إغلاق باب التصويت فى انتخابات النقابات الفرعية.. والصراع بين الوطنى والإخوان يتصدر المشهد الانتخابى

الأربعاء، 02 ديسمبر 2009 05:22 م
إغلاق باب التصويت فى انتخابات النقابات الفرعية.. والصراع بين الوطنى والإخوان يتصدر المشهد الانتخابى الإخوان والوطنى يسعون للسيطرة على النقابات الفرعية للمحامين
محمد فرج جمال حراجى إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت انتخابات النقابات الفرعية التى تم إغلاق باب التصويت بها فى تمام الخامسة فى المحافظات الأربع التى تتم بها، وهى الإسماعيلية والشرقية وبورسعيد وشمال سيناء، حيث تفاوتت نسبة المشاركة بين المحامين، فى الوقت الذى احتل الصراع بين الحزب الوطنى والإخوان مشهد الصراع للسيطرة على النقابات الفرعية.

وفى نقابة بورسعيد الفرعية يتنافس على مقعد النقيب خمسة مرشحين أبرزهم أحمد هانى قزامل النقيب السابق، محاولا الاحتفاظ بمقعده خاصة بعد خسارته على مقعد النقابة العامة عن بورسعيد فى مايو الماضى، وصفوت عبد الحميد أمين عام النقابة الذى يحظى بتأييد كبار المحاميين ومؤازرة الشباب له ودعم لجنة الشريعة. بينما يتنافس على العضوية 36 مرشحا لاختيار 7 أعضاء لثلاثة محاكم جزئية، كما يتنافس 15مرشحا على مقعد واحد للشباب.

من ناحية أخرى تجرى الانتخابات اليوم، الأربعاء، من خلال 6 لجان موزعة على محكمة بورسعيد الجزئية ومحكمة الميناء والضواحى التى من المنتظر إدلاء 1429 عضوا من أعضاء الجمعية العمومية بأصواتهم لاختيار من يمثلهم فى الدورة القادمة، حيث يسعى الحزب الوطنى لتدعيم عبد النعيم عبد الحليم على مقعد النقيب، وأحمد عزام على مقعد عضوية محكمة الميناء الجزئية، للاحتفاظ بالهيمنة والسيطرة الكاملة على النقابة. خاصة بعد نجاح الحزب فى التفريق بين الإخوان ولجنة الشريعة.

وفى نقابة المحامين الفرعية بالإسماعيلية بدأت صباح اليوم إجراءات الانتخابات على مقعد النقيب ومجلس النقابة لنقابة المحامبن الفرعية بالإسماعيلية بنادى المحامين، وشهدت الانتخابات حتى ظهر اليوم إقبالا ضعيفا من جانب المحامين للإدلاء بأصواتهم، حيث يعتبر المحامون الانتخابات بأنها تمت بالمخالفة للقانون لإجرائها، رغم صدور قرار من محكمة القضاء الإدارى مساء أمس، الثلاثاء، بتأجيل الانتخابات، وسبقه قرار من محكمة جنوب القاهرة باستبعاد النقيب السابق إبراهيم عبد الرحيم من كشوف المرشحين.

ورغم ما سبق قررت اللجنة الإدارية المشرفة على الانتخابات إجراءها فى موعدها المحدد دون النظر للأحكام السابقة وبالمخالفة للاحكام القضائية، وهو ما يعرضها للبطلان، حسب قول جودة حسان المحامى والمستشار القانونى للنادى الإسماعيلى، مؤكدا أن هذا الأمر يعد تدخلا سياسيا وأمنيا للإبقاء على النقيب السابق.

ومن جانبه أكد محمود حسن أبو العينين أحد المرشحين على مقعد النقيب، ومقدم الطعن ضد النقيب السابق، أن الأمر لا يخلو من تدخل لصالح أحد الجهات والإبقاء على النقيب السابق، رغم صدور حمكين باستبعادة لقضائه دورتين على مقعد النقيب.

وأشار طارق عيد، المحامى، إلى أن النقابة بهذه الانتخابات الباطلة دخلت فى نفق مظلم، وأى مرشح سيفوز بمقعد النقيب سيتم الطعن عليه وبطلان الانتخابات، ويتم وضع النقابة تحت الحراسة وهذا شىء مؤسف للغاية أن تصل بنا الأمور إلى هذا الحد، وكان يجب تجنب المصالح الشخصية لصالح المصلحة العامة.

فى السياق نفسه يتنافس على مقعد النقيب كل من نبيل عبد السلام ومحمود أبو العينين، فى مقابل النقيب السابق إبراهيم عبد الرحيم، ويشتد الصراع فى ظل قائمة الحزب الوطنى التى يمثلها العربى فرغلى المحامى، ويشارك فى المنافسة بشدة كل من صقر حسن صقر وأشرف ثابت كمستقلين.

وفى حالة عدم اكتمال النصاب القانونى للانتخابات الذى من المحتمل أن يظهر فى الساعة الخامسة أثناء فرز الأصوات سيتم إعادة الانتخابات 9 ديسمبر الحالى.

وتشهد انتخابات نقابة المحامين الفرعية لمحافظة الشرقية هدوءا تخللها تجاوزات لبعض المحامين فى محاولة لكسب المزيد من الأصوات، خاصة على مقعد النقيب الذى يتنافس عليه تسعة مرشحين.

من أبرز المرشحين علاء موسى وكيل النقابة السابق لثلاث دورات متتالية، وثروت أباظة عضو مجلس نقابة سابق، وينتمى للحزب الوطنى، وصبرى الحواط، كما شهدت محمكمة بندر الزقازيق إقبالا ضعيفا من قبل المرشحين.

يقول خالد عبد الهادى المحامى، إن نصاب محكمة الزقازيق حتى الواحدة ظهرا لم يكتمل ووصل عدد الناخبين إلى 272، بينما شهدت محاكم المركز إقبالا شديدا من الناخبين، خاصة لصالح المرشح ابن المركز منها محكمة هيها لصالح المرشح أسامة بلال، وفاقوس وكفر صقر لصالح علاء موسى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة