"اليوم السابع" يرصد ردود أفعال الباعة الجائلين بوسط البلد بعد قرار نقلهم لـ"وابور الثلج".. بائع: نطالب باستخراج التراخيص حتى لا نفاجأ بطردنا بعد فترة.. وآخر: الحكومات السابقة وعدتنا بحل مشاكلنا وأخلفت

الخميس، 17 أبريل 2014 11:59 ص
"اليوم السابع" يرصد ردود أفعال الباعة الجائلين بوسط البلد بعد قرار نقلهم لـ"وابور الثلج".. بائع: نطالب باستخراج التراخيص حتى لا نفاجأ بطردنا بعد فترة.. وآخر: الحكومات السابقة وعدتنا بحل مشاكلنا وأخلفت صورة أرشيفية
كتب محمد فهيم عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع استمرار مشكلة البطالة وتفاقمها انتشرت ظاهرة الباعة الجائلين أصبحنا نراهم فى كل ميادين مصر فى الشارع أو فى وسائل المواصلات وحتى على أبواب الشقق ولايمكن لآحد أن ينكر حقهم فى البحث عن وسيلة رزق بطريقة مشروعة خاصة أن عددا كبيرا منهم يحمل مؤهلات عليا ومتوسطة.

ويأتى قرار محافظة القاهرة بتخصيص أرض فضاء تابعة لحى الأزبكية لنقل الباعة الجائلين فى منطقة وسط البلد إليها، ليكون بمثابة أمل لهم، حيث تم اختيار أرض "إسكندرية للتبريد"، التى تقع بشارع الجلاء والمعروفة باسم "وابور الثلج"، لبناء سوق حضارية لهم عوضا عن أماكنهم بشوارع (٢٦ يوليو، والجلاء، والإسعاف وطلعت حرب، وعابدين، والأزبكية وبولاق أبوالعلا)، والسوق المزمع إقامته يتسع لحوالى ٩٠٠ إلى ١٠٠٠ بائع جائل.

ويبحث المسئولون الحصر الأخير للباعة الجائلين وإعطاءهم أرقاماً لعمل باكيات مساحتها من متر ونصف المتر إلى مترين كل حسب ما يحتاجه وفقا للمنتج الذى يبعونه وصرحت المحافظة بأن تكلفة الأرض تبلغ حوالى نصف مليار جنيه، وسيدفع الباعة قيمة إيجارية حق انتفاع حوالى ١٠٠ جنيه.

"اليوم السابع" تجولت فى محيط منطقة وسط القاهرة حيث أعرب الباعة الجائلون عن ارتياحهم لعزم محافظة القاهرة نقلهم إلى هذه الأرض، لحل أزمة الإشغالات بشوارع العاصمة.

محمد محسن، يعمل "بائع متجول" أكد: "قضيت حوالى 15 سنة فى الشارع أحلم بأن يكون لى سوق حتى تكون طوق نجاة من المشاكل التى نواجهها فى البيع بالشوارع والميادين وأنا سعيد بتوفير قطعة أرض بمنطقة وسط البلد بدلاً من افتراش الشوارع والطرقات ولكنه لابد من توفير جميع الخدمات والمرافق".

وأشار إلى أن المكان الجديد قريب من ميدان الإسعاف الذى أعمل فيه منذ سنوات طويلة لكنه غير مؤهل حتى الآن ليكون سوقاً تجارياً لذلك نطالب المسئولين ببناء المحال التجارية والأكشاك والأماكن المخصصة للبائعين وعمل التراخيص لنا حتى لا نفاجئ بطردنا بعد فترة .

أما عادل جرجس الذى يفترش شارع رمسيس بمنطقة الإسعاف وأحد أقدم الباعة الجائلين بوسط البلد: وعود الحكومات السابقة وعدتنا وأخلفت، ولم نكن نريد أن نشغل منطقة وسط البلد ونعطلها إلا أننا كنا مضطرين لذلك لعدم وجود بديل مناسب ونظرة التعالى التى كانت الحكومة تتعامل بها مع البائعين الجائلين.

فيما أشار أحمد عبد الهادى "بائع متجول": نحن لا نحب أن نورث أبناءنا هذه المهنة وأن نحتل الشارع ولكن ظروفنا هى التى قادتنا لهذا وعندما وجدنا حلاً مناسباً وليس وهمياً وحقيقيًا رحبنا به وليس لدينا أى اعتراض فى الانتقال لأى مكان بشرط أن يكون فى شكل قانونى.

وقالت سيدة محسن وتعمل بائعة متجولة بمحيط شارع 26 يوليو نريد وضعاً مستقراً وليس مهدداً فنحن كثيرون وهذه هى الوسيلة الوحيدة التى نقوم من خلالها بالإنفاق على ذوينا ولدينا بيوت مفتوحة وأبناء يعيشون من وراء أكل عيشنا بالشارع، ونتمنى أن تكون السوق الجديد بأرض وابور الثلج الحل الذى ننتظره من فترة طويلة.

ويقول سيد الغباشى "بائع متجول": أنا هنا من أجل لقمة العيش كنت دائما أحلم أن يكون هناك سوق يجمع الباعة يحميهم من مطاردات شرطة المرافق ومصادرة بضائعنا وإلقاء القبض علينا، وأتمنى أن تحقق سوق وابوار الثلج الحلم الذى ينتظرة الكثير من زملائى.

وأكد خالد محمد: "أعمل بائعاً منذ أكثر من 12 عاماً وفكرة السوق التجارى بوابور الثلج ممتازة لكن الأهم التطبيق.. فلابد أن يتم التنفيذ فى أقرب وقت مشيرا إلى خلو المكان المخصص من أى إمكانيات أو خدمات مثل الكهرباء و المياه".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة