الدورة الأولى للملتقى العربى لقصيدة النثر تحمل عنوان..

"احتفاء بالشعر العربى الجديد" وتكريم سعادة وأبو سعدة

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009 02:37 م
"احتفاء بالشعر العربى الجديد" وتكريم سعادة وأبو سعدة الأستاذ الدكتور عبد المنعم تليمة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت اللجنة التحضيرية للملتقى العربى لقصيدة النثر مؤتمرها الصحفى أمس، الثلاثاء، فى مبنى اتحاد الكتاب المصريين بالزمالك، وذلك فى حضور الأستاذ الدكتور عبد المنعم تليمة، ورئيس اللجنة الثقافية باتحاد الكتاب الأستاذ محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس اللجنة النقدية للملتقى الدكتور صلاح السروى، وأعلن منسق الملتقى الشاعر صبحى موسى أن اللجنة قررت انعقاد الملتقى فى الفترة من 10 وحتى 13 من مارس القادم، نظراً لارتباطها باتفاقات سابقة مع أكثر من عشرين شاعرًا عربيًا، وأكثر من خمسة نقاد عرب، وأن اللجنة اختارت اتحاد الكتاب المصريين كى يستضيف فعاليات الملتقى لأنه بيت الشعراء والكتاب، وقد رحب بذلك رئيس الاتحاد الكاتب محمد سلماوى، نظراً لأن كل أعضاء اللجنة أعضاء فى الاتحاد، وأنه الجهة الثقافية الأهلية المعنية برعاية الكتاب ودعم أفكارهم الثقافية، كما أعلن موسى أن اللجنة قد اختارت الأستاذ الدكتور عبد المنعم تليمة كى يكون رئيسًا للدورة الأولى، نظراً لما يمثله من قامة ثقافية هامة فى حياتنا الأدبية، وأن الدكتور تليمة رحب برئاسته للملتقى الذى يعد الأول من نوعه، وهو ما يجمع شتى أطياف القصيدة العربية الجديدة فى وقت ومكان واحد، وأضاف أن المؤتمر سيشهد نوعين من التكريم، الأول سوف يحتفى فيه اتحاد الكتاب باثنين من كبار شعراء قصيدة النثر فى العالم العربى عبر منحهما درع الاتحاد، وهما وديع سعادة ومحمد فريد أبو سعده، والثانى ستمنح فيه اللجنة التحضيرية درع الملتقى لكل من الشاعر والناقد المصرى عبد العزيز موافى، والشاعرة والناقدة السعودية الدكتوره فوزية أبو خالد، وأوضح رئيس اللجنة النقدية الدكتور صلاح السروى فى كلمته أن الدورة الأولى من الملتقى ستحمل عنوان "احتفاء بالشعرية العربية الجديدة" وأن الملتقى سيشهد ثلاثة محاور نقدية، الأول هو محور ضيوف الشرف، وفيه جلستان عن شعرية وديع سعادة، وقصيدة النثر فى المملكة العربية السعودية، أما المحور الثانى فهو محور نظرى عن الخطاب النقدى وقصيدة النثر، والثانى تطبيقى عن إجراءات التحليل النصى لقصيدة النثر، فضلاً عن مائدة مستديرة ستعقد عن قصيدة النثر بالعامية المصر، كنوع من الاحتفاء بهذه القصيدة، لأنها القصيدة العامية الوحيدة فى العالم العربى التى تكتب بالنثر وليس النظم.

وقد أعلن موسى عن مسابقة أفضل قصيدتى نثر صدرتا عام 2009، موضحًا أن الفائز الأول والثانى سيحصلان على درع اتحاد الكتاب المصريين للتفوق، بينما تبرع الشاعر عادل جلال عضو اللجنة التحضيرية بقيمة مالية للجائزة الأولى قدرها ثلاثة آلاف جنيه، وقيمة مالية للجائزة الثانية قدرها ألفا جنيه، وقد تحدث فى المؤتمر رئيس الدورة الأولى الدكتور عبد المنعم تليمة، موضحًا أن قصيدة النثر جاءت نتاجًا لعدد من حركات التطور الفنى فى الشعر، وأنها انطلقت بالشعر من ضيق إلى واسع فسيح، بينما تحدث عضو اللجنة التحضيرية الدكتور أيمن تعيلب عن سعادته فى المشاركة فى التحضير لملتقى هام وكبير على مستوى العالم العربى ككل، متمنيًا للفكرة أن تتجاوز ما يواجهها من عقبات، وقال الشاعر عادل جلال إنه كان يحلم منذ سنوات بأن يمنح جائزة للشعر، كإسهام منه فى إثراء الحركة الثقافية المصرية، وحين دخل اللجنة التحضيرية فوجئ برغبة بعض الأعضاء فى منح جائزة باسم الملتقى لكنها بلا موارد مالية، فلم يتردد فى تمويل الجائزة بشكل سنوى، واعداً بأنها ستزيد، كما فاجأ الحضور بأنه فى حال عدم وجود راع رئيس للملتقى فإنه سوف يتحمل نفقات إقامة الضيوف العرب فى مصر طوال أيام الملتقى، وفى النهاية تحدث رئيس اللجنة الثقافية بالاتحاد محمد عبد الحافظ ناصف عن سعادة الاتحاد باستضافة الملتقى فى الفترة من 10 وحتى 13 من مارس القادم، وأن الاتحاد يمانع فى أن يستضيف أى فعالية ثقافية أخرى يقيمها سواء أكان الشعراء أو الكتاب، وسأل بعض الإعلاميين عن وجود انشقاق بين أعضاء اللجنة التحضيرية الأولى لملتقى قصيدة النثر الذى عقد العام الماضى فى نقابة الصحفيين، فأوضح موسى بوصفه منسق الملتقى أنه لا يوجد انشقاق، ولكن توجد فكرة ولدت من رحم ما يشبه الثورة الشعبية، كرد على تعنت أحمد عبد المعطى حجازى ضد شعراء قصيدة النثر، وإصداره كتابه "القصيدة الخرساء"، وأنه ولد من رحم هذه الثورة فكرتان، ووصف فكرته التى تبلورت فى ملتقى عربى لقصيدة النثر بأنها حسبما قرأ البيان مكتملة الجوانب، وليس هناك ما يمنع من التراجع عنها فى ظل رغبة الشعراء والنقاد العرب فى التواصل مع قصيدة النثر المصرية، وأضاف أن وجود أكثر من مؤتمر عن قصيدة النثر هو عمل مثرى للثقافة المصرية والعربية على صعيد العمل الشعرى أو النقدى أو الأصوات التى ستبرز فى المجالين، وقال رئيس اللجنة النقدية للملتقى د. صلاح السروى أنه لا يوجد أى نوع من الصراع بين اللجنة التحضيرية لملتقى النثر أو غيرهم، بل إنه شخصياً لو دعى لأى مؤتمر سيذهب إليه، لأنه يمارس عمله الثقافى الذى يرغب فى إثرائه، ومن ناحية أخرى سئل هل هذا أول مؤتمر عربى لقصيدة النثر أجاب الناقد شوكت المصرى أن هذا هو الملتقى الأول لقصيدة النثر على صعيد واسع ومستقل، وأن هذا المؤتمر الذى نتمنى له الدوام يعد فعالية هامة فى الثقافة العربية ككل.

وكان رئيس اتحاد الكتاب المصريين والعرب الكاتب محمد سلماوى قد استقبل رئيس الدورة الأولى من الملتقى د. عبد المنعم تليمة فى مكتبه، لكنه حسبما قال د. تليمة كانت لديه عدة انشغالات هامة فلم يستطع الحضور وأناب عنه الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس اللجنة الثقافية بالاتحاد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة