خلال مؤتمر "الآثار فى يد غير أمينة".. منسق "ثوار الآثار": نطالب بتفعيل قانون الملكية الفكرية.. وتشكيل لجنة لحصر الآثار غير المسجلة.. ومرمم آثار: يجب إنشاء معارض للمستنسخات لتنشيط حركة السياحة

الأربعاء، 16 أبريل 2014 10:04 م
خلال مؤتمر "الآثار فى يد غير أمينة".. منسق "ثوار الآثار": نطالب بتفعيل قانون الملكية الفكرية.. وتشكيل لجنة لحصر الآثار غير المسجلة.. ومرمم آثار: يجب إنشاء معارض للمستنسخات لتنشيط حركة السياحة وزير الآثار محمد إبراهيم
كتب على حسان وآلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد شهاب، مرمم آثار بمنطقة وسط وغرب الدلتا بوزارة الدولة لشئون الآثار، إنه توجد الكثير من التعديات على مخازن الآثار، مضيفًا أنهم قدموا العديد من الحلول للوزارة ولم يجدوا أى استجابة لهم.

وتابع خلال مؤتمر "الآثار فى يد غير أمينة" الذى تنظمه حركة ثوار الآثار: "إن وزارة الدولة لشئون الآثار بها 56 ألف عامل منهم 12 ألف فرد أمن، وطالبوا قبل سابق بتدريبهم بواسطة وزارة الداخلية لمواجهة الأزمات، ومنع التعديات على قطاع الآثار".

وأضاف شهاب، أن وزير الآثار محمد إبراهيم، اكتفى بتبرير ذلك بالانفلات الأمنى داخل البلاد، وهو بذلك يوجه رسائل غير مباشرة للخارج إنه لا يستطيع حماية المواقع الآثرية وبالتالى لن يستطيع حماية السائحين.

وطالب شهاب، بإنشاء معرض للمستنسخات الأثرية فى مطار القاهرة، لتنشيط السياحة للاستفادة من رحلات الطيران والترانزيت، مما يدر دخلا فوريًا للبلاد، بالإضافة إلى إنشاء معارض مستنسخات أثرية فى المدن السياحية المتعطشة لرؤية الآثار، مثل الغردقة وشرم الشيخ وغيرها.

كما طالب شهاب بإطلاق قناة تليفزيونية للآثار تنمى الوعى الأثرى عند الشعب المصرى، موضحًا أن مصر بها ثلث آثار العالم، ولا توجد لديها قناة تتحدث بلغات مختلفة عن الآثار، كذلك طالب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بتدريس مادة أساسية داخل المدارس، لكى ينشأ الطفل من البداية ويدرك أن آثار بلده ملكًا للجميع.

وشدد بضرورة توحيد سعر تذكرة الزيارة للمواقع الأثرية للسائحين، بحيث يحصل السائح على تذكرة واحدة تمكنه من زيارة جميع المواقع الأثرية بمصر، وهو الأمر الذى يضمن توفير عائد مادى كبير.

وأوضح شهاب، أن مطالب العاملين فى قطاع الآثار، هى تطبيق حد أنى للأجور وأجر عادل موحد، وتوفير رعاية صحية للعاملين بالوزارة، وتحديد موعد زمنى لتعيين الخريج والشباب لمنع التعدى على قطاع الأثار، مشددًا على أن التاريخ يشوه تراث مصر يمثل قناة سويس أخرى، كما أن المياه الجوفية عرضت الآثار العضوية للتعفن، المومياوات والأخشاب وغيرها فى بنى سويف وطاقة الآثار فى المخزن محبوسة، مطالباً بمجلس قومى للآثار قوته فى القانون لمنظمة والحفاظ على الآثار وإيجاد حلول لمشكلات الآثار.

وأكد شهاب على، أن هناك كوادر شابه داخل الوزارة على درجة عالية من الكفاءة، تستطيع وضع خطط لمواجهة التعديات على الآثار.

وقالت انتصار غريب، منسق عام حركة ثوار الآثار، إن عدم وجود قانون يحمى الملكية الفكرية للآثار المصرية، التى تستنسخ وتقام منها مشروعات تدر دخلاً كبير فى دول العالم، موضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية يدخل لها سنويًا 80 مليار يورو، من خلال استنساخ لمدينة الأقصر فى لاس فيجاس، ليس لدينا قانون لحماية الملكية الفكرية يحرمنا من منع مثل تلك الأحداث خارجيًا.

وأضافت إنتصار، خلال كلمتها بمؤتمر ثوار الآثار المنعقد الآن بمقر نقابة الصحفيين، إن الصين تستنسخ الحضارة المصرية وتقوم ببيعها لدول العالم.

وطالبت إنتصار بتفعيل قانون الملكية الفكرية، مشددة على ضرورة منع استعمال الآثار فى غير أغراضها، كإقامة الندوات أو كإدرات أو غيرها، كقبة الغورى، وغيرها، موضحة أن ذلك يقلل فرص بقاء الآثر فترات أطول على وجه الأرض.

كما طالبت إنتصار بتشكيل لجنة لحصر الآثار غير المسجلة، ومراجعة وحصر الآثار الموجودة فى المخازن.وإنشاء قطاع خاص للترميم، وتعيين خريجى الآثار.

من جانبه قال أحمد سعد، مدير عام الورش المركزية بوزارة الآثار، إن آثار مصر أقدم الآثار فى العالم، إذ يوجد آثار عمرها أكثر من 12 ألف عام، كما يوجد الكثير من الآثار حالتها المعمارية سيئة للغاية بسبب المياة الجوفية.

وأضاف سعد، أن هذه الآثار تحتاج إلى الترميم والهندسة والصيانة، ولكن فى ظل عدم الصرف ببزخ.

ونفى مدير عام الورش المركزية بوزارة الآثار، ما تردد عن إفلاس الوازرة مؤكداً أنها إتهامات من قبل المسئولين من بعد الثورة، وأن ما أثير عن مديونية الوزارة التى تقدر بنصف مليار، لشركات المقاولات غير صحيح لأنهم لم ينتهوا من أعمالهم فى العديد من المواقع، مؤكداً أن هيكل مشروعات الآثار يعمل بدون أى خطط علمية.

من جانبه، قال عمر الحضرى، منسق عام المؤتمر، أن هناك ثلاثة محاور للفساد داخل وزارة الآثار، وهى السلطة، المحسوبية، والإهمال، بالإضافة إلى عدم انتقاء القيادات داخل الوزارة.

وطالب الحضرى، بجرد جميع المخازن المتحفية، وبناء مخزن واحد كبير يكون على قدر كبير من التأمين، ويُجمع فيه جميع القطع الأثرية من كل المخازن الأخرى، حتى لا تتعرض المخازن للسرقة كما يحدث.

من جانبه، قال محمد جمال، فنى الترميم بمتحف بنى سويف، إن مشكلة المتحف تتلخص فى تطويره، حيث وصلت المياه الجوفية إلى المخازن، وارتفعت بنسبة 30 سم، مشيرًا إلى أن العاملين بالمتحف قدموا عددًا من الاستغاثات، لكن لم يهتم أحد بالأمر، وهو ما ترتب عليه نمو الفطريات على جدران بدروم المتحف، وأدى إصابة كل الآثار العضوية بالضرر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة