سياسيون ونشطاء يدينون اغتيال العميد أحمد زكى.. ويطالبون بسرعة ملاحقة المتسببين فى الحادث.. ومصطفى بكرى: مطلوب يد تردع وقانون يحمى رجل الشرطة فى مقاومة الإرهاب.. وحمزاوى: " الإرهاب لا يبلغ أبدا أهدافه"

سياسيون ونشطاء يدينون اغتيال العميد أحمد زكى.. ويطالبون بسرعة ملاحقة المتسببين فى الحادث.. ومصطفى بكرى: مطلوب يد تردع وقانون يحمى رجل الشرطة فى مقاومة الإرهاب.. و"حمزاوى": الإرهاب لن يبلغ أبدا أهدافه

كتب سمر سيد وأحمد عبد الباسط
سادت حالة من الغضب على مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر" وذلك عقب تردد أنباء عن استشهاد العميد أحمد زكى بقطاع الأمن المركزى، إثر انفجار عبوة ناسفة صباح اليوم، تم زرعها أسفل سيارته أمام منزله بالحى السادس بمدينة 6 أكتوبر، مطالبين بحتمية إصدار قانون الإرهاب وتطبيقه بكل صرامة وحزم على كل من يتسبب أو يقوم بمساعدة الجماعات الإرهابية وبسرعة القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمات سريعة.

وأوضح النشطاء، أن الجماعات الإرهابية بدأت فى اللجوء إلى الاغتيالات لإرهاب الشعب المصرى، وإجبارهم على عدم الخروج والتصويت فى الانتخابات الرئاسية القادمة، كما عبروا عن رفضهم التام للتهاون فى التعامل مع الجماعات الإرهابية.

وتنبئ النشطاء بتنفيذ الجماعات الإرهابية لعمليات أكبر داخل المدن الكبرى والقاهرة بالتحديد، وذلك بعد الهجوم الخامس الذى استهدف قوات الشرطة فى وقت قصير، مؤكدين على مواجهة الجماعات الإرهابية ووأدهم للأبد.

بينما أكد النشطاء، أن جماعة الإخوان هى المسئولة عن حوادث الاغتيالات والتفجيرات التى نشهدها منذ فترة، مؤكدين أن الهدف الأول منها هو إسقاط الدولة ومؤسساتها لتعم حالة الفوضى لتمكينهم من السيطرة عليها.

واعتبر النشطاء حادث اغتيال اليوم نقلة جديدة فى عمليات الاغتيال، مما يؤكد أن هناك تطويرًا وتدريبًا لشباب الجماعة خلال الفترة الحالية لارتكاب العمليات الإرهابية خلال الفترة القادمة.

وقال الكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، عبر تغريدة فى حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إن حوادث القتل والتآمر تتواصل اليوم، شهداء جدد يسقطون من رجال الشرطة الأبطال بفعل الغدر والخيانة من هؤلاء المجرمين القتلة، عميد شرطه يسقط منذ قليل فى ٦ أكتوبر وقبله سقط آخرون .

وطالب بكرى قائلا: "مطلوب يد تردع وقانون يحمى رجل الشرطة فى مقاومته للإرهاب"، مؤكدًا "لا أعرف سببًا لتأخر إصدار قانون الإرهاب"، مضيفًا، أن أمن البلاد يتعرض لخطر كبير والبعض لا يزال مترددًا، ولن تشل يد الإرهاب إلا عندما نرى مواجهة شاملة وقوية وحاسمة.

بينما طالب المحامى الدولى ناصر أمين، مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تغريدة على تويتر، السادة المرشحين للرئاسة بإعلان مفهومهم وموقفهم من تطبيق برامج العدالة اﻻنتقالية فى مصر، باعتبارها طريق اﻻنتقال من اﻻستبداد للديمقراطية.

كما أدان الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، والبرلمانى السابق بمجلس الشعب، التفجيرات الإرهابية التى استهدفت رجال الشرطة، قائلا فى تغريدة له على تويتر "تسقط التفجيرات الإرهابية ضحايا يرتفع عددهم يوميًا، إلا أن مآلها الفشل، ولن يبلغ الإرهاب أبدا أهدافه".

فيما قال محمد أبو حامد، البرلمانى السابق، "ننعى بمزيد من الحزن والأسى والغضب كلا من العميد أحمد زكى والملازم أول أحمد سعد محمد شهداء الواجب والوطن وضحايا غدر الإخوان الإرهابيين"، مطالبا الدولة، بملاحقة المحرضين على رجال الجيش والشرطة ومعاقبتهم، سواء من الإخوان أو ممن يطلقون على أنفسهم ثوارا ونشطاء.