إسعاد يونس تفتح خزينة أسرار نجوم "التسعينيات" فى "صاحبة السعادة"

السبت، 17 مايو 2014 01:27 م
إسعاد يونس تفتح خزينة أسرار نجوم "التسعينيات" فى "صاحبة السعادة" إسعاد يونس
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خصصت الإعلامية والفنانة إسعاد يونس حلقة واحدة من جزأين ببرنامجها "صاحبة السعادة" المذاع على فضائية "سى بى سى تو" لتناول جيل الثمانينيات والتسعينيات فى الجزء الأول لمناقشة هذه القضية، باعتباره الجيل المسروق الذى شهد التليفزيون الحكومى ثم طفرة الفضائيات، بالإضافة لشهادته نهاية حقبة تكنولوجية وبداية حقبة أخرى.

وتذكر الكاتب وائل غنيمى مؤلف كتاب "يا ذكريات يا" أهم نقاط هذه الفترة "المنسية" أثناء حضوره بالبرنامج، قائلا: "أنا فاكر إن كان فى مسلسلين، الأول من السابعة للثامنة، والآخر من الثامنة للتاسعة إلا ربع، ثم يتبعهما "حديث الروح" لمدة 3 دقائق، ثم النشرة، ثم برنامج" نافذة على العالم"، متعجبا عما يفعله المواطنون بعد هذا البرنامج لأن الشعب كان ينام بعد هذه الفترة حتى الصباح".

وبعد ذلك قام الفنان حسام حسنى بغناء أغنية "كل البنات بتحبك" والتى لاقت صدى قويا إبان فترة التسعينيات، الأمر الذى أثار إعجاب ومفاجأة الفنانة إسعاد يونس، وقالت له :"ياااه يا حسام.. رجعتنى لأيام طفولتى، دى مفاجأة حلوة جدا، وكده هروح البيت أجيب شيكولاتة للعيال"، وسألته :"كنت فين"، وأجاب حسنى :"أنا موجود.. أصل أنا لما مش بكون أمام الكاميرا فبكون وراها، لأنى لما مش بغنى بكون بلحن، أو بربى العيال".

وتابع أثناء جلوسه بأستديو البرنامج عقب غنائه للأغنية، إنه تم عمل تقرير خاص به بمشاركة فرقة "كايروكى" باسم "أخطر رجال التسعينات"، وتم عمل تقرير لطيف، وتصوير فيدو كليب لأغنية "لولاش" لأنه لم يكن هناك فيديو كليب لها منذ خروجها للنور، ليتبع حديثه، بأغنية "لولاش"، وسط تصفيق وإعجاب الحاضرين.

وبعد غنائه سرد الفنان قصة نجاحه، قائلا :"درست بكلية التربية الموسيقية، وكنت أعيش فى الكويت وتعلمت الموسيقى هناك، وبعد الثانوية العامة ودخلت الكلية لتعليم الموسيقى على أصولها، وكان لدى طموح وكنت أحتاج لأحد يكتب لى، وهنا التقيت بعنتر هلال، وأحس بأنى أريد عمل شىء جديد، وكنت محظوظا لأنى جئت للنقلة نفسها، وركبت القطار عندما تحرك، وأحيى رائد الجيل الخاص بنا حميد الشعيرى، وكنت مختلفا قليلا عن المجموعة الخاصة بنا، ومنهم إيهاب توفيق ومصطفى قمر، ولم يكن ينفع أن أغنى دراما لأنى هانى شاكر كان يغنيها، وكان لابد من ركوب موجة جديدة، ووجدت عنتر هلال كلماتها مختلفة عن الموجود، وقام بترجمة الألحان الخاصة بى، وهو ما فعلناه فى أغنية "لولاش".

وحول أغنية "كل البنات بتحبك" أوضح حسنى أن الأمر بدأ عندما كان يجلس مع عنتر وقال له :"هناك كلمة تقولها وممكن نعملها أغنية.. كل البنات بتحبك"، فقلت له: "لا تحتاج تلحين.. الأغنية مش محتاجة"، وبالفعل تم الانتهاء منها مباشرة، موضحا أن أبهر لحظة أحس بها بالنجاح كانت لحظة نزول ألبوم "لولاش"، لأنه نزل يوم لعب مصر لكأس العالم، وبعد ذلك بدأ الشريط ينجح و"يكسر الدنيا"، وكنت أعود إلى منزلى وأجد العربات تقوم بتشغيل الشريط، ولكنه كذب نفسه، حتى قام الفنان عزت أبو عوف بالاتصال به وقال له: "يا حسام عزت أبو عوف معاك"، فاعتقدت أنها معاكسة فقلت له :"متهرجش ومتتصلش هنا تانى"، فقال لى: "ينفع كده.. أتصل بيك تقولى كده"، فقلت له "متهرجش.. أنت عزت أبو عوف بجد"، فرد قائلا :"أيوه أنت شريطك مكسر الدنيا.. أنت مش فى الدنيا ولا إيه، عايزك تغنى فى عيد ميلادى"، فتعجب وقال:"أغنى فى عيد ميلادك أنت"، فرد قائلا:"تأخد كام.. تعالى المسرح أنا عايزك"، مشيرا إلى أنه تعجب جدا من هذه المكالمة، لأن أبو عوف قامة قوية ولديه نجاح ساحق.

وعلى السياق ذاته، ولمحاولة تذكر ذكريات التسعينات، استضافت الفنانة إسعاد يونس الفنان إسماعيل البلبيسى مغنى أغنية "الغربية"، الذى قال :"أنا فى الكونسرفاتوار بدرس منذ 1986 حتى الآن، ووسط هذه الفترة قمت بعمل شرائط، منهم من نجح ومن سقط، وابتعدت بسبب وجود معظم أعمالى فى أدراج المنتجين، والفكرة إنى مش شاطر فى التسويق، خصوصا وأن الأمر به شللية وحسابات أخرى".

وتابع البلبيسى والذى يعمل مدرسا للموسيقى، أن من حظه أن جاءت غنوة كتبتها إسعاد يونس، عن طريق المخرج عبد الله سعد، وقال لى "لو عرفت تعمل دى هتبقى شاطر"، وكانت كلمات الأغنية التى تم كتابتها تعبر عن "أكون أو لا أكون"، مشيرا إلى أنه لحن بالفعل هذه الكلمات، موضحا أن أغنية "الغربة" كتبها عنتر هلال، وكان سبب نجاح الأغنية هو عملها بشكل جيد، قائلا :"أغنية الغربة تعتمد على الإحساس.

وفى سياق متصل، استضافت الإعلامية أيضا فى برنامجها الروائى والكاتب نبيل فاروق، والذى اشتهر فى فترة الثمانينيات والتسعينيات وحتى الآن بروايات "رجل المستحيل" و"ملف المستقبل"، والتى كان يقرأها شباب هذه الفترة، وأكد فاروق فى بداية حديثه أنه ليس "أدهم صبرى" بطل رواية "رجل المستحيل"، وأن فكرته جاءت بسبب تساؤل لديه عن "لماذا لا يوجد بطل مصرى لدينا"، موضحا أنه كان هناك بطل بالفعل شاهد له مواقف بطولية أثناء دراسته فى السنة الأولى بكلية الطب، حيث كان المطلوب منه متابعة اثنين من الجواسيس، الأمر الذى جعله مبهورا بهذا، ليتم عمل بطل بالفعل عن طريقه إعجابه بهذا الشخص.

وتابع فاروق :"فى سنة 1975 كان هناك اثنان بطنطا وحولهما علامات استفهام، وتعرفت على أحد منهما، ولم يكونا مصريين، وفوجئت باتصال يفيد بأن هناك شبهات حولهما، وأخذ الأمر فترة طويلة، وكانت تجربة عمرى ولم أحكها لوالدتى بعدها بثلاثين سنة، وكنت أريد عمل بطل مصرى، ولديه أخلاقيات عربية، ولم يخطر ببالى أن تأخذ هذا النجاح".

وأضاف الكاتب: "نحن نحتاج بطولة على أرض الواقع، لأن صورة البطل تحولت لشكل رجال العصابات، حيث كان هناك كلمات لا تجوز للأطفال، وأصبح الوضع أن هناك حالة من العنف لدى الشعب، والمجال لم يعد مناسبا لطرح شخصية مثل أدهم صبرى الآن، وأى بطل درامى من خيال المؤلف ولكنه يتأثر بشىء رأه، وأنا أعلم أن هذا النموذج موجود، وأريد أن أنقل هذا الأمر، لننقل الروايات إلى الدراما، عن طريق مسلسل متصل منفصل مثلا".

وحول الأعداد الأكثر مبيعا فى سلسلة "رجل المستحيل" قال نبيل فاروق:"هناك أعداد معينة من روايات رجل المستحيل حققت مبيعات قوية، ولكنها تعود مع الوقت لمبيعات بقية الأعداد، والعدد الأخير حقق مبيعات قوية جدا، وهناك عدد اسمه "الموت لا يأتى مرتين" وحقق مبيعات أيضا قوية".

وحول روايات "ملف المستقبل" قال :"العالم يتطور وتبقى 6 سنوات لنرى ما سيحدث، وبدأت فيه 1984 وتخيلت مصر فى 2020، وهناك أشياء حدث بها قصور وأخرى بها تطور، مثلما تكلمت عن ثورة الاتصالات والموبايل، والمشكلة تكمن فى أن الشعب يجب أن يعمل أيضا، ولو الشعب فضل مستنى حد يعمله هننتظر كثيرا".

وأضاف أنه لو تم عمل فيلم لـ"رجل المستحيل" كم شخص سيشاهده، موضحا أن أمر خروج الروايات للنور عبر السينما فى يد المنتجين وليست فى يده، قائلا :"لدى فضول لمشاهدة كيفية وجود أدهم صبرى على الشاشة".

ولم تنس الفنانة إسعاد يونس أن تستضيف الكابتن مجدى عبد الغنى نجم هذه الفترة فى كرة القدم، الذى قال إن الجملة المعروفة التى قالها كابتن محمود بكر "عدالة السماء تظهر فى استاد باليرمو فى إيطاليا"، وكان حينها يذيع المباراة مع الكابتن جوينى، وكان بينهما منافسة، وكان جوينى أقدم من بكر فى التعليق، وذهبا سويا لكأس العالم للتعليق، مشيرا إلى أن الكابتن محمود الجوهرى مدرب مصر حينها انتقى "أوحش" فندق هناك، وكنت حينها ألعب فى الدورى الأوروبى، وذهبت معهم للمباراة مع المنتخب.

وأضاف :"هولندا انتقت أفضل فندق على البحر، وإنجلترا الأمر نفسه، وأيرلندا حصلت على فندق 6 نجوم، لأن من قواعد الفيفا أن تنتقى الفرق أفضل الفنادق، وبحث الجوهرى ووجد فندق نجمتين وبعيد عن البحر، وبعيد عن أى شىء، واختاره، ولم نستطع التحدث معه فى هذا الأمر لأنه القائد، وكان المطعم لديه أكل رائع، وكان السرير على قدنا، ولعبنا بعد ذلك وكنت أول مصرى يدخل هدف فى كأس العالم".

وتابع :"فوجئت بأن كل حدث الناس تتحدث وتقول اوعى الحدث ينسيك جول عبد الغنى فى كأس العالم، وقاموا بعمل شهرة مجانية لى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة