وزيرالتعليم العالى يفتتح اجتماعات البحث العلمى مع المغاربة

الإثنين، 14 أبريل 2014 11:32 م
وزيرالتعليم العالى يفتتح اجتماعات البحث العلمى مع المغاربة وائل الدجوى وزيرالتعليم العالى والبحث العلمى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح وائل الدجوى وزيرالتعليم العالى والبحث العلمى اليوم، الاثنين بمدينة "مكناس" المغربية، أعمال الاجتماع الخامس للجنة الفنية المغربية المصرية المشتركة للتعاون فى مجال البحث العلمى، إلى جانب سمية بن خلدون الوزيرة المغربية المكلفة بالتعليم العالى والتكوين المهنى وتكوين الأطر.

وأكد الدجوى أن هذا اللقاء يعد مناسبة لبحث وتقييم مجموعة من المشاريع البحثية الجديدة، مشيرا إلى أن هناك حاجيات مشتركة بين البلدين فى مجال البحث العلمى، الذى يعد "قاطرة للتقدم فى العالم"، مشددا على ضرورة الاستفادة من الأبحاث العلمية فى كل المجالات التى تهم المجتمعين المغربى والمصرى ومنها الزراعة والصحة والصرف الصحى.

ودعا الوزيرإلى ضرورة استمرار انعقاد اجتماعات بهدف استمرار التعاون وإنجاز مشاريع فى شتى المجالات وليس فقط فى مجال البحث العلمى.

الاجتماع الذى يخصص لتقييم البرنامج الأول لبروتوكول التعاون العلمى والتكنولوجى "2005 - 2009" بين الجامعات المغربية والمصرية، يشكل حسب المشاركين محطة للإعلان عن نتائج المشاريع البحثية لطلب العروض، التى يبلغ عددها 48 مشروعا بحثيا جديدا تتمحور حول التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها فى مجال الزراعة "21 مشروعا"، والطاقة الجديدة والمتجددة "7 مشاريع"، والصرف الصحى ومعالجة المياه العادمة "12 مشروعا"، ووسائل جديدة لتشخيص وعلاج مرض السرطان "3 مشاريع"، وعلوم الأرض "3 مشاريع"، ومجالات أخرى مشروعين.

كما يشكل هذا الاجتماع مناسبة لتجديد آليات تمويل هذه المشاريع، وكذا مناسبة لدراسة آفاق التعاون واختيار مجالات بحث جديدة لتبادل الخبرات والمعارف المتوفرة لدى الطرفين.

وأكدت الوزيرة المغربية للتعليم العالى والبحث العلمى وتكوين الأطر السيدة سمية بن خلدون، أن هذا اللقاء يأتى فى إطار استئناف سلسلة من لقاءات اللجنة الفنية المغربية المصرية المشتركة للتعاون فى مجال البحث العلمى، التى توقفت أشغالها منذ 2010، بسبب مجموعة من الظروف التى عرفها "محيطنا الإقليمى والعربى"، مبرزة أهمية هذا الاجتماع لما يشكله من انعكاس مباشر لرغبة البلدين فى تعزيز أواصر التعاون المثمر لاسيما فى المجال البحثى، وكذا لما تشكله هذه اللجنة من آلية للتشاور والتنسيق والتعاون الإستراتيجى فى مجال البحث العلمى وتطوير التكنولوجيا.

وأضافت الوزيرة أن توقيع البرنامج التنفيذى لاتفاق التعاون بين البلدين الأول لبرتوكول التعاون العلمى والتكنولوجى شكل خارطة طريق لدعم وتطوير أواصر التعاون العلمى وتنمية تبادل الخبرات بين الباحثين المصريين والمغاربة العاملين فى الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية فى البلدين، مشيرة إلى أن هذا البرنامج يقوم على أساس اعتماد تنفيذ المقترحات البحثية المشتركة فى مجالات التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها فى مجال الزراعة، وبحوث الطاقة الجديدة والمتجددة، والصرف الصحى ومعالجة المياه، ووسائل جديدة لتشخيص وعلاج أمراض السرطان.

واعتبر رئيس جامعة مولاى إسماعيل السيد أحمد لبريهى، أن البرنامج التنفيذى الأول لبرتوكول التعاون شكل "القاعدة الأساس" وإشارة الانطلاقة لعمل هذه اللجنة وفق خارطة طريق "بينة المعالم"، مشيرا إلى أن عدد اجتماعات هذه اللجنة بلغ، منذ إنشائها حتى نوفمبر 2010 ثمانية اجتماعات، وذلك بوتيرة تعد حسب السيد لبريهى، مؤشرا قويا على متانة علاقة التعاون والشراكة بين مؤسسات البلدين فى مجال البحث والابتكار، وكذا على فعالية برامج اللجنة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة