"كلمة" يصدر "الحجرة الزرقاء الدامية...توماس مان وعقدة الذنب"

الجمعة، 02 مايو 2014 10:31 م
"كلمة" يصدر "الحجرة الزرقاء الدامية...توماس مان وعقدة الذنب" غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على هامش الدورة الرابعة والعشرين لمعرض أبو ظبى الدولى للكتاب المنعقدة حالياً أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة الترجمة العربية لكتاب "الحجرة الزرقاء الدامية" للمؤلف الألمانى ميشائيل مار ونقله إلى العربية الدكتور خليل الشيخ.

يعدّ الروائى الألمانى توماس مان (1875-1955) الذى نال جائزة نوبل عام 1929، واحداً من أبرز الروائيين الألمان فى القرن العشرين، فقد قدّم روائع أدبية عالميّة من أمثال :الجبل السحرى 1924، وثلاثية يوسف وإخوته 1933 -1943، ويوسف فى مصر 1936، ودكتور فاوستوس التى صدرت عام 1947، والموت فى البندقية التى صدرت عام 1911.

غادر توماس مان ألمانيا عام 1933 عندما تولى النازيون الحكم، فتوجه إلى سويسرا ومن ثمّ إلى الولايات المتحدة فى عام 1939، ثمّ عاد إلى سويسرا عام 1952.

تحدث توماس مان عن سيرته الذاتية فى كتب عديدة تمتد على حقبة زمنية تبدأ منذ عام 1907 وصولاً إلى عام 1952. وقد تناولت أعماله الروائية وسيرته ويومياته دراسات كثيرة تستعصى على الحصر. لكنّ الناقد الألمانى ميشائيل مار يتناول هذه السيرة فى "الحجرة الزرقاء الدامية.. توماس مان وعقدة الذنب" من منظور نقدى جديد وجرىء. فقد كتب مار عام 1995 أطروحة علمية متميزة عن توماس مان نال عليها جائزة الأكاديمية الألمانية للغة والشعر، لكنّه واصل فى كتابه هذا دراسة سيرة توماس مان فاحصا ما هو مسكوت عنه فى هذه السيرة. ولعلّ استخدام ميشائيل مار للعنوان، الذى اقتبسه من حكاية شعبية صاغها شارل بيرو (1628-1730) يوضح أن كتابه يشير إلى غرفة كان يحظر الدخول إليها، وهو الجانب الشخصى فى حياة ذلك الروائى الكبير.

لقد وجد توماس مان نفسه منفيّا فى سويسرا على غير توقع، مخلّفا يومياته التى كان يخشى عليها من الوقوع فى أيدى النازيين. فعاش حالة من القنوط والتوتر، فلماذا كان على توماس مان أنْ يعانى من هذا الرهاب؟ وما الذى كان توماس مان يخشاه لو نشر أعداؤه مقاطع من سيرته؟ هذا ما تتولى دراسة ميشائيل مار تتبعه فى فصولها الثلاثة من خلال منهج تحليلى دقيق يقوم على قراءة يوميات توماس مان وسيرته.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة