فى قضية الجاسوس الأردنى.. المتهم يطالب المحكمة بالتنحى والمحكمة تستجيب.. وبشار يصف القاضى بأنه عار على القضاة ووالده يتهمه بالظالم.. ومشادة بين الدفاع والنيابة بسبب طلباتها

السبت، 19 أبريل 2014 04:59 م
فى قضية الجاسوس الأردنى.. المتهم يطالب المحكمة بالتنحى والمحكمة تستجيب.. وبشار يصف القاضى بأنه عار على القضاة ووالده يتهمه بالظالم.. ومشادة بين الدفاع والنيابة بسبب طلباتها جانب من محاكمة الجاسوس الأردنى
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنحت محكمة جنايات أمن الدولة، برئاسة المستشار عدلى فاضل، عن نظر جلسات محاكمة الجاسوس الأردنى بشار فى قضية تمرير مكالمات لدولة إسرائيل بسبب مشادة كلامية بين هيئة الدفاع الأصلية، والنيابة العامة، وذلك على طلبات الدفاع بترجمة 1500 رسالة قام بتمريرها المتهم "الجاسوس الأردنى"، وصور مرسلة إلى المتهم الإسرائيلى تخص وحدات للجيش، وطالب بندب خبير لتجربة الجهاز الذى قام بتمرير المكالمات عليه.

واعترضت النيابة على طلبات الدفاع، لأنه منذ أكثر من عام ونصف قامت النيابة بترجمة الرسائل، فيما طرد رئيس المحكمة المتهم بشار من القاعة، بعدما وصفه بأنه عار على مصر، وطالبه بالتنحى عن نظر الدعوى.

فيما طالب الدفاع بتنحى هيئة الدفاع الموكلة عن المحكمة، بينما أكدت النيابة أنها سئمت من تغيير هيئة الدفاع أكثر من مرة، وتطالب بالمرافعة، فيما قام والد المتهم بإلقاء عبارات وألفاظ لقاضى المحكمة عبارة عن "أنت ظالم.. وإحنا فى دولة ظلم.. وحسبى الله ونعم الوكيل".

وأسندت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين بشار إبراهيم أبو زيد، مهندس اتصالات، أردنى الجنسية، محبوس، وأوفير هيرارى، ضابط بجهاز الموساد، إسرائيلى الجنسية، هارب، تهم التخابر لمصلحة دولة أجنبية «إسرائيل» بتمرير مكالمات دولية مصرية لداخل تل أبيب، للسماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها، والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز قوات الجيش والشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها لإسرائيل على نحو يضر بالأمن القومى المصرى.

وكان قد ألقى القبض على المتهم الأردنى فى أبريل 2011 عقب ثورة 25 يناير، بعد رصد جهاز المخابرات المصرى أنشطة تخابر اطلع عليها وشريكه الإسرائيلى الهارب لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلى العام الماضى، حيث تبين أن المتهم الأردنى يعمل مهندس اتصالات ومتخصصًا فى الأقمار الصناعية والشبكات، وأجرى اتصالات مع الإسرائيلى أوفير هرارى، الضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلية، وتعددت مقابلاتهما خارج البلاد، واتفقا على تمرير المكالمات الدولية المصرية الواردة للبلاد عبر الإنترنت لداخل إسرائيل، للسماح لأجهزة الأمن الإسرائيلية بالتنصت عليها والاستفادة بما تتضمنه من معلومات عن كل القطاعات بالبلاد ما يضر بالأمن القومى المصرى ويعرضه للخطر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة