موسى يحذر من تخريب "جبل العوينات"

الأحد، 06 ديسمبر 2009 02:44 م
موسى يحذر من تخريب "جبل العوينات" د. عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عمرو موسى الأمين العام لجامعه الدول العربية ببحث إصدار جائزة عربية سنوية لافضل مدير محمية عربية، وتشجيع جهود البحث العلمى فى المحميات الطبيعية وتشجيع الاستثمار وإقامة المنتجعات السياحية الصديقة للبيئة عن طريق حفز المستثمرين وإقناعهم بالمردود الاقتصادى والبيئى والعائد من الاستثمار فى مثل هذه المشروعات.

مشددا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للنباتات الطبية وحماية حقوق المجتمعات المحلية فيما يتعلق بمعارفها وابتكاراتها، كما أوضح أهمية التضافر و الانضمام الى جهود منظمة اليونسكو لإعلان المحميات العابرة للحدود مثل محمية "جبل العوينات" التى تربط بين ثلاث دول عربية هى ليبيا ومصر والسودان، وتتمتع هذه المنطقة بخصائص طبيعية وثقافية، مما أدى إلى ترشيح اليونسكو لها بأن تكون منطقة تراث عالمى وتتعرض لأعمال التخريب والهدر بسبب الزحف السياحى غير المخطط.

جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمى الدولى حول صون وتنمية التراث الطبيعى التى ألقاها نيابة عنه جمال جاب الله مدير إدارة البيئة بالجامعة العربية، والتى نوه من خلالها إلى اهتمام الجامعة بتنفيذ المعاهدة الدولية لحفظ الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة للأمم المتحدة والتى كلف مجلس وزراء البيئة العرب المنظمة العربية للتنمية الزراعية بمتابعة تنفيذ المعاهدة ودراسة وضع تصور لدول المنطقة بشأن حقوق الملكية الفكرية والموارد الجينية النباتية للأغذية والزراعة بالإضافة إلى حقوق المزارعين.
وأشار موسى إلى أهمية تفعيل الخطة الاستراتيجية العربية لحفظ وحماية الحقوق والمصالح العربية بما يضمن توثيق وتسجيل المعارف التقليدية مثل النباتات والحرف التقليدية ،كما دعا إلى توفير الدعم اللازم من أجل مشاركة عربية مكثفة خلال الاجتماع المقبل لمؤتمر الدول الأطراف المقرر عقده فى كوبنهاجن الشهر الجارى للحصول على حقوق الدول التنمية فيما يتعلق بقضايا التغير المناخى.

كما طالب بتفعيل مشروع الاتحاد العربى للمحميات الطبيعية ومقره المملكة العربية السعودية وكأول مشروع عربى تكاملى فى مجال المحميات الطبيعية وفقا لما أكده مجلس وزراء البيئة العرب.

وسيناقش المؤتمر الذى تنظمه جمعية محبى المحميات الطبيعية بالتعاون مع جامعة عين شمس وبرعاية الجامعة العربية على مدى خمسة أيام العديد من القضايا المتعلقة بحماية البيئة والتصدى لمخاطر التغيرات المناخية.

ومن جانبه أشار د.زاهى حواس نائب وزير الثقافة المصرى وأمين عام المجلس الأعلى للآثار فى كلمته التى وجهها للمؤتمر وألقاها نيابة عنه السيد رمضان بدر حسين المشرف على المشروع القومى لتسجيل الآثار أن المجلس يتبنى استراتيجية خاصة للحفاظ على التراث الأثرى تتمحور حول خلق محمية أثرية للحفاظ على المواقع الأثرية وحمايتها من الزحف العمرانى، وكذلك حماية الآثار من السلوكيات السياحية الضارة ،وكذلك نشر الوعى بالتراث الأثرى من خلال المشروع القومى لتسجيل الآثار المصرية ،كما يتم التخطيط لتنظيم معارض للقطع الأثرية المستعادة من الخارج .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة