دبلوماسى أمريكى: عملية السلام فى الشرق الاوسط لم تنته

الجمعة، 09 مايو 2014 05:02 م
دبلوماسى أمريكى: عملية السلام فى الشرق الاوسط لم تنته المبعوث الأمريكى السفير مارتن انديك
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المبعوث الأمريكى الخاص للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية السفير مارتن انديك ن عملية السلام فى الشرق الأوسط لم تنته على الرغم من تعليق المفاوضات فى المرحلة الحالية.

وشبه انديك الجمود الذى يعترى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حاليا بالمأزق الذى واجه وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كيسنجر خلال رحلاته المكوكية التى جرت بين إسرائيل ومصر للتوصل إلى اتفاق فض الاشتباك عام 1975، مما أدى إلى إعلان كيسنجر حينئذ التراجع وظن الجميع انقضاء كل الجهود ولكن بعد أشهر قليلة استؤنفت المباحثات وتم التوصل إلى اتفاق.

وأضاف انديك - فى كلمة القاها خلال مؤتمر نظمه معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى حول التحديات التى تواجه الولايات المتحدة فى الشرق الاوسط - ان ماحدث فى السنوات الماضية ربما يتكرر حاليا غير انه اشار الى ان الملابسات المحيطة بالمفاوضات الفلسطينية الاسرايلية اليوم ربما تكون اسهل فى بعض الجوانب واصعب فى البعض الاخر عن ما كانت عليه المباحثات التى توسط فيها كيسنجر.

وقال السفير الامريكى ان المناخ الدولى اصبح افضل اليوم خاصة ان الحرب الباردة قد انتهت ولم يعد هناك مجال للتخوف من ان يشعل الصراع فى الشرق الاوسط مواجهة بين القوى العظمى.

وأضاف أن الاهم ان الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى يتجنبان حاليا اتخاذ اى خطوة يمكن ان تؤدى الى تصعيد الموقف ليصبح خارج السيطرة مشيرا الى انه منذ ان تم تعليق المفاوضات مارس الجانبان ضبط النفس وهو امر يجب ان يستمر.

غير أن انديك قال انه على الرغم من ان الجانبين ابديا مرونة خلال الاشهر التسعة من المفاوضات والتزام الرئيس الفلسطينى محمود عباس بتحقيق السلام الا ان الجانبين لم يستطيعا حتى الان اتخاذ القرارات اللازمة للمضى قدما نحو الوصول الى تسوية الوضع النهائى.

واعرب المبعوث الامريكى عن امله الا يستمر توقف المفاوضات خمسة اشهر كما حدث ايام وزير الخارجية كيسنجر وتمنى ان يستطيع الرئيس عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلى بينيامين نيتنياهو تذليل العقبات التى تعرقل حاليا مسار المفاوضات، مؤكدا ان الرئيس الامريكى باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيرى على استعداد للمشاركة مرة أخرى فى محاولة جادة لايجاد سبيل لتحقيق السلام واقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب خاصة انه ليس هناك اى حل اخر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة