عالم المعرفة تصدر الجزء الثانى من العقل العربى ومجتمع المعرفة

الخميس، 10 ديسمبر 2009 07:23 م
عالم المعرفة تصدر الجزء الثانى من العقل العربى ومجتمع المعرفة الجزء الثانى من العقل العربى ومجتمع المعرفة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب العدد رقم 370 من سلسلة كتاب عالم المعرفة، الجزء الثانى من كتاب "العقل العربى ومجتمع المعرفة"، من تأليف الدكتور "نبيل على"، الذى يتناول فيه قضية إنتاج المعرفة، مشيرًا إلى أنها ليست حكرًا على العقل البشرى وحده، فهو يرى أن المعرفة مثلها مثل الصناعات الأخرى التى تقوم على ثلاثية مكونة من الآلة والآليات التى تستخدمها هذه الآلة فى تصنيع منتجاتها، ويتمثل شق الآلة بثلاثية العقول: العقل الإنسانى والعقل الآلى والعقل الجمعى.

ويستهل المؤلف كتابه بالفصلين السادس "التفكير النقدى"، والسابع "التفكير الخلاق"، ويتناول فيه شق التفكير لثلاثية صناعة المعرفة ممثلا فى طورى التفكير الأساسيين، وهما النقدى والخلاق "الإبداعى"، وقد ألُحق بالفصل استعراضا نقديا لإشكالية القراءة فى عصر المعلومات، بصفتها – أى القراءة – أحد المجالات الأساسية لممارسة التفكير النقدى، وبالمثل أُلحق بفصل التفكير الخلاق استعراض لإشكالية الكتابة فى عصر المعلومات بصفتها – أى الكتابة – أحد المجالات الأساسية للتفكير الخلاق، خاصة بالنسبة إلينا نحن العرب حيث تمثل فنون اللغة – بلا منازع – أكثر مجالات الإبداع التى يمكن أن يسهم فيها المبدعون العرب.

بعد ذلك يتناول الفصل الثامن "ثلاثية العقول" شق العقل فى الثلاثية المذكورة، وقد تم تناوله – لأول مرة – فى ثلاثية من العقول مكونة العقل الإنسانى والعقل الآلى والعقل الجمعى الذى يحتشد فيه جماع العقول الإنسانية والآلية، وقد ركزت الدراسة على دور اللغة فى إنماء كل من هذه العقول الثلاثة.

وتختتم الدراسة بفصل "اللغة نهجًا معرفيًا"، ويطرح اللغة من حيث هى نهج معرفى عام يمكن تطبيقه فى مجالات معرفية متعددة، وذلك بفضل الموقع المحورى الذب باتت تحتله اللغة على خريطة المعرفة الإنسانية الشاملة، وقد اتخذ الفصل من التنظير للأدب نموذجًا لتطبيق هذا النهج ذى الأساس اللغوى، وذلك من جانب، لكون الأدب مصدرًا لمعرفة من نوع خاص يختلف عن المعرفة العلمية ولكنه لا يقل أهمية، ومن جانب آخر، إن النقد الأدبى يعتبر مثالا مثيرًا للمعرفة المركبة القائمة أصلا على المعرفة، معرفة الأدب فى حالتنا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة