مصادر: الأهلى المتحد البحرينى يدرس الاندماج أو البيع فى صفقة محتملة

الأربعاء، 16 أبريل 2014 10:00 م
مصادر: الأهلى المتحد البحرينى يدرس الاندماج أو البيع فى صفقة محتملة صورة أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصادر مصرفية مطلعة إن البنك الأهلى المتحد أكبر مصرف في البحرين يدرس عملية بيع أو اندماج مع بنك منافس فى صفقة محتملة بقيمة 5 مليارات دولار.

وأظهرت بيانات تومسون رويترز أن صفقة بهذا الحجم ستكون أكبر صفقة مصرفية فى المنطقة خلال السنوات العشرين الأخيرة، إذ تفوق صفقة استحواذ بنك الإمارات على بنك دبى الوطنى عام 2007 مقابل 3.7 مليار دولار وشراء بنك قطر الوطني لفرع سوسيتيه جنرال فى مصر عام 2012 مقابل 1.9 مليار دولار.

وقد تحيى هذه الصفقة أيضا أنشطة الاندماج والاستحواذ في منطقة الخليج التي تصعب فيها عمليات الاندماج نظرا لأن المساهمين الرئيسيين - وغالبا ما يكونون حكومات أو عائلات بارزة - قد يرفضون التنازل عن السيطرة ما لم يحصلوا على أسعار سخية.

وقال أحد المصادر طالبا عدم نشر اسمه "جاري إجراء مراجعة استراتيجية فى مسعى لتحديد مستثمرين مناسبين" مشيرا إلى أن من بين الصور المحتملة للصفقة "دمج البنك الأهلي المتحد مع مؤسسة مصرفية أخرى."

وقال مصرفى مطلع إن البنك الأهلى المتحد اقترب من الاندماج مع بنك في منطقة مجلس التعاون الخليجى عام 2010 لكن الأزمة المالية عرقلت الصفقة، وامتنع المصرفى عن ذكر اسم البنك.

وذكر مصرفيون أن مساهمى البنك البحرينى ومن بينهم صناديق مملوكة لحكومتي الكويت والبحرين استأنفوا الآن خطط التسييل، وأضافوا أن رغبة المساهمين الكويتيين في تسييل استثماراتهم ستكون الدافع الرئيسى وراء أى صفقة.

وارتفع سهم الأهلى المتحد 14% منذ يناير وزاد أكثر من الثلث فى الأشهر الاثنى عشر الأخيرة، وتبلغ القيمة السوقية للبنك 4.7 مليار دولار فى البورصة البحرينية و3.5 مليار دولار فى سوق الأسهم الكويتية.

وامتنع البنك البحريني عن التعقيب ولم يتسن الحصول على تعليق من المساهمين المدعومين من الدولة فى الكويت والبحرين.

ومن المتوقع أن يشارك جولدمان ساكس فى أي صفقة تبرم بعد أن لعب دورا في خطط اندماج الأهلى المتحد مع أحد البنوك الأخرى فى الخليج عام 2010، وأحجم جولدمان ساكس عن التعقيب.

وفضلا عن السوق البحرينية يتمتع الأهلى المتحد بحضور فى الكويت ومصر وليبيا وعمان وبريطانيا.

وقال مصرفى إن السعر هو نقطة الخلاف الرئسية حاليا.

وذكر ثلاثة مصرفيين أن بنوك الإمارات العربية المتحدة هى الأنسب للصفقة في الوقت الحالى إذا كانت صفقة بيع إذ أنها أكثر ميلا للعمل فى منطقة تشهد اضطرابات سياسية وإن كان ذلك العامل قد يؤدى إلى عزوف المستثمرين الدوليين.

وذكر المصرفيون أنه مع وجود مستثمرين جدد سيتمتع الأهلى المتحد بالقدرة المالية على إبرام صفقات أخرى فى المنطقة مشيرين إلى فروع محلية لبنوك أوروبية مثل انتيسا سان باولو الإيطالى باعتبارها أهدافا محتملة.

وأضافوا أن انتيسا استحوذ على 80% من بنك الاسكندرية فى مصر عام 2006 وقد يفكر فى بيع الحصة مقابل مبلغ نقدى أو أسهم في بنك خليجى أكبر يملك سيولة أكثر.

وقال أحد المصرفيين إن الخروج من مصر سيكون صعبا في ضوء قلة الإقبال على الاستثمار في هذا البلد، وأشار مصرفيون إلى أن الاندماج مع بنك آخر فى الخليج مثل الأهلى المتحد سيكون منطقيا من المنظور الاستراتيجي لتوسيع حضوره الإقليمى.

وقال متحدث باسم انتيسا سان باولو إن الحديث عن اندماج محتمل بين بنك الإسكندرية والبنك الأهلى المتحد مجرد شائعات فى السوق وصفها بأنها لا أساس لها من الصحة.

وينمو الأهلى المتحد عبر عمليات استحواذ منذ تأسيسه فى مايو 2000 ويتمتع البنك بوجود فى مصر منذ استحواذه على بنك الدلتا الدولى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة