ومن جانبه، أكد الدكتور أسامة إبراهيم خلال اللقاء، اهتمام الجامعة بدعم التعاون الدولى، وإنشاء الدرجات العلمية المشتركة والمزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية.
وأشاد رئيس الجامعة بالتعاون المثمر بين جامعة الإسكندرية والجامعات الماليزية، مشيرًا إلى عقد 16 اتفاقية مع الجامعات والشركات بماليزيا، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بتطوير التعليم الطبى والتوسع فى إنشاء المراكز البحثية المتميزة، باعتبارها من أهم عوامل جذب الطلاب الوافدين.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن عدد الطلاب الماليزيين الدراسيين بكليتى الطب والصيدلة 1321 طالبًا وطالبة منهم 1215 بكلية الطب، وأن زيارة وفد جامعة الإسكندرية مؤخرًا إلى جامعة الإنسانية بماليزيا، فى إطار مذكرة التقاهم بين الجامعتين، وذلك لمتابعة استكمال أماكن الدراسة لاستقبال طلاب الطب الماليزيين، حيث تم تجهيزها بالمعامل والأجهزة اللازمة وقاعات التدريس، وبموجب هذا الاتفاق يدرس الطلاب 3 سنوات بماليزيا و3 سنوات بجامعة الإسكندرية، ويقوم بالتدريس أساتذة جامعة الاسكندرية وبنفس مناهج طب الإسكندرية، ويمنح الطلاب شهادة مشتركة من الجامعتين.
ومن جانبه، أشاد مخرز مهاتير، رئيس وزراء ولاية كداه، بالعلاقات القوية بين جامعة الإسكندرية وماليزيا، والاهتمام الذى يحظى به أبناء ماليزيا الدراسيين بجامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى تمييز جامعة الإسكندرية فى مجالى التعليم والبحث العلمى.
وفى سياق متصل، أشار الدكتور أشرف سعد جلال، عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية، إلى "إن كلية الطب يوجد بها أكبر عدد من الطلاب الماليزيين على مستوى الجامعات المصرية".
كما أشارت الدكتورة هالة مقلد، مديرة البرنامج الدولى بطب الإسكندرية، أن البرنامج الدولى بدأ بكلية الطب سنة 2006 وكان عدد الطلاب الماليزيين وقتها 200 طالب وطالبة.
