بعد فترة كساد كبيرة فى دور العرض السينمائية، وسوء مستوى الأفلام التى قدمت فى الفترة الماضية جاءت إيرادات موسم عيد الأضحى لتعويض تلك الخسارة، وعادت السينما لتحمل لافتة «كامل العدد»، وانحصر الصراع بين فيلمين هما «ولاد العم» إخراج شريف عرفة، والفيلم الكوميدى «أمير البحار» إخراج وائل إحسان، وبطولة محمد هنيدى، ولم يكترث الجمهور بحالات انتشار أنفلونزا الخنازير، وشاهدنا طوابير تصطف أمام دور العرض وهو المشهد الذى غاب لمدة شهور طويلة.
وكما توقع النقاد قبل عرض الأفلام، تفوق «ولاد العم» و«أمير البحار» على باقى الأفلام، خصوصا أن الفيلمين يتماشيان مع المزاج العام، فيلم «ولاد العم» يتناول قضية الانتماء وحب البلد، والتى زاد الحديث عنها بعد مباراة مصر والجزائر فى كرة القدم، أما فيلم «أمير البحار» فتدور أحداثه فى إطار كوميدى، ويساعد على خروج الجمهور من حالة الإحباط التى أصابت الجماهير المصرية بعد الخروج من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث نجح الفيلم فى تحقيق إيرادات يومية بلغت مليونا و700 ألف جنيه فى بعض الأيام، ووصل إجماليها حتى الآن 9 ملايين جنيه، أما فيلم «ولاد العم» فقد حقق إيرادات يومية بلغت مليونا و400 ألف جنيه وشهد زحاماً كبيراً فى الأيام الأولى لعرضه، خصوصاً مع الإشادات الجماهيرية التى نالها، واختلاف مضمونه، وأيضاً لوجود 3 نجوم بارزين به، هم كريم عبدالعزيز، ومنى زكى، وشريف منير، ووصلت إيراداته حتى الآن إلى 10 ملايين جنيه، ومعظم حفلاته كاملة العدد.
وصدقت توقعات الموزعين الذين راهنوا على الفيلمين، وخصصوا لهما العدد الأكبر من قاعات العرض، حيث عرض فيلم «أمير البحار» فى 70 نسخة، وجاء فيلم «ولاد العم» فى 80 نسخة، بينما جاءت باقى الأفلام فى نسخ أقل، وحققت إيرادات متوسطة، ولم تستطع تخطى حاجز المليون جنيه فى إيراداتها اليومية، مثل فيلم «البيه رومانسى» بطولة محمد إمام حيث بلغ أقصى إيراداته اليومية 900 ألف جنيه، وبلغ إجمالى إيراداته 4 ملايين جنيه، وتم عرضه فى 60 نسخة، بينما حقق فيلم «حد سامع حاجة» لرامز جلال 2 مليون ونصف، وجاء فى المركز الأخير فيلم «عزبة آدم» بطولة فتحى عبدالوهاب، ودنيا سمير غانم2 مليون جنيه، وعرض فى 50 نسخة فقط.
لمعلوماتك...
◄ 1998 قدم محمد هنيدى أولى بطولاتة المطلقة بفيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»
