وأضاف شقيق الضحية، أنه قبل الوفاة قمنا بعرضها على الطبيب المعالج بتوقيع الكشف عليها بعد ارتفاع نسبة السكر لديها، وأكد لنا الطبيب أن الحالة مصابة بارتفاع فى الضغط ونسبة السكر وبعد عودتنا من عند الطبيب لاحظنا استقرار الحالة، إلا أنه فى يوم الخميس الماضى شعرت شقيقتى بآلام شديدة فتوجهنا بها إلى مستشفى المنيا الجامعى وظلت شقيقتى خمس ساعات تحت الملاحظة وطالبونا بعمل أشعة مقطعية أكدت أن المريضة تعانى من ارتفاع فى نسبة السكر، وأنها أصيبت بسكتة دماغية مما أدى إلى نزيف حاد ولم تكن هناك أى إشارة تدل على أن المريضة مصابة بإنفلونزا الخنازير ولم يخبرنا أحد.
وأشار مجدى أنه قام باستدعاء الطبيب المعالج إلى المستشفى وكان ذلك فى حوالى الساعة الثامنة مساء الخميس الماضى بعد أن لاحظت سوء حالة شقيقتى وتضارب آراء الأطباء المتواجدين فى الاستقبال فقام الطبيب بقياس درجة الحرارة والتى كانت عند 37.5 درجة، كما أكد أنها لم يظهر عليها أى علامات من مرض أنفلونزا الخنازير قبل دخولها المستشفى، وكان آخر إجراء بالمستشفى هو دخولها عناية التخدير، إلا أن المفاجأة كانت فى حضور وكيل وزارة الصحة بالمستشفى.
وأضاف شقيق المريضة "عينة الدم التى تم أخذها من شقيقتى كانت بعد الوفاة، وأكدوا لنا أن نتيجة التحاليل ستظهر بعد 4 ساعات، وبالفعل قمت بالاتصال بمعامل التحليل ومديرية الصحة ومستشفى الحميات والذين أجابونى بأن هذه سلبية".
ومن جانبه تساءل الحاج فاروق زوج المتوفاة، أنه لو كانت زوجتى قد توفت إثر إصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير أو الطيور، فلماذا تجاهلت الصحة توقيع الكشف علينا وإعطاءنا المصل المضاد، على الرغم من التفافنا حول المريضة حال وجودها بالمستشفى.
بينما أشار محمد عباس ابن عم المتوفاة إلى أن الطبيب المعالج، أكد لنا أن المريضة توفت بسبب ارتفاع فى الضغط والسكر، الأمر الذى أدى إلى نزيف حاد فى المخ وهبوط فى الدورة الدموية وذلك كما ورد فى تبليغ الوفاة الصادر عن مستشفى المنيا الجامعى يوم 26/11 بأن الوفاة نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية وانقباض عضلة القلب ولم يشر التقرير إلى أن المريضة ماتت بسبب ظهور أعراض أنفلونزا الخنازير عليها.
ومن ناحية أخرى أجمعت الأسرة على أن هناك إجراء قانونى سوف يتم اتخاذه ضد وزارة الصحة.
