بالصور.. فشل عمومية "الأطباء" الطارئة للمرة الثانية على التوالى لعدم اكتمال النصاب القانونى.. وأطباء يتظاهرون داخل "دار الحكمة" ضد مجلس الاستقلال.. و"العليا للإضراب" تتهم المجلس بعدم الحشد للجمعية

قرر الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، إلغاء الجمعية العمومية الطارئة للنقابة، والتى كان مقرر عقدها اليوم بدار الحكمة، لمناقشة نتائج المفاوضات مع الحكومة، بشأن تعديلات قانون الحوافز ومستقبل الإضراب، والذى بدأ منذ شهرين، وذلك لفشل اكتمال النصاب القانونى للمرة الثانية على التوالى.

وكان الاجتماع الأول للعمومية والذى عقد فى 25 إبريل الماضى، تم تأجيله لعدم اكتمال النصاب القانونى لعدم حضور 1000 طبيب، وفقا لقانون النقابة.

وقال الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، "إن من حضروا العمومية 173 طبيبا فقط، وهو أقل من العدد المطلوب لاكتمال النصاب المقرر بـ300 طبيبا"، مضيفا أن الجمعية لن تنعقد وأن مجلس النقابة سيواصل مهامه فى الضغط لتلبية مطالب الأطباء.

واعترض أحد الأطباء على عدم الإعلان فى الصحف الرسمية عن موعد العمومية، وطالب آخر بمد التسجيل ساعة أخرى، وردت على ذلك الدكتورة منى مينا الأمين العام لنقابة الأطباء، قائلة: "إن القانون لا يتيح المد فى الانعقاد الثانى، وأن القانون ينص على أن التسجيل بالعمومية من الساعة 11 حتى 12 ظهرا، وأنه تم المد للساعة الواحدة ظهرا بسبب موعد الصلاة، وأنه تم الإعلان فى الصحف عن موعد الجمعية العمومية".

وعبر الدكتور عمرو الشورى، عضو مجلس نقابة الأطباء وعضو اللجنة العليا للإضراب، أسفه لعدم فتح مجلس النقابة باب النقاش أمام الأطباء حتى مع عدم اكتمال النصاب، لمناقشة الخطوات المقبلة المقرر اتخاذها، مشيرا إلى أن لجنة الإضراب كانت من المقرر أن تنشر مجموعة من التوصيات على الجمعية العمومية.

وأوضح أن اللجنة ستعلن تلك التوصيات والقرارات خلال ساعات فى بيان رسمى لها، مضيفا فى الوقت ذاته أنه وفقا لقانون النقابة فإن العمومية لن يتم عقدها إلا بدعوة جديدة سواء من مجلس النقابة أو بطلب موقع من 150 طبيبًا.

ونظم عدد من الأطباء وقفة احتجاجية داخل بهو دار الحكمة، احتجاجا على مجلس نقابة الأطباء مرددين هتافات: "يسقط مجلس النقابة"، و"الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع"، و"يسقط خيرى عبد الدايم وتسقط منى مينا".

من جانبها، قالت اللجنة العليا لإضراب الأطباء فى بيان لها عقب العمومية، "إن المجلس لم يكلف نفسه للحشد للجمعية، ولا إرسال برقيات للمستشفيات والإدارات عن العمومية".

ويأتى ذلك فى الوقت الذى قام به أطباء ينتمون لجماعة الإخوان بجمع توقيعات لعقد جمعية عمومية جديدة خلال شهر لمناقشة مطالب الأطباء.