ننشر تفاصيل اجتماع نقيب الصحفيين برؤساء تحرير الصحف.. عقد لقاء مماثل بشكل دورى شهريا.. النقابة تتفاوض مع "مصر للتأمين" بشأن وثيقة ضد مخاطر المهنة.. وإلزام المؤسسات بتقنين أوضاع غير المعينين

الأربعاء، 23 أبريل 2014 05:52 م
ننشر تفاصيل اجتماع نقيب الصحفيين برؤساء تحرير الصحف.. عقد لقاء مماثل بشكل دورى شهريا.. النقابة تتفاوض مع "مصر للتأمين" بشأن وثيقة ضد مخاطر المهنة.. وإلزام المؤسسات بتقنين أوضاع غير المعينين مجلس نقابة الصحفيين خلال اجتماعه برؤساء التحرير
كتبت سمر سلامة - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد اجتماع استمر لأكثر من 3 ساعات بين مجلس نقابة الصحفيين برئاسة ضياء رشوان، وممثلى 40 صحيفة، لمناقشة سبل حماية الصحفيين، قرر المشاركون عقد اجتماع شهرى للنقابة مع كل رؤساء تحرير الصحف ومجالس الإدارات لإيجاد حلول عاجلة للمشاكل التى تواجه الصحفيين أولاً بأول.

وقال رشوان، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب انتهاء الاجتماع، إن اللقاء تناول تعريف "الصحفى"، وهل هو عضو النقابة فقط أم المتعاقدين أم صحفيى المواقع، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على أن الصحفى هو كل من يمارس العمل الصحفى بتكليف من صحيفته.

كما طالب مجلس النقابة رؤساء التحرير ومن خلفهم رؤساء مجالس الإدارات بتشكيل لجان فى كل صحيفة لتقنين أوضاع الصحفيين غير المعينين أما بالتعيين أو الاستغناء عنهم، وذلك وفقاً لقانون العمل، مؤكداً أن النقابة ستعمل على إنهاء هذه المشكلة فى غضون فترة قصيرة.

وأشار إلى أن رؤساء تحرير الصحف أعلنوا موافقتهم على ما اتفقت عليه نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية من تشكيل غرفة عمليات دائمة فى النقابة تتلقى من جميع الصحف يوميًا، أسماء وبيانات المحررين والمصورين المكلفين بمهام العمل الميدانى، على أن تقوم النقابة بالتنسيق اليومى مع غرفة عمليات مماثلة فى الوزارة لتوفير الحماية اللازمة لهؤلاء الزملاء، عن طريق تخصيص ضابط أو أكثر فى كل موقع من مواقع الأحداث، يتولى تيسير مهمة هؤلاء الصحفيين بمجرد إخطار النقابة أو إفصاح الزملاء عن هويتهم، كما يتولى هؤلاء الضباط التنسيق مع غرفتى العمليات لتعريف الزملاء بمواقع الاشتباك ومدى خطورته، وعلى أن يكون هناك "علامة محددة" لتمييز الصحفيين والإعلاميين.

وخاطب رشوان وزارة الداخلية للالتزام بالإبلاغ الفورى عن أى حالة يتم فيها القبض على صحفى، سواء أثناء الأحداث الميدانية أو أى حالات أخرى، وقبل التصرف فى موضوع الاتهام الموجه ضده، وذلك على اعتبار أن الصحفى يقوم بالأساس بتأدية مهام مهنته وعمله المكلف به من صحيفته، ويجب بالتالى على جميع السلطات توفير كل سبل الحماية الشخصية له، وفق ما يقتضيه القانون والدستور الحالى.

كما وجه "رشوان" نداء إلى مجالس إدارات الصحف القومية لاستيراد مزيد من أدوات الحماية، وتحمل الأعباء المالية لهذه الأدوات، سواء كانت خوذ أو سترات، موضحاً أن أسعار السترات تتراوح ما بين 4 آلاف جنيه إلى 12 ألفا، والخوذة ألفى جنيه.

وطالب رشوان الصحف بإرسال كشوف بأسماء الصحفيين الميدانيين لوضع جداول التدريب للحماية المداينة فى النقابة وكذلك مواقع ميدانية تشبه مواقع العمل، لافتاً إلى أن النقابة تدرس مع شركة مصر للتأمين بوضع وثيقة جديدة للتأمين على المخاطر، مشيراً إلى لقاء الأسبوع المقبل يجمع النقابة برئيس الشركة.

وأشار نقيب الصحفيين إلى اقتراح تقدم به عضو المجلس أسامة داوود، تدفع فيه كل مؤسسة 10 جنية شهريا عن كل زميل نقابى ضد المخاطر للتعامل مع الإصابات وحالات الاستشهاد، مؤكدا أن ذلك يوفر للنقابة سنويا ما يقرب من مليون جنية، كذلك أن يكون هناك صندوق للتأمين داخل النقابة كصندوق التكافل، مشددا على أن هناك عروض قديمة قدمت لتأمين على الحياة سنطرحها على أعضاء الجمعية العمومية ورؤساء تحرير الصحف.

وقال جمال فهمى، وكيل أول النقابة فى تصريحات للصحفيين أثناء مغادرته لاجتماع مجلس نقابة الصحفيين مع رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة، إن الاجتماع ناقش الإجراءات التى اتخذتها النقابة لحماية الصحفيين خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أنهم قرروا أن يكون هذا الاجتماع دوريا بشكل شهريا.

وأضاف "فهمى": "عرضنا الإجراءات التى اتخذناها لحماية الصحفيين، حيث بدأنا خطة متكاملة على أساسها قابلنا وزير الداخلية والنائب العام مؤخرًا، لأن هذه الجهات هى المعنية بحماية الصحفيين".

وتابع وكيل نقابة الصحفيين، "المشهد الفوضوى فى الفترة الأخيرة يؤكد أنها الفترة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين عبر تاريخهم، مشيرًا إلى أن النقابة لا تميز فى الحماية النقابية بين الصحفيين، سواء المعينين أو غير المعينين".

وأوضح أن النقابة طالبت رؤساء التحرير بتحمل مسئوليتهم فيما يتعلق بالتدريب بشكل أساسى، مضيفاً: سنوفر دورات تدريبية للصحفيين وسترات واقية بالاستعارة، بالرغم من أنها مسئولية الصحف، فضلاً عن أننا اتفقنا مع وزارة الداخلية على غرفة طوارئ لحماية الصحفيين.





























































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة