الصحف العالمية: مخاوف أمريكية على مصير سجناء جوانتانامو اليمنيين فى حال عودتهم إلى بلادهم.. البرغوثى أفضل فرصة للسلام فى المنطقة.. الكشف عن معلومات جديدة فى تحقيق بريطانيا حول الحرب على العراق

الأحد، 29 نوفمبر 2009 11:24 ص
الصحف العالمية: مخاوف أمريكية على مصير سجناء جوانتانامو اليمنيين فى حال عودتهم إلى بلادهم.. البرغوثى أفضل فرصة للسلام فى المنطقة.. الكشف عن معلومات جديدة فى تحقيق بريطانيا حول الحرب على العراق
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ فى عرض الصحف العالمية اليوم..
تصاعد الضغوط الداخلية على الرئيس الباكستانى.. واشنطن لم تسمح للصليب الأحمر الدولى بزيارة معتقلى باجرام.. فريدمان: نضال حسن لم يكن سوى جهادى آخر تأثر بأكاذيب العرب والمسلمين عن أمريكا.. مخاوف أمريكية على مصير سجناء جوانتانامو اليمنيين فى حال عودتهم إلى بلادهم.. 9 آلاف من قوات المارينز يستعدون للانتشار فى أفغانستان قريباً.. شقيق مروان البرغوثى: أخى يمكنه لعب دور سياسى هام باستقامته ونزاهته.. الكشف عن معلومات جديدة فى تحقيق بريطانيا حول الحرب على العراق..

نيويورك تايمز:
تصاعد الضغوط الداخلية على الرئيس الباكستانى
تكاد الصحيفة تخلو من أخبار الشرق الأوسط اليوم فى مقابل اهتمام كبير بالشأن الباكستانى والأفغانى. من باكستان، تحدثت الصحيفة عن تخلى الرئيس آصف على زرداى عن منصبه فى قيادة المؤسسة النووية لرئيس وزرائه، ووصفت الصحيفة هذه الخطوة بأنها مناورة سياسية مفاجئة على نطاق واسع ينظر إليها على أنها علامة جديدة على الاضطرابات قبل إعلان الرئيس أوباما عن وضع إستراتيجية للمنطقة.

وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة التى تم الإعلان هنا فى بيان صدر فى وقت متأخر ليلة الجمعة، كانت محاولة لتفادى الضغوط السياسية الداخلية، فى الوقت الذى تعانى فيه رئاسة زرداى من تدنٍ جديد. فمع نهاية البرنامج السياسى لمنظمة العفو الدولية يوم السبت، فإن زرداى وحلفاءه ربما يواجهون اتهامات ممكنة بالفساد والتهم الجنائية، وتطالبه المعارضة بالتخلى عن كثير من صلاحياته أو الاستقالة.

وتشير نيويورك تايمز إلى أنه على الرغم من عدم توقع المحللين بأن تضر هذه الخطوة بأمن باكستان النووى، إلا أن الاستقرار السياسى فى الدولة هو أمر هام بالنسبة لإدارة الرئيس أوباما الذى من المقرر أن يعلن عن إستراتيجية جديدة لأفغانستان هذا الأسبوع، وباكستان هى جزء أساسى من هذه الإستراتيجية. وكانت إسلام أباد تتعرض لضغط كبير من قبل الإدارة الأمريكية لتصعيد حربها ضد طالبان والقاعدة، فى الوقت الذى يتوقع فيه أن يقوم اثنان من كبار مسئولى الأمن الأمريكى بزيارة العاصمة الباكستانية
إسلام آباد فى غضون أسبوعين.

واشنطن لم تسمح للصليب الأحمر الدولى بزيارة معتقلى باجرام
ومن الشأن الأفغانى، تكشف الصحيفة نقلاً عن باحثين فى حقوق الإنسان، عن أن معسكر الاعتقال العسكرى الأمريكى فى أفغانستان الذى يوجد فى قاعدة باجرام الجوية، لا يزال يحتجز السجناء، وأحياناً لمدة أسابيع فى المرة الواحدة، دون السماح باللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوصول إليه، حسبما قال أيضا معتقلين سابقين بداخله.

وأضافت الصحيفة أن هذا المعتقل الذى أطلق عليه السجناء اسم السجن الأسود يتكون من زنزانات فردية دون نوافذ، كل واحدة منها مضاءة بلمبة واحدة قوية طوال 24 ساعة. وفى المقابلات، يقول المعتقلون السابقون إن اتصالهم الوحيد بالعنصر البشرى كانت الاستجوابات التى تتم مرتين يومياً. وتنقل الصحيفة عن معتقل سابق، وهو حميد الله تاجر قطع غيار فى قندهار تم احتجازه فى هذا المعتقل فى يونيو الماضى، قوله إن السجن الأسود هو أخطر الأماكن وأكثرها رعباً، وأضاف أنه لم يكن يتم السماح بمسئولى الصليب الأحمر الدولى أو أى مدنيين برؤية المحتجزين أو الاتصال بهم، ولم يكن الوقت معروفا بالنسبة له حتى أنه لم يكن يعرف متى يصلى.

فريدمان: نضال حسن لم يكن سوى جهادى آخر تأثر بأكاذيب العرب والمسلمين عن أمريكا
خصص توماس فريدمان مقاله اليوم فى صفحة الرأى بالصحيفة عن كيفية التعامل مع الميجور نضال حسن الذى قتل 13 من زملائه فى قاعدة فورت هود الأمريكية. ويقول إنه من وجهة نظره سيتم اعتباره غير متوازن من الناحية العقلية، لأن أى شخص يقتل الأبرياء بهذا الشكل هو كذلك بالفعل. لكنه يستطرد قائلاً: كلما علم بأنه أعد ندوة بعنوان "كيف أن الحرب على الإرهاب هى حرب على الإسلام"، وعن صلاته برجل الدين اليمنى المتشدد أنور العولاقى الذى يدعم المواقع الجهادية التى تتبنى العنف ضد أمريكا، بدا له أن حسن هو مجرد جهادى آخر غاضب.

ويرى الكاتب أن المخيف فى هذا الأمر هو أنه على الرغم من أن نضال ولد ونشأ وتعلم فى الولايات المتحدة، إلا أن هناك مجموعة من الحقائق الأخرى أثرت عليه منها الدعاية الجهادية من المواقع الإلكترونية والمفكرين العرب ووعاظ المساجد والقنوات الفضائية والكتب، والأكاذيب المحضة عن أمريكا التى انتشرت بين العرب والمسلمين بعد 11 سبتمبر.

واشنطن بوست:
مخاوف أمريكية على مصير سجناء جوانتانامو اليمنيين فى حال عودتهم إلى بلادهم
فى صفحة الشرق الأوسط، وفى تقرير عن سجناء جوانتانامو السابقين، قالت الصحيفة إن تعامل اليمن مع معتقلى السجن الكوبى الشهير السابقين والمتشددين المتهمين الموجودين ف السجون اليمنية، أثار مخاوف من أن إرسال المعتقلين اليمنيين إلى بلدهم الأفقر فى العالم العربى سيؤدى فقط إلى خلق مزيد من المسلحين العازمين على مهاجمة أمريكا.

وتشير واشنطن بوست إلى الخلافات حول مصير 97 معتقل يمنى يمثلون تقريباً 40% من سجناء جوانتانامو الحاليين، وتقول إن هذا هو السبب الرئيسى الذى يجعل الرئيس الأمريكى باراك أوباما يتخلى عن وعده بغلق هذا المعتقل سيئ السمعة بحلول يناير المقبل. كما أن المسئولين الأمريكيين، كما تقول الصحيفة، يشعرون بالقلق أيضا إزاء عضب الرقابة فى اليمن على الإرهابيين المتهمين. فالعديد من الأشخاص الذين سجنوا بتهمة تفجير المدمرة كول عام 2000 والذى أدى إلى مقتل 17 بحارا أمريكيا، قد هربوا أو أُطلق سراحهم من قبل المسئولين اليمنيين، كما رفضت الحكومة تسليم اثنين من منظمى هذا الهجوم للولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بالقتل.

9 آلاف من قوات المارينز يستعدون للانتشار فى أفغانستان قريباً
وفيما يتعلق بالحرب الأمريكية على أفغانستان، تقول الصحيفة نقلاً عن مسئولين أمريكيين، إنه بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن إستراتيجيته الجديدة لهذه الحرب فى خطاب يلقيه الثلاثاء المقبل، فإن 9 آلاف من جنود المارينز سيبدأون الاستعدادت النهائية للانتشار فى جنوبى أفغانستان ويجددون الهجوم على طالبان فى أحد معاقلها الرئيسية فى هلمند، والذى تباطأ هذا العام فى ظل نقص القوات والضغوط السياسية من الحكومة الأفغانية.

وتوضح الصحيفة أن قوات المارينز الإضافية ستكون أول خطوة داخل البلد كجزء من تقييم أوباما للحرب المستمرة منذ 8 أعوام. وسيضاعف هؤلاء المارينز من حجم القوات الامريكية فى منطقة هلمند وسيمثلون اختباراً هاماً لحكومة الرئيس الأفغانى حامد كرازى، وكذلك لقائد قوات الناتو فى البلاد الجنرال ستانلى ماكريستال وإستراتيجيته فى مكافحة الإرهاب.

الأوبزرفر:
البرغوثى أفضل فرصة للسلام فى المنطقة
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، والتى تهدف إلى إطلاق سراج الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، وتبادله بقائمة من الأسرى الفلسطينيين، على رأسهم القيادى بحركة فتح مراوان البرغوثى. وبدأت الصحيفة تقريرها بلقاء عاطف البرغوثى شقيق مراون الذى أعرب عن أمله فى إطلاق سراح شقيه، قائلاً إن هنالك العديد من الإشارات الإيجابية وامل على الرغم من أنها ليست أول مرة يثار فيها الحديث عن هذه المعلومات.

ورأت الصحيفة أنه على الرغم من أن الرغوثى قاد شعبه فى انتفاضتينت "عنيفتين" ضد إسرائيل، إلا أن الكثيرين يعتقدون أنه أفضل فرصة للسلام فى المنطقة.
وقالت الصحيفة إن البرغوثى فى حال إطلاق سراحه يمكن أن يلعب دوراً سياسياً هاماً رغم أنه لا يمتلك عصا سحرية، كما يقول شيقيه، إلا أن ما يميز مراون، هو استقامته ونزاهته.
غير أن الصحيفة رأت أن الأمل فى إطلاق سراح البرغوثى ليس كبيراً، وأشارت إلى تصريحات نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية سيلفان شالوم الذى كان واضحاً عندما قال الأسبوع الماضى إنه "لن يطلق سراح البرغوثى".

الكشف عن معلومات جديدة فى تحقيق بريطانيا حول الحرب على العراق
تواصل الصحيفة اهتمامها بالتحقيقات التى تجريها اللجنة المستقلة فى بريطانيا بشأن الحرب على العراق، ومدى الضغوط التى يواجهها رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون، من أجل التخلى عن السرية المفروضة عل هذه التحقيقات. وتقول الصحيفة إنه فى الأسبوع الثانى للتحقيق، يواجه براون مطالب بنشر وثائق كاشفة عن الأسباب التى كانت وراء دخول بريطانيا فى الحرب على العراق عام 2003.

ويأتى ذلك بعد يومين من الحديث عن أن وزير العدل البريطانى، لورد جولدسميث، وقبل 8 أشهر من بدء الغزو، انتقد هذه الحرب لأنها تمثل انتهاكاً كبيراً للقانون الدولى"، غير أن رئيس الوزراء السابق تونى بلير، لم يقرر انسحاب بريطانيا من مشروع الحرب بل منع جولدسميث من حضور جلسات الحكومة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة