"الثوريون لا يموتون أبدًا".. نجل عبد الناصر بتأبين عزازى على عزازى: يشرفنا أن يكون عضوا بالعائلة.. وكمال أبو عيطة: ثائر ولم ينكسر.. وجورج إسحاق:ابتسامته لا تغيب..وجمال بخيت:فيروسات مبارك مازالت تقتلنا

الثلاثاء، 15 أبريل 2014 12:18 ص
"الثوريون لا يموتون أبدًا".. نجل عبد الناصر بتأبين عزازى على عزازى: يشرفنا أن يكون عضوا بالعائلة.. وكمال أبو عيطة: ثائر ولم ينكسر.. وجورج إسحاق:ابتسامته لا تغيب..وجمال بخيت:فيروسات مبارك مازالت تقتلنا الصحفى الراحل عزازى على عزازى محافظ الشرقية الأسبق
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، حفل تأبين لروح عزازى على عزازى، محافظ الشرقية الأسبق، وأحد مؤسسى التيار الشعبى، مساء الاثنين، وسط حضور عدد من السياسيين والشخصيات العامه وأسرته.

وكان فى مقدمة الحضور كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة السابق، وجورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعصام الإسلامبولى، الفقيه القانونى والدستورى، وحامد جبر، القيادى بحزب الكرامة، وعبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى الشاعرين سيد حجاب، وجمال بخيت، والكتاب الصحفيين جمال العاصى، وسعيد الشحات، وعادل السنهورى، ومحافظى القاهرة والجيزة.

وأدارت الاحتفالية السيدة سوسن دويك زوجة عزازى على عزازى، وبدأتها بنعى الراحل بالبكاء على فراقه، قائلة: "حتى الأوجاع عشقتك يا عزازى" و"إنه مازال عايش فى وجدان الجميع" و"إنه شهيد لمرض ومن المؤكد أنه فى مكانه أفضل".

ومن جانبه، قال الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، إن الدكتور عزازى رحل وليس له أعداء، بل لديه أحباء فقط، مشيرا إلى أنه كان رجلا جريئا، وكانت حساباته كلها من أجل مصر، لافتا إلى أن معرفته لعزازى كانت منذ دراسته الدكتوراه، وأن علاقتهم امتدت وتوطدت العلاقة عندما أصبح محافظا للشرقية.

وشدد "السعيد"، خلال كلمته على أن عزازى رجل صاحب مبادئ، واستقال من منصبه ترسيخا لحفاظه على مبدئه، مشيرا إلى أن الجميع سيذكره بكل خير، داعيا المولى عز وجل أن يسكنه الجنة.

بدوره، أكد الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، أن معرفته بالدكتور عزازى على عزازى جاءت أثناء عمله فى مجلس المحافظين، مشيرا إلى دعم الراحل له طوال الوقت.

وطالب "عبد الرحمن"، بتكوين جمعية خيرية باسم أحباء عزازى على عزازى، مشيرا إلى سعيه لإطلاق اسمه على أحد شوارع المحافظة.

وأكد كمال أبو عيطة، أن عزازى مات ثائرا، ولم يستطيع أحد أن يكسره، مشيرا إلى فرحته باسم الجيل الذى كافح ضد نظامين مستبدين، لأنهم أرسلوا عزازى ثائرا.

وأشار "أبو عيطة"، خلال كلمته إلى فخره بأن عزازى سينتمى لجيله الذى حمل قيم عبد الناصر وأفكار الحركة الوطنية، موضحا أن جيلهم عارض بكل سلمية، ولم يستخدم المولوتوف أو العنف كما يفعل البعض الآن، مشيرا إلى أن عزازى أثناء السجن سخر من سجانه، وكذلك سخر من مرضه ولم ينكسر إلى أن رحل إلى بارئه.

وقال عبد الحكيم عبد الناصر، إنه يعز على الجميع أن نعيش هذه الأيام دون عزازى، مشيرا إلى أنه تعرف عليه منذ جنازة سليمان خاطر، لافتا إلى أن أسرة عبد الناصر تتشرف أن يكون فردا من أفرادها.

وأشار نجل الزعيم الراحل، أن عزازى كان حصاد الأجداد الذين حفروا قناة السويس والترع والمصارف، ولم يجنوا ثمارها حتى قامت ثورة 23 يوليو وأخذ الشعب حقوقه.

وأوضح عبد الحكيم عبد الناصر، أن عزازى وقف صلبا أمام الردة على ثورة يوليو، وضد الظلم والاستبداد والمحاسيب فى دولة مبارك حتى ثورة يناير.

قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المناضلين لا يموتون، وإن الابتسامة المريحة التى كان يستقبل بها عزازى الجميع لا تغيب، مشيرا إلى أنه المثقف العضوى لمشاركته فى خدمة الوطن.

وأوضح "إسحاق"، أن الفرحة الوحيدة، بالرغم من حزنهم على عزازى أنه مات صامدا، مشيرا إلى أن الجميع يجب أن يتذكر عزازى وابتسامته فى الوقت الذى تحتاج مصر فيه إلى الفرح.

من جانبه، أكد الشاعر جمال بخيت، أن عزازى كان مناضلا شريفا وكان متسقا مع نفسه وأخلاقه ومبادئه والتى كانت دائما تقوده، مشددا على أن أول انطباع وصله عندما سمع خبر وفاته أن فيروسات عصر مبارك تقتلنا واحدا بعد الآخر.

وأضاف "بخيت"، أن موت عزازى بفيروس سى كان رسالة بأننا كما أسقطنا نظام مبارك يجب أن نسقط توابعه ومخلفاته التى تحاول الاستمرار، مشيرا إلى نه ما زال يتذكر عزازى بابتسامته، مشيرا إلى رسالة أخرى مفادها أنه مهما حاولت الأنظمة هزيمتنا فستظل الروح تقاوم.

بينما أكد جمال فهمى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن عزازى على عزازى مناضل وطنى عظيم خرج من وسط الصحفيين وشرفهم، مشيرا إلى فخره عندما يغيب الموت واحدا من جيلهم مات ولم ينكسر، لافتا إلى إحساسه بأن عزازى ما زال حاضرا وما زال يعاهد جيله على النصر.

من جانبها، أكدت كريمة الحفناوى، القيادية بحزب الاشتراكى المصرى، أن عزازى على عزازى من جيل مناضل رفع راية وسيفا ممثلا فى قلمه فى وجه أعدائه، مشيرة إلى أنه كان سياسيا وأديبا.

بدوره أكد الأديب ربيع مفتاح، أن عزازى كان أكثر ذكاء، لأنه حجز لنفسه خانة من خانات الخلود التى لا ينافسه أحد فيها بسيرته العطرة، مشيرا إلى أنه كان زاهدا لا يسعى لشىء مادى، وعرف كيف يمسك الحقيقة ويقبض عليها، مشيرا إلى أن عزازى له من اسمه نصيب حيث بدأ بالعزة وتوسط بالعلو وانتهى بالعزة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة