قرية "الديابية" بمركز الواسطى فى بنى سويف سقطت من حسابات المسئولين.. الأهالى تركوا مياه الشرب ولجأوا للبحر لعله يكون أكثر أماناً على أرواحهم.. وشكاوى من نقص البوتاجاز والخبز وتكدس الطلاب بالمدارس

الخميس، 17 أبريل 2014 05:16 ص
قرية "الديابية" بمركز الواسطى فى بنى سويف سقطت من حسابات المسئولين.. الأهالى تركوا مياه الشرب ولجأوا للبحر لعله يكون أكثر أماناً على أرواحهم.. وشكاوى من نقص البوتاجاز والخبز وتكدس الطلاب بالمدارس جانب من معاناة القرية
بنى سويف - هانى فتحى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى قرية الديابية التابعة لمركز الواسطى بمحافظة بنى سويف من مشاكل متعددة منها، عدم وجود صرف صحى بالقرية، ووحدة صحية بها لكنها بلا أطباء وغير ذلك من مشكلات جعلتها تسقط من حساب المسئولين.

قال "أحمد ديب سيد" عضو اللجنة التنفيذية بمراكز معلومات التنمية، إن المياه بالقرية غير صالحة للشرب، وذلك لاختلاطها بمياه الصرف، لعدم وجود خطوط صرف صحى بالقرية واعتماد الأهالى على "البيارات" لتصريف المياه، مما تسبب فى تعرض المنازل للانهيار.



وأشار إلى أنه يوجد بالقرية خط مواسير سبستوس "محرمة دولياً" مدفونة تحت الأرض منذ نحو 40 عاما، وأنها تتفاعل مع المياه وتخلق ما يسمى بالديدان المجهرية مما أدى إلى انتشار الأمراض بين أهالى القرية، ومع كل هذا المياه غير موجودة، حيث إن قطر الماسورة الذى توصل المياه لأهالى القرية لا يتعدى قطرها الـ3 سنتيمترات، ولذلك لجأنا لمياه البحر يمكن تكون آمنة أكثر.

وأضاف أنه من المفروض أن أى شبكة يوجد بها محبس نظافة وهو ما لا يوجد كما أن محبس الصيانة تعرض للكسر.

وأشار "سعيد شعبان" موظف بالتحاليل إلى أن "الوحدة الصحية بلا أطباء ولا يوجد بها استقبال واللى بيتعب من أهل القرية مفيش حتى إسعافات أولية ولا أمصال".

وأضاف أن فيرس سى انتشر بين أهالى القرية بشكل كبير والناس هنا مش لاقيين حق العلاج، وأن الأطباء بيتعمدوا ألا يأتوا فى الفترة الصباحية، لأن التذكرة ببلاش أما بعد الظهر يكونوا موجودين طبعاً علشان التذكرة بـ10جنيه.



وقالت "سناء عبد الحميد" ربة منزل "حتى الأمان مبقاش موجود، الحرامية ملت البلد، إنارة الطريق منعدمة تماماً، والكهرباء مش بتيجى إلا قليل، عايزين مسئول يجى بالليل ويشوف إحنا عايشين إزاى، ودا أصبح خطر على أولادنا والموظف وهو راجع من شغله بيتسرق يعنى بيشتغل ويصرف على الحرامية ودا يرضى مين ده".

وأضاف "أحمد عويس" مدير مدرسة، أنه يوجد مدرستان فقط بالقرية وبهما تكدس فى الفصول، وهذا أدى إلى سوء استيعاب الطالب قائلا: "بقينا بنشتغل فترتين علشان الأعداد زيادة كما أن هناك عجزا كبيرا فى المدرسين".

وقال، إن الطالب لكى يصل إلى المدرسة يقطع مسافة طويلة مما يشكل خطراً كبيراً على حياته، وذلك لأن التلاميذ يمرون بالطريق السريع وبه مخاطر كثيرة.

وأضاف"إسلام حسين" من الأهالى أنه لا يوجد مركز شباب بالقرية علشان يلمنا من الشوارع أو من على المقاهى، ولا توجد بالقرية أى أنشطة للشباب اللى بيقولوا أنه هينهض بالبلد، مفيش قدامهم غير المخدرات اللى خلصت عليهم، بنتمنى صوتنا يوصل للمسئولين، لنقول لهم "كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيته".

واشتكى أهالى القرية من عدم وجود إلا مخبز واحد فقط بالقرية والحصة لا تكفى، ومن أن اسطوانات الغاز مش موجودة، أيضاً لأنها تباع بالسوق السوداء.

ومن جانبه قال العميد "أحمد عيطة" رئيس مجلس مدينة الواسطى إنه أرسل لجنة للمتابعة والتعرف على المشكلة وحلها، وأوضح أنه إذا كان هناك مقصر فسيتم محاسبته على الفور.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة