الفيفا : قمة الأهلى والزمالك بلا نجوم

الإثنين، 07 ديسمبر 2009 06:48 م
الفيفا : قمة الأهلى والزمالك بلا نجوم محمد أبو تريكة مهاجم الأهلى والمنتخب الوطنى
كتب حاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" تقريرا عن مباراة القمة بين الأهلى والزمالك والتى تحمل الرقم 104 بين الفريقين ضمن منافسات المرحلة الثانية عشرة من الدورى المصرى لكرة القدم.

واستهل الفيفا تقريره بالتأكيد على أن المباراة تكتسى بأهمية كبيرة للفريقين، فالأهلى يطمح فى تأكيد صدارته وتعزيز فرصه فى الاحتفاظ باللقب، فيما يمنى الزمالك النفس بالخروج من المرحلة السيئة التى يعيشها، والتى يحصد فيها الهزائم تلو الأخرى مما جعله يحتل المركز الثالث عشر وهو الترتيب الأسوأ فى تاريخ النادى منذ تأسيسه عام 1911.

وركز تقرير الفيفا على أن القمة 104 ستشهد غياب نجوم الفريقين واللذين يمثلان القوة الضاربة للناديين، وقال التقرير: "الفريقان يعانيان من غياب القوة الضاربة لخطوطهما بسبب الإصابة أو الإيقاف أو تراجع المستوى والأداء، وإن كان الأهلى الأكثر تضررا لغياب أوراقه الرابحة فى السنوات الأربع الأخيرة والمتمثلة فى محمد أبو تريكة ومحمد بركات والليبيرى فرانسيس وعماد متعب".

وأضاف: "أما الزمالك فيغيب عنه عمرو زكى للإصابة وسيد مسعد وأحمد الميرغنى بينما يزال هانى سعيد ومحمود فتح الله ومحمود عبد الرازق شيكابالا بعيدين عن مستواهم، وإن كان أحمد حسام "ميدو" أقرب الوجوه لقيادة هجوم الفريق رغم عدم اكتمال لياقته البدنية والذهنية".

ولخص تقرير الفيفا مشكلة الزمالك فى خط الوسط قائلا: "وتبقى مشكلة لاعب الوسط الذى تتوفر فيه شخصية القائد غير واضحة عند حسام حسن المدير الفنى وطارق سليمان المدرب العام الذى بذل مجهودا كبيرا الأيام الماضية لتصحيح وضع اللاعبين فى الملعب وتحفيظهم مهام مراكزهم فى تنفيذ خطة المباراة".

ونشر التقرير تصريحات لحسام حسن المدير الفنى للزمالك ونظيره فى الأهلى حسام البدرى أكدا خلالها على صعوبة المباراة وأهميتها للفريقين فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها الناديين، ورغم هذا أكد الثنائى على ثقتهما فى تحقيق الفوز باللقاء.

يذكر أن مباريات الديربى بين الغريمين التقليديين بدأت عام 1948 وكانت الغلبة للأهلى 37 مرة آخرها فى يناير الماضى، مقابل 25 مرة للزمالك آخرها فى مايو 2004، وتعادل الفريقان 41 مرة آخرها بدون أهداف فى أبريل الماضى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة