4 أحكام ضد قيادات الإخوان بإهانة القضاء بعد إساءات لفظية للمحكمة.. وشعار المحكمة: "لسانك حصانك".. أبو إسماعيل يتجاوز: لا أعتبر نفسى أمام قضاء أصلا.. وحبارة للقاضى: "اللى أنت عايز تعلمه اعمله"

لم يسلم قضاة محاكمات جماعة الإخوان فى قضايا العنف والإرهاب من الإساءة من جانب قيادات وأعضاء الإرهابية، الذين لم يتورعوا خلال أى جلسة عن التشكيك فى نزاهة محاكماتهم.

تلك الإساءات المتكررة دفعت القضاة إلى إضافة تهمة جديدة إلى قائمة التهم التى يحاكم فيها قيادات الإخوان، وهى تهمة إهانة القضاء.

وجاء أول المتهمين بإهانة المحكمة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والذى حكم عليه بسنتين فى قضية تزوير جنسية والدته بسبب إهانة هيئة المحكمة.

فى الحكم الأول قال أبو إسماعيل من داخل قفص الاتهام أثناء محاكمته فى قضية "تزوير جنسية والدته"، "أنا مش معتبر نفسى أمام القضاء أصلا"، مما عده رئيس المحكمة إهانة فى حق المحكمة، وحرر دعوى قضائية ضده.

وفى الحكم الثانى رفض أبو إسماعيل الرد على المحكمة لإثبات حضوره، قائلاً للقاضى "والله حلوة دى" مما اعتبره القاضى إهانة لهيئة المحكمة، فقام بتحريك دعوى جنائية ضده، وأصدرت المحكمة قرارها بحبس عاما للمرة الثانية.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، فى جلستها المنعقدة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، بمعاقبة محمد البلتاجى بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل والنفاذ، وذلك إثر إهانته لممثل النيابة العامة المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة الكلية، أثناء جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، فى قضية أحداث قصر الاتحادية.

كما قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أثناء نظرها محاكمة المتهمين بقتل 25 جنديا من قوات الأمن المركزى والمعروفة إعلاميا بـ"مجزرة رفح الثانية بالحبس لمدة سنة على المتهم "عادل حبارة" لإهانته هيئة المحكمة.

وكان حبارة دخل مع رئيس المحكمة فى مشادة كلامية عندما طلب منه القاضى عدم الحديث بدون إذن وإلا سيقوم بتطبيق الإجراءات القانونية معه، وهو ما أثار حفيظة حبارة وجعله يتحدث إلى القاضى ويوجه له اتهامات.

ويأتى الحكم الأخير على المتهم "شحاتة رشيدة" والمتهم فى قتل اللواء نبيل فراج المشارك فى عملية اقتحام مركز كرداسة عندما شنت الأجهزة الأمنية حملات لتطهير المنطقة من المسلحين عقب فض اعتصامى النهضة ورابعة.

وكان المتهم لوح بيده ناحية ممثل النيابة بإشارات اعتبرتها النيابة العامة إهانة لها، مما جعلها تطلب من رئيس المحكمة تحريك دعوى ضد المتهم وتم حبسه سنة مع الشغل.

وحركت المحكمة الدعوى الجنائية ضد المتهمين، طبقا للمواد 133/2، 171، 184، 186 من قانون العقوبات.