يحدث فى معاهد إعداد الدعاة..معلمون بلا مؤهلات ومناهج تزرع أشواك التطرف.. منع الإناث من التقديم للدراسة بصور بطاقاتهن.. وكيل الأوقاف الأسبق: 26 معهدا غير خاضعة لإشراف الوزارة

الثلاثاء، 13 مايو 2014 09:06 ص
يحدث فى معاهد إعداد الدعاة..معلمون بلا مؤهلات ومناهج تزرع أشواك التطرف.. منع الإناث من التقديم للدراسة بصور بطاقاتهن.. وكيل الأوقاف الأسبق: 26 معهدا غير خاضعة لإشراف الوزارة وزارة الأوقاف
تحقيق: إيمان الوراقى ( نقلاً عن العدد اليومى)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ باحث أزهرى: المناهج ضعيفة وتضم كتابا مقررا على الثانى الإعدادى بالمعاهد الأزهرية

◄◄ معظم المدرسين متأثرون بأفكار الوهابية وبعضهم يميل إلى «الفتاوى الإرهابية التكفيرية»

◄◄ أحمد كريمة: يمكن تشبيه معاهد إعداد الدعاة بـ«حضانات» لتفريخ الإرهاب الفكرى لأن معظمها يروج أفكارًا متشددة


وَقَّعت وزارة الأوقاف مؤخرا بروتوكولا بينها وبين الجمعية الشرعية يقضى بإشرافها على جميع معاهدها، التى بلغ عددها 26 معهدا بمختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب معاهد أخرى تابعة لجمعية أنصار السنة المحمدية كمعهد «بلبيس».

إلا أن المعاهد درست ما ينافى المذهب الوسطى بداية من المناهج مرورا بمشايخها الذين لم يحظ معظمهم بدرجات علمية تؤهلهم لوضع مؤلفات وتدريسها لمن هم فى المراحل الجامعية، بل إن ما يشفع لهم لدى القائمين على تلك المعاهد هو تلقيهم العلوم الشرعية على يد أئمة الوهابية بالسعودية وانتهاء بشروط يفرضونها على الإناث ممن يرغبن فى الدراسة بالمعاهد.

وتتمثل أبرز الشروط فى ضرورة إحضار موافقة ولى الأمر للالتحاق بالمعهد وهو ما لا تشترطه الجامعات الحكومية نفسها، بل زاد الأمر إلى حد منع الدارسات من إحضار بطاقاتهن الشخصية أو الصور الخاصة بهن ذلك حتى لا يراهن أحد.. أوليس وجه المرأة عورة؟
«اليوم السابع» تضع أمام القارئ الحقيقة كاملة خاصة بعد ما تردد عن أن تمويل الجمعية الشرعية وصل إلى نحو مليار و600 مليون جنيه، خلال السنوات الأخيرة، ووجهت لها اتهامات بحصولها على تمويل خارجى، الأمر الذى نفته الجمعية مؤكدة أنها لا تحصل على تمويل أجنبى، لكن بعيدًا عن التمويل يبقى الواضح أن هذه المعاهد تبذر بذور فكر يمكن وصفه بالمتطرف أو بتعبير أخف حدة بالبعيد عن واقع الوسطية التى تلتزمها مصر وتقتفيها منذ أن أشع الأزهر بنوره على الأمة العربية والإسلامية.

مشايخ إعداد الدعاة

معظم قادة معاهد إعداد الدعاة لم ينالوا درجات علمية فبعضهم اكتفى بالتتلمذ على يد قادة الوهابية، وبعضهم لم يبذل سوى جهد النسخ من كتبهم، والمثال يضرب نفسه لدى الشيخ «صبرى عبدالمجيد» مدرس مواد الفقه والحديث وأصول الفقه على الرغم من أن مؤهلاته العلمية بعيدة كل البعد عن المواد الشرعية التى يقوم بتدريسها، فكما ذكر موقع إعداد الدعاة تخرج الشيخ من كلية الصيدلة جامعة الأزهر ثم التقى بالشيخ «صفوت نورالدين» الرئيس العام لأنصار السنة المحمدية بمصر، وتلميذه الشيخ «صفوت الشوادفى» رئيس تحرير مجلة التوحيد ونائب رئيس الجماعة، ورحل من قريته وسكن مدينة «بلبيس» بجوار الشيخين، وكان يعمل وقتئذ باحثا فى تركيب الدواء وتصنيعه فى أكبر شركات الدواء فى مصر، داوم على مجلس الشيخين يوم السبت، ويوم الثلاثاء من كل أسبوع فى مسجد التوحيد المنسوب إليه هذا الموقع.

سافر فى مطلع التسعينيات إلى مكة للعمل بها، وقد وصاه الشيخان بالنشاط فى طلب العلم فى المملكة العربية السعودية. فأخذ عن الشيخ «صالح اللحيدان» كثيرا، حيث مجلسه الدائم فى صحن الحرم خلف المقام.

كان يداوم على مجلس الشيخ «محمد بن عثيمين» إذا حضر إلى مكة، وأخذ عن كبار العلماء بالهيئة الموقرة فى دورة تثقيفية بمكة كالشيخ الغديان، والفوزان، وعبدالعزيز آل الشيخ وغيرهم، كان على اتصال دائم بالشيخين وهو بمكة يتابعانه ويوجهانه، قام وهو بمكة بنسخ أكثر من مائتى شريط تسجيل للشيخ الألبانى، فتعلق قلبه به، وأخذ يطلع على مصنفاته بكثرة.
ثم سافر إلى الرياض للعمل بها، وأخذ عن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز بالمسجد الكبير بالديرة، وكان على اتصال هاتفى به من وقت إلى آخر ليوجهه ويرشده، ويجيبه عن أسئلته، وحضر مجالس للشيخ ابن جبرين.

أخذ بيده فى علم الحديث الشيخ «أبوحذيفة إمام على» وهو مصرى مقرَّب من الشيخ «سعد الحميد»، وعرّفه بالشيخ «سعد»، والتقى به، وأخذ عنه، وكان قريبا من الشيخ «إمام» يطلعه عما أخذه من شيخه الحميد فى مجالس خاصة وكان على اتصال بالحميد هاتفيا للأسئلة العارضة.

وأخذ عن الشيخ محمد عيد العباس - دمشقى - تلميذ الشيخ الألبانى وقد تابعه فى عمله وقدَّم له، وكذا الشيخ «ساعد غازى» وهو مصرى مقيم بالرياض من أقران الشيخ «الحوينى»، وقد تابعه فى عمله وقدم له.

التقى بالشيخ «على حسن عبدالحميد» فى منزل بعض إخوانه طلاب العلم السعوديين. كان على اتصال بالشيخ «ابن عثيمين» بالقصيم عبر هاتف خاص يؤصل معه فى الفقه وأصوله، التقى بشيخه المصرى «صفوت نورالدين» بالرياض فى آخر التسعينيات، وقد طلبه الشيخ لما سمع به، وفرح به وبنشاطه، فطلب منه الرجوع إلى مصر لمواصلة نشاطه الدعوى فى أنصار السنة المحمدية.

نموذج آخر نجده لدى الشيخ «زكريا حسينى» رئيس مجلس إدارة معهد إعداد الدعاة، ومدرس جميع مواد المعهد من «فقه وتفسير وحديث وبلاغة وفقه وعقيدة»، على الرغم من عدم حصوله على درجات علمية تؤهله لذلك، فكما ذكر فى سيرته الذاتية على موقعه الإلكترونى فهو درس بالسعودية وتتلمذ على يد دعاتها من السلفيين، تعاقد بعد تخرجه فى كلية التربية جامعة الأزهر مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة؛ للتدريس فى المعهد المتوسط، والمشاركة فى لجنة وضع المناهج ولجنة تصنيف الطلاب الجدد ثم انتقل بعد ذلك لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة؛ حيث عمل فى الإشراف والتوجيه على حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، والإشراف على الدورات التدريبية والتربوية للمحفظين بالجمعية وخلال تلك الفترة كانت له زيارة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم فى عنيزة والتى كان يشرف عليها «ابن عثيمين»، ومكث فى ضيافة الشيخ يومين كاملين فى منزله، ثم تولى رئاسة جماعة أنصار السنة المحمدية «فرع بلبيس»، ومن الشيوخ الذين تتلمذ على أيديهم فى فترة مكوثه فى المدينة المنورة الشيخ «عبدالفتاح السيد عجمى المرصفى» المدرس بالجامعة الإسلامية والشيخ «عبدالحكيم عبدالسلام خاطر، كما أنه تتلمذ على بعض علماء المدينة فى الحرم النبوى ومن هؤلاءالشيخ «عبدالمحسن العباد» رئيس الجامعة الإسلامية الأسبق، والشيخ «صالح العبود» رئيس الجامعة الإسلامية السابق، كما كان يحضر دروس الشيخ محمد بن صالح العثيمين التى كان يلقيها بالمدينة على فترات.

برعاية الأوقاف

على الرغم من إعلان وزارة الأوقاف بسط إشرافها على تلك المعاهد فإن المناهج التى تقررها معاهد إعداد الدعاة التابعة للجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة المحمدية تقتبس بشكل كبير من المذهب الوهابى بل إن بعضها استقى معلوماته من كتاب التوحيد لمحمد ابن عبدالوهاب مباشرة خاصة كتب العقيدة المقرر دراستها على جميع الفرق.

فكتاب «معارج القبول» المقرر على الفرقة الأولى لمؤلفه «محمد حسانين» فى صفحته الـ60 يتحدث عن حقيقة تفرق الأمة إلى فرق واصفا إياها بـ«الضلال وطوائف البدع والانتحال» متحدثا عن الفرقة الناجية مهتما بالحديث عن القضايا الشاغلة للوهابيين مثل صفات الله وعذاب القبر والجنة والنار. «أحمد إسماعيل» باحث الدكتوراه بجامعة الأزهر، قال «إن ما يتم تدريسه من مواد لا يُخَرِّج عالما بأى حال لضعف المادة اللغوية التى تُدرس فى هذه الكتب مما يفصل الطالب عن معرفته بلغة العرب وينعكس ذلك سلبا على فهمه للقرآن الكريم، فمثلا يُدرس للطلاب فى اللغة العربية كتاب (شرح الأزهرية للشيخ الأزهرى) فى حين يُدرس هذا الكتاب لطلاب الصف الثانى الإعدادى بالمعاهد الأزهرية، فكيف يعول عليه فى التدريس لطالب معهد إعداد دعاة هو بمثابة باحث دكتوراه ومشروع عالم»، متابعا أنه «يدرس فى فرع البلاغة كتاب لـ(ابن عثيمين) وهو ليس من أرباب الفصاحة والبيان، وكتابه مجرد عن كل معانى التذوق اللغوى والأدبى»، مضيفا: إذا ضاعت لغة قوم انحرفت عقيدتهم وأهم ما يدلل على انحراف العقيدة فى تلك المناهج هو كتاب «العمدة» الذى يدرس بهذه المناهج وكتاب «فتح المجدى» المقتبس من كتاب «التوحيد» لـ«محمد بن عبدالوهاب»، وهذه أدلة صريحة على سير المناهج وفقا للفكر الوهابى.

وتابع قائلاً: «هذا الكتاب يدعو إلى العنف ويخالف أهل السنة والجماعة، فيقول إن معنى قوله تعالى «يد الله فوق أيديهم» المقصود باليد هى اليد الجارحة وليس المقصود أنها كناية عن القوة وتلك مخالفة صريحة لجمهور أهل السنة والجماعة. ووضع يده على موطن المرض قائلاً: «المشكلة تكمن فى أنهم لا يطرحون هذه الآراء كآراء مجردة توصلوا إليها، ولكنهم يطرحونها كعقيدة محكمة لا يخرج عنها إلا كافر فاتخذوا من فهمهم الخاطئ للنصوص أحكاما كفروا عليها جمهور أهل السنة والجماعة، فإذا كانت هذه الصورة الفكرية التى تكون الشخصية التى تتبنى الدعوة إلى الله فكيف تكون الشخصية المتلقية لهذا العلم المشوه»، مشيرا إلى أن هذه الكتب هى عمدة الكتب الاعتقادية للتكفيريين فى الجماعات الإسلامية.

شروط التقدم والقبول

تشترط تلك المعاهد على المتقدمين لها حفظ جزأى «عم» و«تبارك»، والحصول على الثانوية العامة أو ما يعادلها، مع اختبار بسيط فى المعلومات العامة كما أعلنت مواقعهم الإلكترونية إلا أن تلك الشروط لا تُعد شيئا إذا ما قورنت بشروط قبول الطلاب بمعاهد إعداد الدعاة التابعة للأزهر الشريف، والمشترطة الحصول مؤهل عال وحفظ القرآن الكريم كاملا، واختبار شفوى وتحريرى فى مواد عدة لابد من اجتياز الطلاب لها حتى يتم قبولهم.وتوضح باقى شروط معاهد إعداد الدعاة أى نهج تسير عليه ومنها على سبيل المثال تقديم الطالب شهادة حسن سير وسلوك من أقرب فرع لأنصار السنة المحمدية أو تزكية من شيخ المسجد الذى يصلى فيه وأن يتقدم الطالب بصورة البطاقة «الرقم القومى» مع 3 صور شخصية حديثة 4×6، وبالنسبة للنساء صورة من شهادة الميلاد «حتى لا تُرى من خلال صورة البطاقة» فضلا على موافقة ولى الأمر للنساء ملحق بها صورة من بطاقته الشخصية.

معاهد الإلغاء فى حقها واجب

«شوقى عبداللطيف» وكيل وزارة الأوقاف سابقا أكد على عدم خضوع تلك المعاهد لإشراف وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف لكنه أشار إلى وجود أكثر من عشرين معهد «إعداد دعاة» تابعة للأوقاف منذ أكثر من عشرين عاما على مستوى الجمهورية أنشئت فى عهد «حمدى زقزوق» وزير الأوقاف الأسبق. وعن شروط الالتحاق بها قال وكيل وزارة الأوقاف الحصول على مؤهل عال، وحفظ القرآن كاملا، واجتياز اختبارات تضعها الوزارة وبعد قضاء عامين فى دراسة مواد متنوعة من عقيدة وفقه ولغة عربية وغير ذلك يؤلفها خيرة أساتذة جامعة الأزهر وتحمل معنى الوسطية، يعقد لهم اختبارات بعد حصولهم على الشهادة للتأكد من مدى قدرتهم على إمامة المساجد أما المتخرجات الإناث فيقمن بإعطاء دروس دينية فى المساجد، بينما يتخصص الذكور فى اعتلاء المنابر وإعلام الناس بشؤون دينهم وفقا للمنهج الوسطى. وطالب «عبداللطيف» بإغلاق تلك المعاهد معللا ذلك بعدم خضوعها لإشراف «الأوقاف» مثلما كان يحدث قبل الثورة، قائلاً: «كنا نشرف عليها حتى الثورة وكانت هناك رعاية كاملة لها إلا أنها فى حاجة إلى إصلاح شامل من حيث المناهج والمدرسين لإعادتها إلى نهج الأزهر أو إغلاقها.

وأضاف وكيل الأوقاف السابق أن هذه المعاهد تتغذى على المتسربين من المراحل الإعدادية، كما أنها تقوم على المنهج الوهابى مضيفاً «هذا ما حاولنا إصلاحه قبل الثورة».

وطالب «أحمد كريمة» أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر بإلغاء هذه المعاهد التى تقوم بتفريخ الإرهاب، مبينا بأن الأزهر هو الجهة الوحيدة التى تستقى منها الثقافة الإسلامية لأنها المرجعية الدينية الوحيدة تاريخا وواقعا ودستورا، مضيفا «الوضع الحالى فيما يسمى بمعاهد الدعاة يمكن تشبيهه بـ«حضانات» لتفريخ الإرهاب الفكرى، لأن معظمها يعتنق أفكارا متشددة سواء من جهة المناهج أو جهة المحاضرين، مؤكدا عدم خضوع هذه المعاهد لإشراف جامعة الأزهر ووزارة الأوقاف مدلسين على أجهزة الدولة بتقارير وكشوف وهمية كما حدث مع جمعية شهيرة مع وزارة الأوقاف ونشرتها وسائل الإعلام. وعن خطورة هذه المعاهد قال «كريمة» هذه الجمعيات بمعاهدها تحاول جاهدة انتزاع الاعتراف من «الأوقاف» بممارسة العمل الدعوى ليتسلل مختلو الفكر، ومعتلو الثقافة إلى المنابر، لإعطاء الناس الجرعات التكفيرية المحرضة على الإرهاب، لذا يجب تجفيف منابع هذا الفكر بإلغاء هذه المعاهد كلها مع استمرار عدم اعتراف الأوقاف والأزهر بها ومن أراد تعلم العلم الشرعى فعليه الالتحاق بالمعاهد الأزهرية.


صبرى عبدالمجيد.. مدرس مواد الفقه والحديث وأصول الفقه مؤهلاته العلمية بعيدة كل البعد عن المواد الشرعية التى يقوم بتدريسها، فكما ذكر موقع إعداد الدعاة تخرج الشيخ من كلية الصيدلة جامعة الأزهر ثم التقى بالشيخ «صفوت نورالدين» الرئيس العام لأنصار السنة المحمدية بمصر، وتلميذه الشيخ «صفوت الشوادفى» رئيس تحرير مجلة التوحيد.
سافر فى مطلع التسعينيات إلى مكة للعمل بها، وقد وصاه الشيخان بالنشاط فى طلب العلم فى السعودية. فأخذ عن الشيخ «صالح اللحيدان»، والشيخ «محمد بن عثيمين»، وأخذ عن الشيخ الغديان، والفوزان، وعبدالعزيز آل الشيخ وغيرهم. ثم التقى بشيخه المصرى «صفوت نورالدين» بالرياض فى آخر التسعينيات، وقد طلبه الشيخ لما سمع به، فطلب منه الرجوع إلى مصر لمواصلة نشاطه الدعوى فى أنصار السنة المحمدية.

زكريا حسينى.. رئيس مجلس إدارة معهد إعداد الدعاة، ومدرس جميع مواد المعهد ، ولم يحصل على درجات علمية، وتذكر سيرته الذاتية إنه درس بالسعودية وتتلمذ على يد دعاتها، وتعاقد بعد تخرجه من كلية التربية جامعة الأزهر مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، للتدريس فى المعهد المتوسط، والمشاركة فى لجنة وضع المناهج ولجنة تصنيف الطلاب الجدد ثم انتقل بعد ذلك لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة.

جمال أحمد السيد المراكبى.. حصل على دكتوراه فى الحقوق وتربى الشيخ فى مساجد أنصار السنة، ومن أهم مشايخه: فضيلة الشيخ محمد صفوت نورالدين، وفضيلة الشيخ صفوت الشوادفى، والشيخ أحمد فهمى. تدرج فى المناصب بجماعة أنصار السنة، تولى رئاسة لجنة الدعوة بفرع بلبيس، وعميد معهد إعداد الدعاة بجماعة أنصار السنة المحمدية سابقًا، والرئيس العام للجماعة منذ عام 2002 حتى عام 2009.

شروط القبول بمعاهد الجمعية الشرعية

تشترط المعاهد على المتقدمين لها حفظ جزأى «عم» و«تبارك»، والحصول على الثانوية العامة، مع اختبار بسيط فى المعلومات العامة وتقديم الطالب شهادة حسن سير من أقرب فرع لأنصار السنة المحمدية أو تزكية من شيخ المسجد الذى يصلى فيه وأن يتقدم الطالب بصورة البطاقة، وبالنسبة للنساء صورة من شهادة الميلاد «حتى لا تُرى من خلال صورة البطاقة» فضلا على موافقة ولى الأمر للنساء ملحق بها صورة من بطاقته الشخصية.

شروط القبول بمعاهد الأزهر الشريف

تشترط معاهد إعداد الدعاة التابعة للأزهر الشريف، الحصول مؤهل عال وحفظ القرآن الكريم كاملا، واختبار شفوى وتحريرى فى مواد عدة لابد من اجتياز الطلاب لها حتى يتم قبولهم.























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة