وفى بداية الجولة، التقى وزير الداخلية بعدد من أهالى منطقة الجمالية وممثلى وزارتى الثقافة والسياحة، والذين أعربوا عن سعادتهم للتعاون الوثيق بين الوزارات، والجهود التى تبذلها لإعادة الطبيعة الأثرية لشارع المعز، كما أشاد أهالى المنطقة بجهود وتضحيات رجال الشرطة، خلال الفترة الحالية، مؤكدين أنهم يقفون جنبًا إلى جنب مع رجال الشرطة فى حربها ضد الإرهاب.
وطلب أهالى منطقة الجمالية من وزير الداخلية بضرورة التشديد على غلق الشارع أمام حركة السيارات حتى يعود الشارع ويظهر بشكله الحضارى المتميز، وهو ما وعدهم به وزير الداخلية وناشدهم بضرورة الحفاظ على ما تم إنجازه بشارع المعز لدين الله الفاطمى، لما يمثله لهم من مردود ثقافى واقتصادى، ويعد مصدرًا للدخل لهم من خلال الأنشطة التى لها تعامل مباشر مع السائحين الوافدين لزيارة آثار الشارع التاريخية، وضرورة الحفاظ على المظهر الحضارى للشارع.
كما عمل وزير الداخلية عقب ذلك على تفقد شرطة الخيالة والتى قامت مديرية أمن القاهرة بالاستعانة بأكفأ العناصر، للعمل على تعزيز التواجد الأمنى فى شارع المعز لدين الله الفاطمى بالمنطقة الأثرية بالجمالية، وتأمين السائحين والمواطنين أثناء تجولهم فى الشارع الأثرى، وأشاد باستحداث شرطة الخيالة لتأمين الشارع وهو ما يظهر بشكل حضارى رائع امام السائحين.
وخلال الجولة عمل اللواء على الدمرداش، مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، على اطلاع وزير الداخلية على عناصر خطة التأمين الخاصة بالمنطقة، وأشار أن دور رجال شرطة الخيالة يتمثل فى تفقد الحالة الأمنية بالمنطقة وضبط أى محاولة للخروج عن القانون، وضبط كل من يقوم بأعمال مضايقات للسائحين والمواطنين أثناء تجولهم بالشارع.
ووجه وزير الداخلية بضرورة العمل على تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بتأمين المنطقة بكل دقة، والحرص على ترسيخ العلاقة بين المواطن ورجل الشرطة، وحسن معاملة الشرطة والعمل على ضبط أى منع حالات إشغالات للطريق، مما يعيق حركة السائحين والمواطنين.
تأتى تلك الزيارة بعد مرور أسبوع فقط على زيارة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لشارع المعز لدين الله الفاطمى، حيث قاد جولة ميدانية فى الشارع، للوقوف على الأوضاع بالشارع، والتأكد من تنفيذ كافة الإرشادات والتعليمات المقررة بشأن تنفيذ قراره بغلق الشارع أمام حركة السيارات فى المواعيد المحددة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)