مع انطلاق ماراثون امتحانات الفصل الدراسى الثانى بالجامعات.. وزير التعليم العالى يتفقد سير الأعمال.. و"الداخلية" وشركات خاصة تتولى التأمين.. والدفع بعناصر الأمن النسائية على الأبواب لتفتيش الطالبات

السبت، 03 مايو 2014 06:10 ص
مع انطلاق ماراثون امتحانات الفصل الدراسى الثانى بالجامعات.. وزير التعليم العالى يتفقد سير الأعمال.. و"الداخلية" وشركات خاصة تتولى التأمين.. والدفع بعناصر الأمن النسائية على الأبواب لتفتيش الطالبات جانب من الامتحانات
كتبت هند عادل ومحمود راغب ووائل ربيعى وهانى محمد - تصوير عمرو مصطفى وحسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينطلق صباح اليوم ماراثون امتحانات الفصل الدراسى الثانى بالجامعات الحكومية بالكليات النظرية وذلك تنفيذا لقرار المجلس الأعلى للجامعات بتقديم موعد الامتحانات، نظرا للظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد على أن يتم الاستعانة بقوات الشرطة والدخول إلى الحرم الجامعى فى حالة نشوب أى أعمال عنف أو شغب من جانب طلاب الجماعة الإرهابية.

من جانبه، أكد الدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على نيته للتوجه غدا إلى عدد من الجامعات لتفقد سير أعمال الامتحانات والتأمين لضمان حسن سير الامتحانات.

ولجأت الجامعات إلى ثلاث طرق لتأمين أعمال الامتحانات أهمها الالتزام ببروتوكول التعاون مع وزارة الداخلية والتى ستتواجد أمام البوابات الرئيسية على أن يتم السماح لها بالتواجد داخل الحرم الجامعى فى حالة نشوب أى أعمال عنف أو شغب إلى جانب الاستعانة بأفراد الأمن الإدارى، فى حين قامت عدد من الجامعات بالاستعانة بشركات أمن خاصة لدعم أفراد الأمن الإدارى وأحكام السيطرة الأمنية أثناء فترة الامتحانات، وهو ما حدث بجامعة القاهرة.

من جانبه، قال الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، إن الجامعة تستعد فى الوقت الحالى لفترة الامتحانات بالجامعة المقرر لها أن تنطلق غدا السبت، وذلك بتهيئة المدرجات ومبانى الكليات، ذلك بعد الانتهاء من طرح جداول الامتحانات على الطلاب بكل الكليات.

وأضاف رئيس جامعة عين شمس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الامتحان هو حق أصيل للطالب تسعى الجامعة لحمايته، قائلا: "كلنا مجندون لحماية حق الطالب فى الامتحان".

وأوضح عيسى، أن الأمن الإدارى هو من سيتولى تأمين أعمال الامتحانات بالكليات، وأن الداخلية ستتواجد خارج أسوار الجامعة، ولا يتم الاستعانة بها إلا فى حالات الضرورة القصوى إذا لزم الأمر بعد إذن الجامعة.

وقال الدكتور أشرف محمد عبد الظاهر، مدير عام شركة إس آر أستار للأمن والحراسة والكشف عن المتفجرات، المتعاقدة مع جامعتى القاهرة والزقازيق لدعم منظومة الأمن الإدارى فى تأمين الحرم الجامعى، إن الشركة توفر 150 فرد أمن يوميا لجامعة القاهرة لدعم الأمن الإدارى، مؤكداً أن المبدأ الأول لهم هو ضبط النفس والمعاملة الحسنة.

وأضاف عبد الظاهر، فى تصريحات صحفية، أن أفراد الأمن الذين وفرتهم الشركة ساعدوا أمن جامعة القاهرة فى التغلب على نقص العدد، حيث تم تغطية جميع المنافذ بشكل جيد، كما تم الدفع بعناصر الأمن النسائية على أبواب الجامعة والكليات لتفتيش الطالبات وحقائبهن.

وتابع عبد الظاهر، أن أفراد الأمن التابعين للشركة تم إدراجهم ضمن قائمة الأمن الإدارى بالجامعة، حيث لا يوجد هناك فرق بينهم وبين زملائهم من الأمن الإداى، ويتم العمل من خلال التنسيق الكامل مع الأمن الإدارى، حيث تم دعم فرقة الانتشار، التى تسيطر على الاشتباكات فى الجامعة بأفراد الأمن التابعين للشركة ليعملوا جنبا إلى جنب مع زملائهم.

وأردف مدير شركة إس آر إستار، أن الشركة اتفقت مع مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس ليخضع أفراد الأمن التابعين للشركة لنفس الدورة التدريبية التى اجتازها أفراد الأمن الإدارى بجامعة القاهرة لتدعيم ضبط النفس والمعاملة الحسنة مع الطلاب، حيث إن العقد المبرم مع الشركة لمدة 3 شهور ويجدد كل بداية سنة مالية إذا احتاجت الجامعة لذلك.

وأكد عبد الظاهر، أن الشركة تمتلك مزرعة بها كلاب بوليسية مدربة على كشف المتفجرات وبرعاة نخبة من أفضل المدربين.

وأكد الدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالى فى تصريحات إعلامية أن المنظومة الأمنية خارج أسوار الجامعات تابعة لوزارة الداخلية، مؤكداً أن عودة الاستقرار شراكة بين وزارتى الداخلية والتعليم العالى.

وقال وزير التعليم العالى، إنه لا بد أن يقوم الأمن الإدارى بالتفتيش الدقيق بالجامعات، مضيفاً أنه تم تركيب كاميرات بالجامعات وتم تكسيرها من قبل المخربين، لذا فهم بصدد تركيب بوابات إلكترونية لمنع دخول أدوات العنف للجامعات، موضحاً أن السياسة التى تؤدى إلى التخريب بالجامعات مرفوضة.

وأضاف الوزير، أن البعد الأمنى مهم ولا بد من وجود لغة للحوار لتقبل الآخر بالنقاش، لافتاً إلى أن الأخلاق واحترام الآخر ضاعا بعد ثورة 25 يناير.

وأوضح الدجوى، أن الطلاب المقبوض عليهم والصادر ضدهم حكم، ستذهب إليهم لجنة لامتحانهم داخل السجن، كما أضاف أن الطلاب المحبوسين احتياطياً يتم دراسة أن يتم نقلهم للامتحان داخل الجامعة تحت تأمين الداخلية أو أى حل آخر.

























































































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة