خلال حواره مع التليفزيون المصرى.. شيخ الأزهر: تكفير الناس ليس مفوضا لمن "هب ودهب".. والأمر يستدعى خطابا دينيا جديدا.. ويؤكد: الفرق المكفرة تستمد أصولها من مذهب الخوارج.. ولابد من مواجهة الشباب المتطرف

الجمعة، 25 أبريل 2014 03:55 م
خلال حواره مع التليفزيون المصرى.. شيخ الأزهر: تكفير الناس ليس مفوضا لمن "هب ودهب".. والأمر يستدعى خطابا دينيا جديدا.. ويؤكد: الفرق المكفرة تستمد أصولها من مذهب الخوارج.. ولابد من مواجهة الشباب المتطرف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن تكفير الناس ليس أمرًا مفوضًا لمن "هب ودهب"، موضحًا أنه لا يحق لفرد أو جماعة أن تقوم بتكفير الآخر، مشددًا على أن الإسلام أناط الحكم بالتكفير إلى القضاء هو الذى يفصل فى ذلك.

وبسؤاله عن ما إذا كان هناك دعوة من شيخ الأزهر إلى مؤتمر للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للتقريب بين المذاهب للمسلمين، قال الطيب خلال حواره مع التليفزيون المصرى، اليوم الجمعة: "لا أمل إلا بمبادرة على الأرض للتقريب بين المذاهب".

وتابع شيخ الأزهر: "مادام هناك أناس يشجعون على التكفير وارتكاب المعصية، سنجد دائمًا شبابًا متطرفًا متشددًا وينخرط فى طريق التكفير، فلابد أن نجتمع جميعًا للابتعاد عن هذا التشدد والعودة لمذهب أهل السنة والجماعة".

وأوضح الطيب، أن: "الأمة الإسلامية تواجه تحديات عديدة، ولا أريد أرجع لنظرية المؤامرة، لكن هناك أمثلة على القتل الطائفى فى العراق وسوريا"، مشيرًا إلى أن التكفير أمر "جلل وخطير ويستدعى من علماء المسلمين للاجتماع وصياغة خطاب جديد يعالجون هذه الآفة المدمرة للأمة الإسلامية".

وأشار الطيب، إلى أن الفرق الحديثة التى تكفر ثم تقتل بعد فتوى التكفير تستمد أصولها من مذهب الخوارج، مشيرًا إلى أن جمهور الأئمة والعلماء لا يرون أن مرتكب الكبيرة كافر بل هو عاص، كما أن هناك تراثا من الغلو والتشدد أحيانًا يفتح الباب أمام التكفير من وقت لآخر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة