أموال المصريين تذهب لشقق دعارة الأجانب.. ضبط 3 شبكات آداب فى أسبوع.. الروسيات والصينيات يتصدرن المشهد.. الساقطات يستقطبن رجال الأعمال والتسعيرة بالعملة الصعبة.. المتهمات يجمعن المال ويتركن المرض

الأحد، 11 مايو 2014 05:40 م
أموال المصريين تذهب لشقق دعارة الأجانب.. ضبط 3 شبكات آداب فى أسبوع.. الروسيات والصينيات يتصدرن المشهد.. الساقطات يستقطبن رجال الأعمال والتسعيرة بالعملة الصعبة.. المتهمات يجمعن المال ويتركن المرض الفتاتان الروسيتان
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت البلاد فى الأيام الماضية، انتشارا كبيرا لشبكات الدعارة الأجنبية، ويبدو أن الساقطات الأجانب والقائمين على هذه الشبكات استغلوا انشغال المصريين بالأحداث السياسية والمظاهرات وأعمال الشغب، واستقطبوا أعدادا كبيرة من راغبى المتعة الحرام إلى وكر الرذيلة من خلال البيوت المشبوهة، وشقق الدعارة وفى بعض الأحيان الفنادق الكبيرة.

ومع نزيف الاقتصاد المصرى بسبب الأحداث التى تشهدها البلاد، والصراع السياسى، تبارى رجال الأعمال وراغبو المتعة فى الأغداق على بيوت الدعارة بالعملة الصعبة، حيث نجحت الساقطات الأجنبيات فى حصد آلاف الدولارات من مصر التى تنتظر المساعدات من الأشقاء العرب لبناء اقتصادها من جديد.

بدأت الإدارة العامة لمباحث مكافحة الآداب تنتبه إلى هذا الخطر الذى ينهش فى الاقتصاد المصرى وينشر الرذيلة فى مجتمعنا الشرقى المتدين، ويجلب سلسلة من الأمراض تزيد من سوء الحالة الصحية للمصريين، فوجهت مباحث الآداب ضربات موجعة لبيوت الدعارة، وتمكنت من ضبط 3 شبكات للدعارة فى أسبوع واحد.

ويبدو أن الصين غزت السوق المصرى ليس بمنتجاتها فقط وإنما بنسائها، حيث تم ضبط شبكة دعارة تدير نادى صحى صينى بمنطقة المعادى بمحافظة القاهرة، وتبين أن المتهمات يمارسن الجنس مع رواد النادى مقابل 500 جنيه فى المرة الواحدة.


ودلت التحريات والتحقيقات، أن المتهمات يستقطبن الرجال المصريين بالنادى الصحى ويعرضن عليهم ممارسة الجنس مقابل 500 جنيه فى المرة الواحدة، بالإضافة إلى سعر "تذكرة" الدخول بـ300 جنيه، وتبين أن النادى يزاول نشاطه الإجرامى فى الخفاء.


شبكة الدعارة الثانية كانت روسية، مستغلة جمال الملامح الذى تتمتع به السيدات الروسيات، إلا أن هذه الشبكة تخصصت فى استقطاب رجال الأعمال المصريين، حيث نجحت سيدتان روسيتان فى جمع آلاف الدولارات من الرجال المصريين مقابل قضاء سهرات حمراء برفقتهما داخل غرف أحد الفنادق الشهيرة بمحافظة الجيزة.

وكانت معلومات وردت للواء هشام الصاوى مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب، مفادها وجود سيدتين تحملان الجنسية الروسية تعملان فى مجال الدعارة بمصر واستقطاب رجال الأعمال المصريين لممارسة الرذيلة معهم مقابل المال.

وتوصلت تحريات اللواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلى بمباحث الآداب، إلى صحة المعلومات الواردة، وتم إعداد حملة أمنية داهمت الفندق الذى تقيم داخله المتهمتان، وتمكن العقيد إبراهيم الطويل وعصام أبو عرب وأيمن بيومى والمقدم تامر فاروق ومحمد حلمى وإيهاب توفيق، من القبض على المتهمتين.

وأشارت التحريات إلى أن المتهمتين حضرتا إلى مصر على أنهما سائحتان وأقامتا داخل فندق شهير بمحافظة الجيزة، واختلطتا بالرجال وصارت لهما علاقات صداقة مع العديد من رجال الأعمال، خاصة أن المتهمتين يتحدثان اللغة الإنجليزية بطلاقة بالإضافة إلى بعض الجمل باللغة العربية.

وكشفت التحريات أن المتهمتين نجحتا فى تكوين شبكة للدعارة لاستقطاب رجال الأعمال المصريين والأثرياء لممارسة الجنس معهما، مقابل ألف دولار فى المرة الواحدة، حيث قامت المتهمتان بإنشاء موقع إباحى على الإنترنت ووضعتا مجموعة من الصور لهما وهما فى أوضاع مخلة للآداب داخل غرف النوم بملابس مثيرة.

وأفادت التحريات أن المتهمتين لم تكتفيا باستقبال الرجال الراغبين فى ممارسة الجنس معهما داخل الفندق، وإنما كانتا تذهبان إلى الفيلات والشقق المفروشة لممارسة الجنس كـ"دليفرى" مقابل الضعف، حيث تصل سعر المرة الواحدة لألفى دولار وفى بعض الأحيان 3 آلاف دولار، وأن المتهمتين اللتين لا يتخطى عمرهما الثلاثين عاما تتمتعان بملامح جميلة، جعلت الإقبال عليهما كثيفا خاصة فى الإجازات وأوقات السمر والصيف.

كما أن الأفارقة حرصوا أيضا على التواجد بقوة فى سوق الدعارة، وجمع الجنيهات من المصريين، ومع الملامح السمراء التى تتمتع بها سيدات أفريقيا حرصن على استقطاب ساقطات مصريات لعرضهن على راغبى المتعة وجمع الأموال وتخصيص مبالغ ضئيلة للساقطات.

ونجحت مباحث الآداب فى اقتحام شقة مشبوهة والقبض على ثلاث متهمات أفارقة وبرفقتهن عدد من السيدات المصريات والرجال راغبى المتعة الحرام، وتبين أن المتهمات الأفارقة "جوى أوسة" و"جولين أوى" من النيجر، و"نيجيترا إيتا " من أوغندا، حضرن للبلاد منذ عدة أشهر وحصلن على شقة مقابل أجر شهرى من صاحب عقار، وكانت السيدة التى تحمل الجنسية الأوغندية تستقطب السيدات المطلقات، بالإضافة إلى السيدات اللاتى يقمن بمفردهن بعد سفر أزواجهن للعمل بالخارج بحجة العمل معها ومساعدتها فى تنظيف الشقة، مقابل مبالغ مالية كبيرة، ومع مرور الوقت تبدأ المتهمة بتزيين الخادمة بالملابس الفاخرة والمكيب والعطور تمهيداً لعرضها على راغبى المتعة الحرام مقابل المال، وتخضع السيدات لمطالب السيدة الأفريقية خاصة لحاجتهن للمال فضلا عن ظروفهن حيث إن معظمهن مطلقات.

وكشفت التحريات، عن أن المتهمات الأفارقة نجحن فى استقطاب عدد كبير من السيدات وحرصن على أن تكون من فئات عمرية صغيرة، بالإضافة إلى تمتعها بالجمال لعرضها على الزبائن وحصد مزيد من المال، ولم تكتف المتهمات بذلك وإنما صممن موقعا على شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك ووضعن فيه صورا للساقطات فى أوضاع مخلة داخل غرف النوم كنوع من الجذب للزبائن، وتبين أن المتهمات كن يتفقن مع الزبائن على تسعيرة خاصة، حيث يدفع الزبون بالساعة وليس باليوم، ووصل سعر الساعة إلى ألفين جنيه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة