تقارير إعلامية خليجية : التوصل إلى اتفاق خليجى قطرى لاحتواء أزمة سحب السفراء.. بنود وثيقة المصالحة تلزم قطر بطرد عناصر إخوانية من أراضيها.. وتخفيف هجوم الجزيرة على مصر والسعودية والإمارات

الخميس، 17 أبريل 2014 08:53 م
تقارير إعلامية خليجية : التوصل إلى اتفاق خليجى قطرى لاحتواء أزمة سحب السفراء.. بنود وثيقة المصالحة تلزم قطر بطرد عناصر إخوانية من أراضيها.. وتخفيف هجوم الجزيرة على مصر والسعودية والإمارات أمير قطر
كتب :أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت تقارير إعلامية عن التوصل إلى اتفاق خليجى – قطرى، وقال موقع «24» الإماراتى، إن جهود المصالحة بين قطر ودول الخليج الأخرى، لاسيما البحرين والإمارات والسعودية، أفضت إلى اتفاقية سيتم الإعلان عنها فى القريب العاجل.

وأوضحت التقارير أن «وثيقة المصالحة الخليجية» تم ترتيبها فى إحدى العواصم الخليجية، بدعم وإسناد مباشر من الوسيط الكويتى، الذى كان له دور بارز ومؤثر فى صياغة التفاصيل.

وبالنسبة للطرف السعودى، أدار التفاهمات وزير الخارجية سعود الفيصل ومساعدوه، وفى الجانب القطرى شارك فى ترتيب أجواء المرونة القطرية مستشارون يعملون مع مكتب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

وكشفت صحيفة «العرب اليوم» الأردنية، عن ملامح وثيقة المصالحة الخليجية، التى وافقت قطر مبدئيا على أغلبية الشروط الخليجية، دون اتخاذ خطوات عملية ومباشرة فى التنفيذ بعد.

ويتضمن البند الأول فى وثيقة المصالحة التزام قطر بطرد نحو 15 عضوا من الإخوان المسلمين، من مواطنى مجلس التعاون الخليجى، 5 منهم إماراتيون وبينهم سعوديان، والبقية من البحرين واليمن، وهؤلاء يقيمون الآن فى قطر، وتطالب السعودية الدوحة بإبلاغهم بضرورة مغادرة الأراضى القطرية، كما وافقت الدوحة على شرط يتعلق بتخفيف هجوم قناة الجزيرة على السعودية والإمارات ومصر.

وطالبت الشروط السعودية بـوقف دعم قطر للإخوان المسلمين فى كافة الأقطار العربية إعلاميا وسياسيا وماليا، لكن قطر رفضت الموافقة على كلمة "وقف" لأنها تعنى الإقرار بوجود وحصول أنواع الدعم المشار إليها، وتمت الاستعاضة عن ذلك بمفردة "عدم"، بالتالى وافق السعوديون على صيغة "عدم دعم قطر للإخوان المسلمين".

ووافقت قطر على إثبات حيادها فى الأسابيع القليلة المقبلة إزاء ما يحصل فى مصر، ووقف التحريض على انتخابات الرئاسة والمشير عبد الفتاح السيسى.

وتضمنت مفاوضات وثيقة الصلح الخليجية العمل على تحييد ومنع المعارضين المصريين الموجودين فى قطر من الإخوان المسلمين وغيرهم من اعتلاء المنابر القطرية الإعلامية، خصوصا فى الخارج، وتحديدا فى إطار مؤسسات إعلامية جديدة تمولها قطر، ولم تتأسس بعد.

وروعى بوضوح فى إقرار نصوص وثيقة المصالحة إيجاد ملاذات ومخارج سياسية تتجنب إحراج القيادة القَطرية، على أن الشيخ تميم ألمح إلى أنه فى حالة إنجاز المصالحة وعودة سفراء البحرين والإمارات والسعودية إلى الدوحة، فهو مستعد للقيام فوراً بزيارة أخوية لكل من الرياض وأبوظبى.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة