الجامعة المصرية القديمة.. أضواء على السياسة والأخلاق قبل مائة عام

السبت، 26 يناير 2008 11:19 م
الجامعة المصرية القديمة.. أضواء على السياسة والأخلاق قبل مائة عام
القاهرة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلقى كتاب عن الجامعة المصرية أضواء على جوانب من الحياة السياسية والفكرية والاجتماعية فى مصر قبل مائة عام حين شرع مثقفون ومهتمون بالعمل العام فى مصر فى تأسيس "جامعة لا دين لها إلا العلم" على حد وصف الزعيم سعد زغلول.
ويقول عبد المنعم إبراهيم الجميعى" إن اللجنة الدائمة للجامعة والتى كانت برئاسة الأمير أحمد فؤاد (السلطان-الملك فيما بعد) وضعت لائحة تنظيمية تنص على أن تكون لغة التعليم هى اللغة العربية دون سواها لتكون واسطة لنشر المعارف وترقية العلوم بين الناطقين بالضاد ولكى ترتقى اللغة العربية نفسها بهذه الوسيلة."
ويضيف فى كتابه (الجامعة المصرية القديمة.. 1908-1925 - دراسة فى الوثائق) أن ذلك يرجع إلى أن قادة الرأى "وجدوا أن آثار الفرنجة الجارفة التى أصابت البلاد وصلت إلى اللغة العربية حتى أصبح أبناء الوطن لا يهتمون بلغتهم والمثقفون منهم يتفاخرون باستعمال اللغات الأجنبية للتفاهم والتعامل"، لكن ذلك لم يمنع استعمال لغات أجنبية وأساتذة أجانب يلقون الدروس بالإنجليزية والفرنسية لإفادة الطلبة المصريين الذين سترسلهم الجامعة على نفقتها إلى معاهد العلم فى أوروبا لكى يعودوا للتدريس فى مصر باللغة العربية.
ويقع الكتاب فى 383 صفحة كبيرة القطع وصدر عن المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة "مرور مئة عام على إنشاء أول جامعة فى مصر" .

الاحتفال بمئوية جامعة القاهرة
وقال الجميعى يوم السبت لرويترز" إن هناك خطأ فى الكلام المثار (فى مصر) حالياً بخصوص الاحتفالات بمئوية جامعة القاهرة" لأن الجامعة المصرية افتتحت عام 1908 وتغير اسمها إلى (جامعة فؤاد الأول) عام 1940 ثم تحول الاسم إلى (جامعة القاهرة) عام 1953 ".
ويضم الكتاب صوراً لوثائق منها قائمة بالمواد الدراسية والأساتذة القائمين بتدريسها ومرتبات الأساتذة واللوحة التذكارية التى وضعت فى الحجر الأساسى لبناء دار الجامعة الأولى ببولاق الدكرور سنة 1914 حيث تبرعت الأميرة فاطمة إسماعيل بقطعة الأرض وحلى قيمته 18 ألف جنيه لتمويل مبنى الجامعة (مبنى وزارة الزراعة الحالى بمنطقة الدقى).









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة