"أردوغان" يغسل يده من المذابح التركية للأرمن.. وباحث سياسى:رئيس الوزراء التركى يحاول تخفيف الضغط عليه قبل الانتخابات.. ويحاول التقرب للاتحاد الأوروبى بعد التوتر مع مصر والدول العربية

الأربعاء، 23 أبريل 2014 05:44 م
"أردوغان" يغسل يده من المذابح التركية للأرمن.. وباحث سياسى:رئيس الوزراء التركى يحاول تخفيف الضغط عليه قبل الانتخابات.. ويحاول التقرب للاتحاد الأوروبى بعد التوتر مع مصر والدول العربية رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تغيير واضح للسياسية التركية إزاء مذبحة الأرمن، قدم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، تعازى تركيا إلى أحفاد الأرمن الذين قتلوا فى 1915 فى المجازر التى تعرض لها الأرمن فى عهد السلطنة العثمانية.

وفى بيان تحدث رئيس الوزراء التركى لأول مرة بهذه الصراحة عن هذه المأساة التى وقعت بين 1915 و1917 فى السنوات الأخيرة للإمبراطورية العثمانية، واعترفت بها دول عدة بأنها إبادة ولكن لم تعترف تركيا بذلك.

وأكد أردوغان فى البيان: "أنه واجب إنسانى أن نفهم ونشاطر إرادة الأرمن فى إحياء ذكرى معاناتهم فى تلك الفترة"، وأضاف "نتمنى أن يرقد الأرمن الذين قتلوا وسط ظروف مطلع القرن العشرين فى سلام ونعرب عن تعازينا إلى أحفادهم".

يذكر أنه فى عام 1915 وقعت أول إبادة فى القرن العشرين، حيث تم ترحيل مئات آلاف الأرمن فى ظل السلطنة العثمانية وقتل عدد كبير منهم (1,5 مليون شخص بحسب الارمن) فيما صودرت أغلبية ممتلكاتهم.

ومن جانبه قال نشأت الديهى الباحث فى الشئون التركية والدولية، إن أردوغان أمامه مشكلتان، الأكراد والأرمن، يوأرقاه قبل الانتخابات البرلمانية القادمة والتى ستبدأ فى 10 أغسطس القادم.

وأضاف"الديهى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أردوغان لديه مشاكل كذلك مع المعارضة ومشاكل خارجية مع الدول العربية وفى مقدمتها مصر بسبب تأييده ودعمه للإخوان المسلمين وعدم اعترافه بثورة 30 يونيو.

وأكد أن اردوغان يحاول أن يهدأ الأوضاع فيما يخص مشكلتى الأرمن والإكراد من خلال الاعتراف بهذد المذبحة والاعتراف بالحكم الذاتى للأكراد لتقليل حدة الضغط عليه قبل الانتخابات القادمة.

وأوضح "الديهى" أنه يحاول من جهة أخرى كسب ود الاتحاد الأوربى باعترافه بمذبحة الأرمن التى ارتكبت خلال الحرب العالمية الأولى، من أجل تخفيف الضغط الخارجى على تركيا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة