"غـادة والـى" تدعم مهنية مقدم رعاية الطفل من أجل ضمان مستقبل أطفالنا

تحت شعار "مهنية مقدم الرعاية.. ضمان مستقبل أطفالنا"، وبرعاية وحضور معالى الوزيرة "غادة والى"، وزيرة التضامن الاجتماعى، احتفلت جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام، بتخرج 18 مقدم رعاية طفل يحصلون على شهادة "إيدكسل BTEC المتقدمة فى تعزيز نمو الأطفال" والتى تعد أول شهادة مهنية دولية فى هذا المجال فى مصر والوطن العربى، والمعتمدة من هيئة إيدكسل التابعة لشركة (Pearson) بيرسون العالمية.

وفى كلمتها أكدت وزيرة التضامن على أهمية مهنية مقدم رعاية الطفل على دعمها ومساندتها لفكرة رخصة مزاولة المهنة لأن هذه المهنة من أهم المهن المؤثرة سواء كان مقدم الرعاية فى صورة مدرس يعلم تلاميذه، أو فى صورة مشرف فى دار أيتام أو فى أى مؤسسة إيوائية، "أحنا اللى بيسوق عربية بنطلب منه إنه يطلع رخصة وأنه يجددها، يبقى علشان نؤثر فى بنى آدم محتاجين ترخيص أصعب بكتير".

حضر حفل التخرج المؤسسات الإيوائية التى بادرت بدعم كوادرها للحصول على هذه الشهادة، مؤسسة المدينة المنورة وجمعية تبارك، ومؤسسة بناتى (بنات الغد) وجمعية الأورمان وجمعية الضحى. وكذلك مؤسسات عاملة فى مجال رعاية الأطفال وبالأخص الأطفال فاقدى الرعاية الأسرية مثل المجلس العربى للطفولة والتنمية وائتلاف حقوق الطفل المصرى واليونيسف وبعض من أساتذة الجامعة فى مجال رعاية الطفل ومجموعة من رجال الأعمال وإعلاميين يدعمون القضية.

قالت عزة عبد الحميد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية، أن وطنية تسعى إلى تعزيز مهنة مقدم رعاية الطفل وخاصة بداخل المؤسسات الإيوائية من أجل ضمان تنشئة الأطفال فاقدى الرعاية الأسرية فى بيئة آمنة وصحية، ولذلك تعاونت وطنية مع هيئة إيدكسل- بيرسون، عملاق شركات توفير خدمات التعليم الأكاديمى والمهنى فى العالم، لتقديم أول شهادة مهنية معتمدة فى هذا المجال فى فبراير 2013 من خلال مركز أمان التدريبى، أحد مشاريع جمعية وطنية، وأول مركز تدريبى فى الشرق الأوسط معتمد دوليا لتقديم هذا التخصص.

وأكد محمد كامل، المدير الإقليمى للجودة بالشرق الأوسط - شمال أفريقيا -البحر الكاريبى وتركيا على أن ما يميز الشهادة المهنية عن غيرها من الشهادات أن أسلوب الدراسة والتقييم يعتمد على التكليفات العملية والتى تدعم عملية التعلم لدى الدارس وليس على الامتحانات.

تسعى جمعية وطنية إلى تطبيق معايير جودة الرعاية بداخل المؤسسات الإيوائية والتى يعتمد تطبيقها فى الأساس على وجود كوادر مؤهلة مهنيا لديها المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق الهدف من معايير الجودة وهو توفير بيئة آمنة وصحية تمكن الأطفال فاقدى الرعاية الأسرية أن يكونوا أفرادا تنتمى للمجتمع وتساهم فى بنائه.