكرارها تباعا على السيارات الأقدم فى سنة الصنع، حيث رصدت الأبحاث التى أجرتها أجهزة المحافظة معاناة أصحاب سيارات السرفيس القديمة من عدة مشكلات، أهمها كثرة الأعطال وكثرة الحوادث بما يؤدى إلى المزيد من الأزمات المرورية بشوارع القاهرة، ناهيك عن الأضرار التى تصيب البيئة من انبعاثات الوقود الملوثة، ويأتى هذا كله كأعباء على مالك السيارة القديمة متمثلة فى تكاليف الصيانة العالية بشكل متكرر، وضياع معظم وقت الرحلة فى الصيانة بما يؤدى إلى تقليل الدخل الشهرى، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الوقود نظرا لتهالك المحرك.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة