سمحت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، لنظر محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة، فى قضية "الخطة رابعة" للمتهم محمد صلاح سلطان نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان بالخروج من قفص الاتهام للحديث إلى المحكمة، الذى دخل على "نقالة" وطلب الحديث 7 دقائق.
قال "نجل صلاح سلطان": "أنا مصرى الأصل أمريكى الجنسية عندى 26 سنة مهندس بترول كنت أعمل بأمريكا ورجعت بعد الثورة علشان بلدى والدتى مريضة بالسرطان رجعت من سنة وشهرين قضيت منهم 7 شهور فى السجن تعرضت للضرب والتعذيب وهددت بالقتل وشفت مسجونين ماتوا أمام عينى من التعذيب".
وأضاف: "النيابة حققت معى وسألتنى عن مكان والدى وبعض القبض على أنا وعدد من زملائى لا ذنب لهم سوى أن ضابط أمن الدولة وضع اسمهم فى محضر التحريات النيابة حققت معانا فى أفكارنا ولم تسألنا عن اتهام معين ووجهت لنا بعد ذلك تهمة قلب نظام الحكم ".
وتابع المتهم أمام هيئة المحكمة: "لم أقابل محامين فى هذه القضية منذ أن تم القبض على، حقق معى ضابط أمن دولة وطلب منى التنازل عن جنسيتى المصرية مقابل الإفراج عنى، تم عمل عملية جراحية لى داخل السجن بدون تخدير بسبب التعذيب وخروج المسامير من كوعى، وذلك لوقف النزيف، ودخلت فى إضراب عن الطعام منذ يوم 26 يناير 2014 ولى أكثر من 105 أيام نزلت 45 كيلو من وزنى، آخر تقرير صادر عن حالتى من مستشفى السجن يؤكد أننى على وشك الوفاة نتيجة نزيف حاد أو موت مفاجئ نظر لتدهور حالتى الصحية".
تضم قائمة المتهمين فى تلك القضية، محمد بديع ومحمود غزلان، وحسام أبو بكر الصديق، وسعد الحسينى، ومصطفى الغنيمى، وليد عبد الرؤوف شلبى، وصلاح سلطان، وعمر حسن مالك، وسعد عمارة، ومحمد المحمدى، وكارم محمود، وأحمد عارف، وجمال اليمانى أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، وأحمد سبيع، وخالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، وسعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، ومحمد صلاح الدين سلطان، سامحى مصطفى أحمد والصحفى هانى صلاح الدين وآخرين.
ويواجه المتهمون، تهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات عناصر تنظيمهم، بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامى "رابعة العدوية والنهضة"، وإشاعة الفوضى فى البلاد، وهى القضية المعروفة إعلامياً بـ"الخطة رابعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
فيه سيدات فضليات مصريات انهكهم المرض اشد من امك - وقدموا ابنائهم قربانا لمصر