ننشر ميثاق شرف الحملات الانتخابية بعد موافقة الأزهر والكنيسة عليه.. المشاركة والتصويت حق لكل مواطن.. الامتناع عن التعرض للمرشحين.. عدم وضع الملصقات الدعائية على المحلات إلا بعد موافقة أصحابها

الثلاثاء، 06 مايو 2014 02:56 ص
ننشر ميثاق شرف الحملات الانتخابية بعد موافقة الأزهر والكنيسة عليه.. المشاركة والتصويت حق لكل مواطن.. الامتناع عن التعرض للمرشحين.. عدم وضع الملصقات الدعائية على المحلات إلا بعد موافقة أصحابها شيخ الأزهر د. أحمد الطيب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على نسخة من ميثاق شرف الحملات الانتخابية، المعدلة من قبل الأزهر الشريف، وسيتم الإعلان عنها خلال ساعات من خلال بيت العائلة المصرية، وذلك بعد موافقة الأزهر والكنيسة على بنودها، حيث تعد فكرة الميثاق خاصة بعصام الشريف منسق جبهة التغيير السلمى، وعبد الغنى هندى منسق الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر.

وأكد الميثاق فى بدايته، أن الأمة المصرية تعيش مرحلة مفصلية من تاريخها المعاصر تتطلب وعياً وجهداً كبيرين من كل من يستحق الانتماء لمصر الغالية، فقد تمكن هذا الشعب العظيم من إسقاط نظامين خلال فترة قصيرة بعد طول صبر ومكايد امتدت لأكثر من 30 عاماً ويزيد.

وتقف مصر الآن على مشارف مرحلة جديدة، فى ظل تحديات جسام داخلية وخارجية، وعلى الجميع أن يعى أن أمتنا فى خطر ولا بديل عن استكمال خارطة انطلقت فى 25 يناير واستكملت مسيرتها فى 30 يونيو، وذلك لن يأتى إلا بإلزام أنفسنا بإطار قيمى وأخلاقى للممارسات خلال المسيرة الديمقراطية، وها نحن نقترب من الفترات الحاسمة لإنهاء المرحلة الانتقالية واستكمال أركان الدولة، ليصبح لجميع المصريين بكل طوائفهم وتوجهاتهم وفقاً للدستور الذى ارتضاه الشعب لنفسه.

وفى ضوء ما سبق نتقدم بميثاق شرف يكون إطاراً لضبط التنافسية خلال الانتخابات الرئاسية و البرلمانية المقبلة، والتى يمكن إجمالها فى النقاط التالية:

التأكيد على أن المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية حق لكل مواطن وواجب وطنى فى ذات الوقت، وعلى الجميع الحرص على المشاركة الإيجابية.

والتأكيد على الصوت الانتخابى أمانة وشهادة أمام الله وحق الوطن عليك أن تضعه فيما تعتقد أنه مصلحة الوطن العليا، وضرورة أن يكون أعضاء الحملات الانتخابية نموذجاً يحتذى به فى الاختلافات ومواجهة التشويه بالحقائق لا بالتشويه.

وكذلك التعامل مع الحملات الانتخابية للمنافسين بالاحترام والالتزام - حتى لو تجاوزوا - فاحترامك لهم سينعكس بالإيجاب على سلوكهم، ويجعلك مثالاً مشرفاً لحملتك، والامتناع عن التعرض للحملات الانتخابية للمرشحين المنافسين، سواء كان ذلك بالتمزيق أو التخريب أو إلصاق الصور والشعارات فوق صور وشعارات الآخرين، والالتزام بعدم ممارسة أى شكل من أشكال الضغط أو التخويف أو التخوين أو العنف ضد أى من المرشحين وحملاتهم ومؤيديهم، وحيادية وسائل الإعلام الحكومية والخاصة بشكل حقيقى وكامل وإعطاء فرص متساوية لكل المرشحين خلال فترة الدعاية الانتخابية، وعدم الانحياز لمرشح دون الآخر، وعدم التعرض للحياة الشخصية للمرشحين والالتزام فقط بصفاتهما وليس شخصيتيهما.

و فى حالة وجود مناظرة بين المرشحين أو أعضاء حملاتهما يكون هناك التزام بالرأى دون تجريح أو تخوين أو تشويه،أو عدم قيام أعضاء الحملة بوضع الملصقات والصور الدعائية فى الأماكن الخاصة وتعليقها على الأبواب وجدران المحلات التجارية للمواطنين إلا بعد الحصول على موافقتهم.. وعدم وضع الملصقات والصور الدعائية على اللوحات الدعائية التى تعود ملكيتها للشركات التجارية إلا بعد الحصول على موافقتهم المكتوبة، وضرورة الحفاظ على بيئة نظيفة أثناء الحملة الانتخابية وضرورة الاهتمام بنظافة الأماكن العامة وتنظيفها بعد الانتهاء من المسيرات و المؤتمرات الانتخابية والالتزام بإزالة جميع الملصقات والدعاية بعد انتهاء الانتخابات، وأهاب الميثاق بجميع القوى السياسية وأفراد الشعب المصرى جميعاً من مرشحين ومؤيدين ومعارضين وناخبين ومسئولى حملات الدعاية الالتزام الكامل بما ورد فى هذا الميثاق، وندعو الله لوطننا العزيز بكل الرفعة والتقدم.

يذكر أن الميثاق كان قد عرض على شيخ الأزهر فى وقت سابق وأبدى موافقته المبدئية، مطالباً بضرورة مراجعته من قبل الأزهر، وبالفعل تم إسناده إلى الدكتور محمود عزب، وتم التشاور حوله بين الأزهر والكنيسة حتى خرج بهذا الشكل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة