القضاة يستعدون للإشراف على انتخابات الرئاسة.. ويطالبون بتوفير الأمن وتوزيعهم فى محال إقامتهم.. نادى القضاة: 15 ألف عضو سيشرفون على الانتخابات.. ومطالب باستبعاد الموالين للإخوان والمحالين للتحقيق

الإثنين، 14 أبريل 2014 04:00 م
القضاة يستعدون للإشراف على انتخابات الرئاسة.. ويطالبون بتوفير الأمن وتوزيعهم فى محال إقامتهم.. نادى القضاة: 15 ألف عضو سيشرفون على الانتخابات.. ومطالب باستبعاد الموالين للإخوان والمحالين للتحقيق المستشار عبدالله فتحى وكيل أول نادى القضاة
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن نادى قضاة مصر، وعدد من أندية قضاة الأقاليم، استعداد جميع القضاة للإشراف على الانتخابات الرئاسية القادمة، المقرر إجراؤها يومى 26 و27 مايو المقبل، باعتباره التزاما دستوريا وواجبا وطنيا.

وقال المستشار عبدالله فتحى، وكيل أول نادى القضاة، نائب رئيس محكمة النقض، إنه جارى إعداد كشوف انتدابات القضاة وأعضاء النيابة العامة المشرفين على الانتخابات الرئاسية القادمة واختيار أسمائهم، والتى تتم بالتنسيق بين التفتيش القضائى بوزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى ورؤساء المحاكم الابتدائية.

وأضاف "فتحى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن كل هيئة قضائية سترسل كشوفا بعدد وأسماء أعضائها الذين سيشرفون على الانتخابات الرئاسية إلى اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات رئيس الجمهورية لتوزيعهم على اللجان، موضحا أن عدد المشرفين على الانتخابات من كافة الهيئات القضائية يتراوح ما بين 14 إلى 15 ألف قاضى وعضو هيئة قضائية، ومن القضاة وأعضاء النيابة العامة ما بين 9 إلى 10 آلاف قاضى وعضو نيابة عامة، لافتا إلى أن عدد القضاة المشرفين على الانتخابات يتوقف على عدد اللجان الفرعية والعامة.

وأكد "فتحى" أن جميع القضاة وأعضاء النيابة العامة على أتم الاستعداد للمشاركة فى الإشراف على الانتخابات الرئاسية القادمة، وأداء هذا الواجب الوطنى، مشددا على أن الإشراف القضائى الكامل هو الضمانة الرئيسية لسلامة ونزاهة الانتخابات، مطالبا كافة مؤسسات الدولة بتأمين اللجان والناخبين والقضاة والموظفين المشاركين فى العملية الانتخابية.

وأشار إلى أن نادى القضاة شكل غرفة عمليات، الهدف منها التواصل مع القضاة وتذليل ما يصادفهم من مشكلات وعقبات وحلها بالتنسيق مع لجنة الانتخابات الرئاسية دون ثمة تدخل فى العملية الانتخابية نفسها، كما تهدف إلى راحة القضاة وحل مشاكلهم، قائلا: "وكافة إجراءات الانتخابات والعملية الانتخابية أمر منوط بلجنة الانتخابات الرئاسية وحدها دون تدخل من أى جهة".

وشدد وكيل نادى القضاة، على ضرورة استبعاد جميع القضاة وأعضاء الهيئات القضائية الذين ثبت أن لهم انتماءات سياسية سواء أكانوا منتمين لجماعة الإخوان أو لأى تيار سياسى آخر، وكذلك استبعاد القضاة المحالين للتحقيق.

وطالب بتوزيع القضاة والمستشارين الذين سيتولون الإشراف على انتخابات الرئاسة فى محل إقامتهم وتوزيع أعضاء النيابة العامة فى محل عملهم، أو فى محل إقامتهم إن أمكن، مما سيؤدى إلى انتظام وحسن سير العملية الانتخابية، وتوفير الوقت والجهد والنفقات.

واختتم المستشار عبدالله فتحى تصريحاته قائلا: "كل هيئة قضائية هى أدرى بمن ينتمون إلى فصيل سياسى من أعضائها، أو من أفصحوا عن انتمائهم لجماعة الإخوان ونظام الحكم السابق، ونناشد مجالس الهيئات القضائية وبما فيها مجلس القضاء الأعلى الحرص على استبعاد هؤلاء القضاة الذين لهم انتماءات سياسية والمحالين منهم للتحقيقات حتى لا يترتب على مشاركتهم ثمة مشكلات لمسنا بعضها فى الاستفتاء على الدستور الذى جرى فى يناير الماضى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة