شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث المهمة، اليوم الاثنين، حيث تسبب شم النسيم فى إنعاش السياحة بالمحافظات، وشهدت الأقصر زحامًا وإقبالًا على الرحلات النيلية، وامتلأت الشواطئ والحدائق بالمصطافين بالإسكندرية، واحتفل أهالى مطروح بـ"شم النسيم" على شواطئ المحافظة، كما وصلت نسب إشغالات الفنادق بأسوان إلى 90 %، وشارك عاصى الحلانى فى حفل الربيع بشرم الشيخ بحضور مئات السياح، واستقبلت القناطر الخيرية نصف مليون زائر، وتوافد المواطنون على الغردقة والعين السخنة ورأس البر ومصيف بلطيم.
وفى المقابل، شهدت مناطق شرق ووسط سيناء غياب لاحتفالات شم النسيم، وتم إلقاء القبض على مطلوب أمنياً و37 محكومًا عليهم و7 مشتبه بهم بسيناء، وتم ضبط 4 متهمين فى أحداث "الدابودية والهلالية"، وارتفع عدد المتورطين لـ22، وتم ضبط خلية إرهابية تخصصت فى رصد رجال الشرطة والقضاء بالإسكندرية، وقام "نسناس" بعقر طفلين بحديقة الحيوان بالفيوم، وتوقفت حركة القطارات فى الإسماعيلية بسبب صدم قطار لـ"لودر"، وتمكنت الحماية المدنية بالإسماعيلية من السيطرة على حريق شب بمنزل موظف.
فى سيناء، خلت مناطق شرق ووسط سيناء من كل مظاهر الاحتفال بيوم شم النسيم الذى يحتفل به كل أبناء مصر اليوم، وانصرف الأهالى فى تلك المناطق إلى الانشغال فى أعمال قطف وبيع ثمار فاكهة "الخوخ"، و"الكانتلوب" التى ينشط موسمها الآن، بينما كان هذا اليوم فرصة جيدة لأصحاب مزارع القمح والشعير ليجمعوا ذويهم وأصدقاءهم فى يوم الإجازة لمشاركتهم عملية الحصاد، والتزم آخرون بيوتهم.
وقال مصطفى سالم من أهالى جنوب مركز الشيخ زويد ورفح، "إن أهالى المنطقة لا يحتفلون بيوم شم النسيم، حيث لا يوجد "بحر" قريب منهم ليخرجوا إليه، ولا توجد منتزهات أو حدائق عامة"، وتابع الظروف الأمنية التى نعيشها لا تريحنا لنذهب إلى العريش، حيث تنتشر الأكمنة على الطرق التى تغلق منذ الساعة الخامسة.
بينما أضاف سالم محيسن، وهو رجل مسن قائلا "نحن كبدو لا نعرف شم النسيم، ولكن نسمع عنه"، وتابع نتمنى أن يفرح الناس فعلا من قلوبهم ويحافظوا على مصر فهذا أهم من أى مناسبة.
من جانب آخر، قال مصدر أمنى بشمال سيناء اليوم الاثنين: إن قوات الأمن ألقت القبض على "ج ف ج أ" وهو أحد العناصر المطلوبين أمنيا، كما تم ضبط 37 محكوما عليهم، إضافة إلى 7 مشتبه بهم يجرى فحصهم أمنيا، جاء ذلك خلال حملات أمنية مكثفة قامت بها قوات أمنية بمختلف أنحاء شمال سيناء اليوم.
فى الإسكندرية، تمكنت المباحث برئاسة اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى، من ضبط خلية إرهابية تخصصت فى رصد ومتابعة تحركات رجال الشرطة والقضاء والجيش.
من جانبه، قال اللواء أمين عز الدين، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، إنه فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة إلى القضاء على الإرهاب، ومن خلال توجيهات الوزير بمكافحة الجرائم التى يرتكبها عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، وسعى قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى لإحياء الجهاز السرى للجماعة فيما يسمى بلجان العمليات النوعية، لتنفيذ عمليات الاغتيالات والأعمال العدائية ضد المخالفين، لتوجهات التنظيم من الشخصيات العامة، والعاملين بالقوات المسلحة، ووزارة الداخلية ورجال القضاء، مستغلين فى ذلك استقطاب العناصر الشبابية، وطلاب الجامعة المنتمين للتنظيم وتقسيمهم إلى جماعات وخلايا عنقودية، من خلال بعض المسميات لإسباغ طابع السرية عليها بصورة لا تكشف أعضاءها وتكليفهم برصد ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة، ورجال القضاء وتحديد تحركاتهم والسيارات التى يستقلونها ورصد بعض المنشآت الشرطية والعامة، وبعض الممتلكات الخاصة للمواطنين المؤيدين لخارطة الطريق والرافضين للجرائم الإرهابية، التى يرتكبها التنظيم الإخوانى سعيًا منهم لإشاعة الفوضى والإرهاب لإسقاط مؤسسات الدولة، وتعطيلها عن أداء عملها.
وتوصلت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائى بالتنسيق مع ضباط الإدارة العامة للأمن الوطنى بالإسكندرية، وفرع الأمن العام إلى قيام كل من "جابر عبد الجبار السيد جمعة" مهندس زراعى بالمعاش قيادى بجماعة الإخوان الإرهابية "له معلومات سياسية مسجلة"، ونجل شقيقه المدعو "أشرف محمود عبد الجبار السيد" مهندس، و"نجم الدين محمود محمود شعبان" طالب، و"جمال محمود شعبان السيد" محاسب، و"أحمد محمد أحمد متولى إبراهيم" طالب، و"عمرو جمال محمود شعبان" طالب، بعقد عدد من اللقاءات التنظيمية بشقة بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بغرض الإعداد لتنفيذ تلك الأعمال الإرهابية.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهم وبحوزتهم الآتى "عدد 2 قنبلة يدوية صغيرة بدائية ومجموعة من بوردات الهواتف المحمولة والدوائر الكهربائية والأسلاك، وعدد 16 زجاجة مولوتوف بها سائل أسود، وعدد 10 أنابيب معامل تستخدم فى تصنيع الألعاب النارية والقنابل اليدوية، وعدد 20 بازوكة ألعاب نارية عدد 2 إشارة ضوئية تستخدم فى العمليات البحرية، وعدد 19 كرة بنج صغيرة مغلفة بورق ألمنيوم لاستعمالها قنابل دخان، وعدد 3 علب دوكو إسبراى، وعدد 2 جهاز لاب توب، وقناع ماسك، وجهاز فولتاميتر وبعض الأوراق تفيد تخطيطهم واعتزامهم استهداف وحرق مكتب مرور الزعيم ونقطة شرطة الحرية، وسيارات ومساكن بعض الضباط، وعدد 19 علما عليها بعض العبارات الخاصة بالانقلاب وألتراس نسور الحرية ومجموعة كبيرة من الاستيكرات عليها صور المشير السيسى ومدون أسفلها عبارات مسيئة، ومجموعة من المطبوعات، ومجموعة من البوسترات، وتم ضبط السيارة رقم 72901 ملاكى الشرقية ملك المتهم الهارب "محمد أحمد أمين".
وأقروا جميعهم بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى وقيامهم بتكوين حركة ألتراس نسور الحرية UFE، وتشكيل مجموعات سميت بمجموعات الرصد والمتابعة، وجار مناقشة المتهمين المضبوطين بالتنسيق مع الأمن الوطنى للوقوف على ما ارتكبوه من حوادث.
فى الفيوم، أصيب طفلين بجروح وخدوش، بسبب عقر "النسناس" لهما أثناء محاولتهما مداعبته فى حديقة الحيوان بالفيوم، تم نقل الطفلين إلى المستشفى العام، وأُخطرت نيابة بندر الفيوم التى تولت التحقيق.
كان قسم الطوارئ بمستشفى الفيوم العام قد استقبل الطفلين أحمد روبى 12 سنة، ومحمد كريم فرج 12 سنة من عزبة جبيلى بمدينة الفيوم، مصابين بجروح وخدوش، بسبب عقر "النسناس" لهما أثناء محاولتهما مداعبته فى حديقة الحيوان بالمدينة، أُجريت للطفلين الإسعافات اللازمة، وأُخطرت نيابة بندر الفيوم التى تولت التحقيق.
فى جنوب سيناء، شهد المئات من السائحين حفل الفنان عاصى الحلانى والفنانة الاستعراضية كلوديا حنا بحفل شم النسيم أمس الأحد، على مسرح أحد الفنادق، واستمر الحفل حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين.
وحضر الحفل اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وهشام على رئيس جمعية المستثمرين بشرم الشيخ، وخصص إيراد هذا الحفل لصالح تأسيس مركز الإيواء والتأهيل النفسى لأطفال الشوارع (قرية الأمل)، ومن المقرر أن تحيى الفنانة الاستعراضية صافينار مع المطرب الصاعد أحمد جمال نجم "أراب أيدول" حفل اليوم الاثنين، مشيرًا إلى أن إقامة هذه الحفلات هى دعم لتنشيط السياحة بمدينة شرم الشيخ.
فى الإسماعيلية، توقفت حركة القطارات على طريق "الإسماعيلية / بورسعيد"، بسبب تصادم القطار رقم 951 القادم من القاهرة والمتجه إلى بورسعيد بـ"لودر" وأسفر الحادث عن مصرع سائق اللودر.
تلقى اللواء محمد العنانى، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من العميد عصام عبد الوهاب، مأمور مركز القنطرة غرب، يفيد بتلقيه إخطارًا من محطة السكة الحديد بالقنطرة بتصادم لودر مع القطار رقم 951 القادم من القاهرة والمتجه إلى بورسعيد عند منطقة البلاح التابعة لدائرة مركز القنطرة غرب.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين خروج إحدى عجلات القطار عن مسارها، مما تسبب فى توقف حركة القطارات.
فى الإسماعيلية أيضًا، تمكنت قوات الحماية المدنية فى الإسماعيلية من السيطرة على حريق شب فى منزل موظف فى التربية والتعليم، بمنطقة التعاون فى الإسماعيلية.
تلقى اللواء محمد العنانى، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من العميد حسن الزينى، مدير الحماية المدنية يفيد بتلقيه بلاغ يفيد نشوب حريق فى منزل، بمنطقة التعاون أمام الشاطئ المفتوح طريق البلاجات ملك المواطن (ماهر . س . ح . س ) 46 سنة موظف فى التربية والتعليم.
على الفور تم الدفع بسيارتين "مطافئ" وسيارة "إسعاف" وسيارة "نجدة" إلى مكان البلاغ وتمكنت الحماية المدنية من السيطرة على النيران، قبل وصولها للمنازل المجاورة، وقال صاحب المنزل "إن الخسائر أو التلفيات عبارة عن حجرة نوم كاملة وعدد من الأجهزة الكهربائية"، وأضاف أنه أثناء قيامه بنقل الأثاث الخاص فوجئ باشتعال النيران فى المنزل، وأكد أنه لا يتهم أحدا، وأن الحريق بسبب ماس كهربائى، وقال مصدر أمنى "إنه الحريق لم يخلف أى حالات إصابات".
فى الشرقية، نظمت اليوم جمعية أبناء القبائل العربية، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بالصالحية الجديدة مركز فاقوس محافظة الشرقية، لتأييد ودعم الجيش والشرطة، وتأييد المشير عبد الفتاح السيسى.
وقال الشيخ كامل مطر سالم، رئيس مجلس إدارة أبناء القبائل العربية لتنمية المجتمع، "إن هدف المؤتمر الذى حضره ممثلون عن القبائل العربية هو توحيد الكلمة والاحتفال بأعياد سيناء، لأن سيناء العزيزة عادت لمصر"، وتابع: "لكن حتى الآن لم تعد مصر إلى سيناء فى فترة حكم مبارك فترة ظلم وتهميش لأبناء القبائل العربية، وهذا ما أدى إلى تهميش سيناء تنمويًا وفكريًا"، وأضاف أن الرئيس مبارك كان يهمل سيناء وبالتالى زرعت بذور الإرهاب بسيناء وترعرع الخارجون على القانون يدخلون مصر من خلال الأنفاق، منتهكين الحدود المصرية.
وأشار إلى أن القبائل العربية كان لها دور فى مساعدة القوات المسلحة والشرطة بصورة فعالة، وأوضح أنه بالنسبة لمبادرة المشير السيسى لجمع السلاح الغير مرخص، كان أول من سلم أعدادا من السلاح للمشير وكان هناك تنسيق مع اللواء أحمد وصفى، وتم تسليمه 521 قطعة سلاح غير مرخص، وجمعهم من خلال رجال الأعمال بالقبائل والذين تبرعوا بثمن السلاح لحامليه وحائزيه، وكان يخير حائز السلاح بين الوطنية وحمل السلاح، فكان يختار الوطنية وتسليم السلاح.
وتابع: "تم عمل ورش عمل بالتنسيق مع الشرطة والجيش ووجهاء القبائل العربية، وأنتجت نتاجا جيدا وكان أبرزها لم تحدث أى تفجيرات منذ فترة بمحافظة الإسماعيلية، وكذلك قلت عمليات استهداف الجيش، ونحن نحاصرهم فى الشرقية والسويس والإسماعيلية وشمال وجنوب سيناء".
وقال الشيخ على فريح، رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة، "إننا جئنا اليوم لندعم المشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات القادمة لرئاسة الجمهورية، لأنه الوحيد القادر على حماية مصر والحفاظ عليها، وإن الحزب أصدر بيانًا قرر فيه دعمه رئيسًا لمصر وفتح جميع مقرات الحزب لحملة الدعاية للسيسى، وناشد أبناء الوطن الوقوف صفًا واحدًا من أجل عودة مصر إلى ريادتها".
وأضاف أن دور القبائل العربية تاريخى فى حماية الحدود بالتنسيق مع الجيش، ودعا فريج القبائل العربية إلى نبذ العنف والالتفاف حول الجيش والشرطة.
وأضافت سلوى الهرش، أمينة المرأة بمجلس القبائل العربية، أن أبناء القبائل العربية اجتمعت اليوم لتأييد المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، لأنه رجل المرحلة القادمة، وأنه ضحى من أجل مصر وترك وزارة الدفاع حبًا فى الشعب المصرى ونزولا على رغبته، وأوضحت أن المرأة عليها دور حيوى وتساعد القضاة العرفيين فى القضايا التى تخص المرأة، كالضرب، وكان لها دور كبير مع شيوخ القبائل العربية فى جمع وتسليم السلاح للقوات المسلحة، وتمنت أن يهتم الرئيس القادم بتعمير وتنمية سيناء واستصلاح الأراضى، واستغلال الموارد الطبيعية بها.
وطالبت بعمل مهرجان سياحى بشمال سيناء لتنمية السياحة بها، مشيرة إلى أن الأمن بسيناء فى تحسن مستمر، بسبب جهود القوات المسلحة والشرطة، كما طالبت بإقامة معرض عربى لتعريف الدول العربية بالمنتج المصرى الأصيل بالتنسيق مع الدول العربية المجاورة.
فى أسوان، ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية الأمن، اليوم الاثنين، برئاسة العميد خالد الشاذلى رئيس إدارة البحث الجنائى بالمديرية، القبض على 4 متهمين جدد متورطين فى أحداث العنف الدامية بين قبيلتى الدابودية والهلالية شرق مدينة أسوان، والتى راح ضحيتها 26 قتيلا من الطرفين، ليرتفع بذلك أعداد المضبوطين إلى حوالى 22 متهما.
كان اللواء حسن السوهاجى مدير أمن أسوان، تلقى إخطارا يفيد بقيام حملة أمنية شنتها مديرية أمن أسوان، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بالمديرية بإشراف العميد أحمد حجازى مدير إدارة البحث، فى منطقة خور عواضة، دائرة قسم ثان أسوان، ونجحت فى ضبط 4 متهمين جدد فى واقعة الاشتباكات الدامية التى دارت بين قبيلتى الدابودية والهلالية شرق مدينة أسوان، ومن بينهم "سعودى.ا" 32 سنة عاطل، والمتهم الرئيسى بإطلاق النار على 4 من قبيلة الدابودية، بالإضافة إلى تورطهم فى جرائم قتل سابقة.
وارتفع بذلك أعداد المتهمين المضبوطين لتورطهم فى الأحداث إلى 22 متهما، وقررت نيابة أسوان برئاسة "أحمد قناوى" مدير النيابة، حبس 18 منهم على ذمة التحقيقات، وتحرر بذلك المحضر رقم 612 إدارى قسم ثان أسوان لسنة 2014.
فى الشرقية، أفادت مصادر أمنية بمديرية الأمن أنه تمت إعادة 48 سجينا من قوات الأمن وسجن الزقازيق العمومى، إلى حجز مركز شرطة ههيا، بعد إصلاحه، وذلك على خلفية قيامهم بمحاولة الفرار منذ 15 يوما، وتمكنت قوات الأمن بمركز الشرطة من السيطرة على الموقف وإحباط محاولة هروبهم, وترحليهم لقوات الأمن.
وكان اللواء رفعت خضر، مدير مباحث الشرقية، قد تلقى إخطارا من الرائد محمود الطحان، رئيس مباحث مركز شرطة ههيا، يفيد بقيام السجناء بالمركز بتحطيم باب السجن لمحاولة الهروب، وتم الدفع بعدد من التشكيلات بالأمن المركزى وسيارات الإسعاف برئاسة الدكتور فكرى طنطاوى، وسيارات الحماية المدنية بإشراف اللواء مجدى الشلقانى.
وتبين من التحقيقات أن عدد السجناء بالمركز ما يقرب من 48 سجينا، بينهم 10 من الإخوان محتجزين على ذمة قضايا سياسية، قاموا يوم الجمعة الماضى، بتحطيم الباب الرئيسى للحجز، ثم قاموا بإشعال النيران بالبطاطين فى محاولة للهروب، ثم قاموا بتحطيم عد من أبواب حديدية أخرى، وتمكنوا من الوصول لطرقة المركز، ولكن قوات المركز تصدت لهم برئاسة الرائد محمود الطحان، رئيس المباحث، ومعاونيه النقيب محمد فايد، والملازم أول أيمن الزهيرى وأمناء الشرطة، وتم إطلاق النيران والتعامل معهم والسيطرة عليهم دون أن يهرب أحد.
فيما أفادت مصادر أمنية بأنه تم ترحيل جميع السجناء بعد تحطيم جميع أبواب السجن فى 4 مدرعات و4 سيارات أمن مركزى ومصفحتين، إلى مقر قوات أمن الشرقية وسجن الزقازيق العمومى.
