عقد أمس الأربعاء المؤتمر الدولى السابع عشر للجمعية المصرية للبدانة والسكر والغدد الصماء والمنعقد فى الفترة من 16: 17 إبريل الجارى حضره أكثر من 500 طبيب من جميع التخصصات من مختلف الجامعات المصرية.
وصرح الدكتور على عباسى أستاذ السكر والغدد والأمراض الباطنة بطب الإسكندرية ورئيس المؤتمر ورئيس الجمعية بأن المؤتمر يهتم بكل ما هو جديد فى مجال السكر والسمنة.
وألقى محاضرة عن العلاقة بين السمنة والسكر "النوع الثانى "الذى لا يعتمد فى علاجه على الأنسولين إلا فى مراحله المتقدمة بعد 15 سنة من حدوث المرض وأوضح العلاقة بين مضاعفات السكر والسمنة وخصوصا أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
وتناولت المحاضرة طرق علاج السكر المصاحب للسمنة عن طريق تغيير نمط الحياة الخاص بالنشاط البدنى وتغيير نمط الطعام الذى يتناوله أملا فى إنقاص الوزن فى المرضى الذين يعانون من السمنة لأن هذا يعد أساسيا فى علاج النوع الثانى من مرض السكر بالإضافة إلى الأدوية الحديثة التى بفضلها يمكن ضبط سكر الدم دون زيادة فى وزن الجسم وبعض هذه الأدوية تساعد على خفض الوزن لأن ذلك يصحح ويقلل من كمية العلاج اللازمة لضبط السكر والوقاية من مضاعفاته.
وقال عباسى: إن المؤتمر استعرض أيضا العلاقة بين أمراض الغدد الصماء وأمراض الكبد وخاصة فيروس سى كذلك العلاقة بين الأدوية الحديثة والأدوية المعتادة فى علاج مرض السكر وكيفية التغلب على مقاومة الجسم للعلاج المعتاد فى مرض السكر باستعمال الأدوية الحديثة كما تناول العلاقة بين سرطان الغدة الدرقية والزيادة فى نشاط الغدة الدرقية والمعروف بمرض جريفز والذى يعرف أيضا بالتسمم الدرقى.
وأشار إلى أن المؤتمر تناول الحالات الغريبة فى أمراض الغدد الصماء وكيفية علاجها من خلال النشاط الذى تتمتع به وحدة الغدد الصماء بطب الإسكندرية.
ويتناول المؤتمر كيفية علاج السكر والسمنة جراحيا وهو آخر ما توصل إليه العلم فى علاج السمنة والسكر ومضاعفاتهما؛ حيث إنه قد لوحظ الشفاء فى بعض الحالات من السكر وارتفاع ضغط الدم بعد هذه الجراحات وخصوصا فى حالات السمنة المفرطة التى فشلت العلاجات العادية فى التغلب عليها.
