خروج علوية صبح

قنديل و منصورة ضمن قائمة البوكر القصيرة

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009 12:44 م
قنديل و منصورة ضمن قائمة البوكر القصيرة الروائية منصورة عز الدين
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختارت جائزة البوكر العربية الأعمال الستة التى فازت بالقائمة القصيرة صباح اليوم الثلاثاء، وأعلن رئيس لجنة التحكيم طالب الرفاعى أسماء الكتاب الذين وصلوا للقائمة القصيرة وهم: جمال ناجى، وربعى المدهون، وربيع جابر، وعبده خال، ومن مصر الروائيان محمد المنسى قنديل ومنصورة عز الدين.

وقد أعلن رئيس لجنة التحكيم الكاتب طالب الرفاعى أسماء اللائحة القصيرة خلال مؤتمر صحفى انعقد فى إطار معرض بيروت الدولى للكتاب فى البيال، صباح اليوم.

واختيرت الأعمال الستة من أصل 115 عملاً تأهلت للمشاركة، وأعمالهم الروائية هى عندما تشيخ الذئاب الصادرة عن منشورات وزارة الثقافة لجمال ناجى من الأردن، والسيدة من تل أبيب الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر فى فلسطين، وأمريكا لربيع جابر الصادرة عن المركز الثقافى العربى، وترمى بشرر لعبده خال الصادرة عن منشورات الجمل، ويوم غائم فى البر الغربى لقنديل الصادرة عن دار الشروق، و"وراء الفردوس" لمنصورة عز الدين الصادرة عن دار العين للنشر.
وقد أذيعت اليوم أيضًا أسماء أعضاء لجنة التحكيم، الذين ينتمون إلى البلدان الآتية: الكويت وتونس وعُمان ومصر وفرنسا. وهم طالب الرفاعي، روائى وقاص كويتى؛ رجاء بن سلامة، أستاذة محاضرة فى كليّة الآداب والفنون والإنسانيات فى منوبة، من تونس؛ وسيف الرحبي، شاعر وكاتب عُمانى؛ وشيرين أبو النجا، أستاذة أدب إنكليزى ومقارن فى جامعة القاهرة، من مصر؛ وفريدريك‭ ‬لاغرانج، باحث أكاديمى ومترجم ومدير قسم الدراسات العربية والعبرية فى جامعة السوربون بفرنسا

تحتفل الجائزة العالمية للرواية العربية هذه السنة بعامها الثالث، وهى جائزة أدبية مرموقة تهدف إلى مكافأة التميز فى الكتابة العربية الإبداعية المعاصرة، إلى جانب توفير أكبر عدد ممكن من القرّاء العالميين للأدب العربى الجيد.

أُطلقت الجائزة فى أبو ظبى فى الإمارات العربية المتحدة، فى أبريل 2007، بالتعاون مع جائزة البوكر البريطانية، وبدعم من مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعى.

خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم، قال جوناثان تايلور الذى يرأس مجلس أمناء الجائزة: "الجائزة العالمية للرواية العربية هى جائزة رائدة فى عالم الأدب العربى. تأثيرها بات لا يقبل الجدال، مع اعتبار الفائزين بها وكتّاب اللائحة القصيرة من أهم الأقلام فى الأدب العربى المعاصر. والكثر منهم وصلوا إلى العالم اليوم عبر ترجمة أعمالهم، وذلك بفضل الجائزة".
أما رئيسة برنامج الثقافة والفنون فى مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعى سلوى مقدادى، فأضافت: "إن مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعى فخورة برعايتها هذه الجائزة التى يتزايد تأثيرها بقوة فى الحياة الثقافية العربية. ففى غضون ثلاث سنوات فقط، تمكنت الجائزة بفضل نفوذها الثقافى واستقلالية مجلس أمنائها ولجان تحكيمها على السواء، من أن تصبح الجائزة الأدبية الأبرز والأهم فى العالم العربى".

تأهل للجائزة هذه السنة 115 كاتباً من 17 بلداً عربياً هى: مصر، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، العراق، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، المملكة العربية السعودية، اليمن، البحرين، عمان، المغرب، ليبيا، السودان، تونس، والجزائر. وكانت أعلنت اللائحة الطويلة من 16 عملاً فى القاهرة خلال نوفمبر الماضى.

وعلّقت المديرة الإدارية للجائزة جمانة حداد قائلةً: "نحن فخورون بأن تساهم الجائزة العالمية للرواية العربية فى زيادة الاهتمام بالأدب العربى المعاصر قراءةً وترجمة. لم تحظ أى جائزة أدبية عربية بهذا القدر من الانتباه والتأثير من قبل، وقد جاءت البوكر العربية لتلبى حاجة ثقافية ملحّة فى حياتنا الأدبية".

يحصل كل من المرشّحين الستة النهائيين على 10000 دولار، أما الرابح فيفوز بـ50000 دولار إضافية. ويحظى كتّابها بالقدرة على الوصول إلى جمهور واسع من القرّاء على الصعيدين العربى والعالمى فى آن واحد، وعلى تأمين عقود ترجمة لأعمالهم. الفائزان السابقان بالجائزة، بهاء طاهر عن "واحة الغروب"، ويوسف زيدان عن "عزازيل"، لم يُنشر عملاهما بالإنكليزية فحسب فى بريطانيا، فى دارى "سبتر" و"أتلانتيك"، بل حصلا على عدد كبير من عقود الترجمة العالمية جرّاء الجائزة".

يذكر أخيرا أن هوية الفائز بالجائزة النهائية سوف تعلن خلال حفل رسمى فى أبو ظبى، مساء الثلاثاء 2 مارس 2010، وهو اليوم الأول من "معرض أبو ظبى الدولى للكتاب".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة