أطباء يصفون اشتراك المعامل الخاصة فى مواجهة الأنفلونزا بـ"المنقذ ".. إجراء التحليل لا يستغرق سوى نصف ساعة.. يساعد على تصنيف الفيروس ورصد المرض بين المواطنين

الإثنين، 14 ديسمبر 2009 10:09 م
أطباء يصفون اشتراك المعامل الخاصة فى مواجهة الأنفلونزا بـ"المنقذ ".. إجراء التحليل لا يستغرق سوى نصف ساعة.. يساعد على تصنيف الفيروس ورصد المرض بين المواطنين إجراء تحليل الأنفلونزا لا يستغرق وقتا ويساعد على رصد المرض بين المواطنين
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
Aأثار إعلان وزارة الصحة بدء إجراء المعامل الخاصة لتحليل فيروس أنفلونزا الخنازير، ردود أفعال واسعة بين الأوساط الطبية المتخصصة بين مؤيد للفكرة مع ضرورة تعميمها على جميع المعامل الخاصة القادرة، مبررين ذلك بقدرتها على حصر المرض وسرعة الحصول على نتائج دقيقة، ومعارض لها لعدم كفاءتها واستغلالها فى أعمال البيزنس واستنزاف أموال المواطنين.

الدكتور عصام رمضان، أستاذ الميكرولوجى، أكد على أهمية إجراء تحاليل أنفلونزا الخنازير فى معامل خاصة، فهى تستغرق وقتا قليلا، وتقوم بتقسيم التحاليل إلى مبدئية تحدد فصيلة فيروس الأنفلونزا "A.B.C" وأخرى تأكيدية تحدد نوعية الفيروس، حيث يكون فيروس "A" للمصابين بالأنفلونزا العادية والطيور والخنازير، وفيروس "B " للمصابين البشريين وفيروس ""C للمصابين بالبرد، وتصيب الإنسان والحيوان وليس لها تأثير.

وأوضح رمضان أن العملية التأكيدية لنوعية الفيروس خاصة "A " الذى ينقسم إلى 4 جينات منها ما هو للطيور ومنها للخنازير والإنسان، والذى على أساسة يتم التركيز على التحاليل التأكيدية فى المراحل الأخيرة على نوعية الجين للفيرس، وهنا كلما كانت المعامل قوية وتمتلك أجهزة متطورة لتحديد نوعية الجين مثل معامل وزارة الصحة وحدات "النمرو" المركزية بالبحرية الأمريكية بالعباسية والمعامل التابعة للامم المتحدة.

واعتبر رمضان لجوء وزارة الصحة للمعامل الخاصة لمشاركتها فى تحاليل الأنفلونزا، أمرا جيدا يعبر عن مدى الخطورة الحقيقية التى يمثلها المرض خلال المرحلة المقبلة، ولكن ذلك لا يعنى أن يتم السماح لجميع المعامل الخاصة بإجراء التحاليل، وذلك بسبب عدم امتلاك الكثير منهم الاجهزة الدقيقة والمتطورة فى اجراء التحاليل للحصول على التقنية فى النتائج، مشيرا إلى أن جميع المعامل التى يتم اختيارها لإجراء هذه التحاليل بالطبع تخضع لرقابة ادارية صارمة لمنع تحويلها إلى إدارات ومعامل للبيزنس.

فيما أكد الدكتور عبد الهادى مصباح استشارى المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، أن اعتماد وزارة الصحة على المعامل الخاصة، خاصة التى تملك أجهزة قادرة على إجراء تحاليل دقيقة ولها فروع فى مختلف المحافظات أمر ضرورى جدا لأنها ستساهم فى رصد دقيق لحالات الإصابة بالأنفلونزا الخنازير بين المواطنين و بذلك يمكن حصر المرض.

ولفت مصباح أن اختيار المعامل الخاصة مهم جدا لأسباب عديدة تجعلهم من الأشياء المنقذة لحالات الوفاة التى تتكاثر، منها اختصار مدة إجراء التحاليل كما أنها ستستقبل عددا كبيرا من المواطنين غير الراغبين لمعامل ومستشفيات وزارة الصحة، كما أنها ستساهم بشكل كبير فى خلق نوع من المنافسة على الجودة والدقة بين المعامل والمستشفيات الخاصة والحكومية، ولكنه اشترط قيام وزارة قبل التصريح للمعامل أن تقوم لجنة منها بعمل تقرير يقيم المعمل من حيث كفاءته لإجراء مثل هذه التحاليل لزيادة طمأنت المواطنين للجوء إليها.

ونفى مصباح أن تستغل المعامل الخاصة التحاليل كبيزنس وذلك رغم تكلفة التحليل 450 جنية قائلا : "إللى معاه فلوس يروح الخاص وإللى ممعهوش يروح وزارة الصحة".

وأكد الدكتور فتحى شعبان مدير مستشفى حميات إمبابة، أن فتح وزارة الصحة الباب أمام المعامل الخاصة لإجراء تحاليل أنفلونزا الخنازير مع خضوعها لرقابتها يأتى تأكيداً لحماية المواطن وسط حالة الهلع التى تسود الأوساط المختلفة، خاصة وأن الوزارة لا تسمح بإجراء الفحوصات والتحاليل لمرضى أنفلونزا الخنازير إلا فى الحالات الحرجة مشيراً إلى القرار كان شاملاً لخفض رسوم التحليل التى بلغت 450 جنيها وأستكمل قائلا التكنولوجيا التحاليل pcr المستخدمة معاملة العينات هى ذاتها التى تتم بها معالجة العينات فى المعامل المركزية فى بالوزارة.

ونصح شعبان المواطنين بإتباع تعليمات الأطباء فى المستشفيات بدلا من اللجوء إلى المعامل التى ربما تستنزف المواطنين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة