وحرص البابا تواضروس على الاستجابة لطلبات أقباط الكنيسة الأسقفية بالتقاط صورة تذكارية معه، ودعوه بالتصفيق الحاد والترحاب الشديد، وسمح الأمن والكشافة قبل مغادرة البابا لشعب الكنيسة الأسقفية بالتقاط الصور التذكرية مع البابا تواضروس.
وكان البابا تواضروس افتتح مساء اليوم، عرض اللوحات الفنية الذى أقامته الكنيسة الأسقفية تحت عنوان"طريق الخلاص" بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، وعبر البابا تواضروس الثانى فى كلمته التى قالها قبيل افتتاح المعرض عن سعادته بوجوده فى وسط شعب الكنيسة الأسقفية الذى صفق له قرابة الدقيقة كدلالة على الترحيب، وهنأ الحضور بعيد القيامة وتحدث عن سيرة الرسول مرقص.
من جهته، قال المطران منير حنا، إنه يرحب بالبابا تواضروس الثانى فى زيارة تاريخية للكنيسة، وصفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، واصفًا زيارته بالتاريخية والتى جاءت لافتتاح معرض فنى تحت مسمى طريق الخلاص واشترك فيها 11 فنانًا وتأتى تاريخية الزيارة من مرور 75 عامًا على إنشاء هذه الكاتدرائية، وتأكيد عمق العلاقة بين الكنيستين، مشيرًا إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية هى التى حافظت على الإيمان الصحيح ومنعت الهرطقة.
ووجه المطران رسالتين إلى البابا الأولى هى الإيمان بوحدة الكنيسة والعمل من أجل هذه الأخلاق، ولذلك هو من عمل على تأسيس مجلس كنائس مصر والتأكيد على أهمية العمل الروحى المشترك، والعمل من أجل رفعة الوطن
والرسالة الثانية، هى أن الكنيسة تشجع الفن الراقى كوسيلة للتعبير عن حب الله للبشرية ويأتى بمناسبة عيد القيامة.
وشارك بالحضور عدد من القيادات من الكنائس المختلفة المسيحية بمصر، ومنهم الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيليه بمصر، والأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفى بالكنيسة الكاثوليكية، والقس بولس حليم، المتحدث الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية، والقمص بيجول السريانى سكرتير البابا تواضروس، وعدد من الشخصيات العامة ومنهم الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى.
ومن المقرر أن يشارك فى المعرض قرابة 11 شخصية من كبار الفنانين، ويبدأ المعرض من مساء اليوم وحتى 8 مايو المقبل.
